رئيس حزب الجيل: زيارة الرئيس الصومالي نقطة فارقة في تعزيز العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعتبر ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى، الزيارة الرابعة للرئيس الصومالي "حسن شيخ محمود"، للقاهرة زيارة مهمة، بعد اللقاءات الصومالية الإثيوبية بوساطة تركية، مشددا على أنها نقطة فارقة في تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة ومقديشو، وتفتح آفاقًا واسعة للتعاون بين البلدين في مجالات استراتيجية متنوعة.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الصومالى جاءت في توقيت حاسم تشهد فيه منطقة القرن الإفريقي تحولات مهمة على الصعيدين السياسي والأمني، وأنها تتجاوز كونها مجرد لقاء رسمي بين الزعيمين، لتكون فرصة جوهرية لتوسيع دائرة التعاون الثنائي في مجالات الأمن، والتجارة، والتنمية الاقتصادية، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي وتحقيق المصالح المشتركة.
وأضاف رئيس حزب الجيل، أن الزعيمين المصرى والصومالى اتفقا على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بتوقيعهما الإعلان السياسي المشترك بترفيع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية بين مصر والصومال، مضيفا أن هذه الخطوة تمثل تحولًا مهمًا في تعزيز العلاقات بين البلدين، لأن الشراكة الاستراتيجية تعني التزامًا طويل الأمد ومتعدد الأبعاد يشمل التعاون السياسي، الاقتصادي، العسكري، والثقافي، وهو ما يعكس رغبة مصر أيضا في تعزيز دورها في منطقة القرن الإفريقي، وتأكيدًا على رغبة البلدين في تطوير العلاقات إلى مستويات أعلى، بعيدًا عن التعاون التقليدي أو الثنائي المحدود، مشيرا إلى أنه تم التوصل إلى اتفاقات استراتيجية تضع حجر الأساس لشراكة عميقة ومستدامة في المجالات المتعددة.
وأكد رئيس حزب الجيل، أن اتفاق الزعيمين "عبد الفتاح السيسى وحسن شيخ محمود" على عقد قمة ثلاثية بين مصر والصومال وإريتريا يعكس رؤية إقليمية مشتركة لتحقيق السلام بالمنطقة، تُؤسِس لمرحلة جديدة من التعاون البَنّاء وفَتح آفاق واسعة للتعاون المستقبلي، وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميَين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصومالي حسن شيخ الصومالية الإثيوبية رئیس حزب الجیل فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ورئيس الإكوادور يبحثان تعزيز علاقات التعاون بين البلدين
أبوظبي - وام
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال لقائه اليوم في أبوظبي، دانيال نوبوا، رئيس جمهورية الإكوادور، علاقات الصداقة ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتنموية.
ورحب سموه بدانيال نوبوا، مؤكداً تطلع دولة الإمارات إلى ترسيخ علاقات تعاون متطورة ومزدهرة مع جمهورية الإكوادور، بما يعود بالخير والنماء على شعبي البلدين.
كما أكد سموه حرص دولة الإمارات على تعزيز شراكتها مع دول أمريكا اللاتينية الصديقة، واستثمار كافة الفرص المتاحة لدعم التطلعات المشتركة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. وأعرب سموه عن تمنياته لجمهورية الإكوادور وشعبها مزيداً من التقدم والازدهار.
حضر اللقاء عدد من الوزراء والمسؤولين في جمهورية الإكوادور، وأحمد بن علي الصايغ وزير دولة، ولانا زكي نسيبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية.