إسرائيل تكشف نواياها تجاه جنوب لبنان
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
كشفت دولة الاحتلال الإسرائيلية نواياها الشريرة تجاه جنوب لبنان، وذلك على الرغم من الرغبة اللبنانية في انسحاب قوات الاحتلال عن كافة الأراضي المُحتلة.
اقرأ أيضًا.. العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
انتشال جثامين 120 شهيدا من تحت الركام في غزة إٍسرائيل تُواصل عدوانها السافر على مُخيم جنين في الضفةوذكرت وسائل إعلام محلية في الدولة العبرية أن الحكومة الإسرائيلية أبلغت حليفتها أمريكا برغبتها في إبقاء قواتها العسكرية في جنوب لبنان لشهر إضافي على الأقل.
ونقلت شبكة سكاي نيوز الإخبارية تأكيد سفير تل أبيب في واشنطن على سعي الجيش الإسرائيلي للاحتفاظ بمواقع مُعينة في الجنوب اللبناني.
تسعى الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب إلى إنجاح جهودها لتحقيق السلام في جنوب لبنان، وسط التوغلات الإسرائيلية المستمرة.
وذكرت تقارير محلية إسرائيلية أن إدارة ترامب تمارس ضغوطًا على حكومة بنيامين نتنياهو لإتمام الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان بحلول يوم الأحد.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن اتفاق وقف إطلاق النار في الشمال يُفترض أن يتحول إلى هدنة دائمة خلال الأيام المقبلة، مع التزام الجيش الإسرائيلي بإجلاء كامل قواته من جنوب لبنان. ومع ذلك، أفادت مصادر مقربة من نتنياهو بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي طلب من ترامب الموافقة على الإبقاء على خمس بؤر استيطانية إسرائيلية في جنوب لبنان، مُشيرًا إلى أن هذه البؤر تُعد ضرورية لتشكيل حاجز أمني بين سكان شمال فلسطين المحتلة وجنوب لبنان.
هذا الطلب يتعارض مع رؤية الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون، الذي يؤكد على ضرورة انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية. وتُمثل التحركات الإسرائيلية الأخيرة تحديًا كبيرًا أمام الإدارة اللبنانية، خاصة مع إصرار الرئيس عون على تحقيق انسحاب شامل كخطوة نحو استعادة السيادة الكاملة للبنان.
يعاني جنوب لبنان منذ عقود من آثار العدوان الإسرائيلي المستمر، الذي خلّف دمارًا واسعًا في البنية التحتية، وتهجير آلاف السكان من قراهم ومنازلهم. تتعرض المنطقة لاعتداءات متكررة تشمل قصفًا جويًا وتوغلات برية، إضافة إلى محاولات إنشاء بؤر استيطانية على الحدود. هذا العدوان أثّر بشكل مباشر على استقرار السكان، حيث تدهورت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية نتيجة تدمير الزراعة، التي تُعد مصدر رزق أساسي لأهل الجنوب. كما يعاني السكان من أضرار نفسية جرّاء العنف المتكرر والخوف المستمر. ورغم كل ذلك، يبقى أهل الجنوب رمزًا للصمود في وجه الاحتلال، مع إصرارهم على الدفاع عن أرضهم واستعادة حقوقهم المشروعة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دولة الاحتلال الإسرائيلية جنوب لبنان الجيش الإسرائيلي الرئيس عون جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
لبنان يؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل من الجنوب
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة قائد عام «شرطة أبوظبي» والسفير اللبناني يبحثان تعزيز علاقات التعاون المشترك رئيس الحكومة اللبنانية: الحقائب الوزارية ليست حكراً على أحدأكد وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، أمس، موقف بلده الثابت بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه، وذلك قبل يومين على انتهاء مهلة الـ 60 يوماً لاتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب و«حزب الله».
تصريح سليم جاء عقب لقائه قائد الجيش بالإنابة حسان عودة، وفق وكالة الأنباء اللبنانية، بعد أن قالت هيئة البث الإسرائيلية أمس، إن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة تأجيل موعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان لمدة شهر كامل. وقالت الوكالة إن المباحثات بين سلين وعودة تناولت التطورات في جنوب لبنان ومراحل تطبيق وقف إطلاق النار.
ونقلت الوكالة عن سليم قوله: إن «الجيش اللبناني انتشر في كل المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي، وهو في جهوزية كاملة للانتشار على كامل تراب الجنوب».
وأكد «موقف لبنان الثابت بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه في الجنوب ضمن المهلة التي حددتها ترتيبات وقف إطلاق النار، بحلول 26 يناير الحالي».
وفي السياق ذاته، استقبل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري رئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار الأميركي جاسبر جيفيرز، بحضور سفيرة واشنطن لدى بيروت ليزا جونسون، في مقر رئاسة مجلس النواب في العاصمة بيروت.
وجرى خلال اللقاء، بحث تطورات الأوضاع والمستجدات الميدانية بشأن الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، وخروق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار، وفق بيان المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس النواب. ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفاً متبادلاً بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الفائت. وبحسب الاتفاق، تنسحب إسرائيل تدريجيا خلال مهلة مدتها 60 يوما من المناطق التي احتلتها في لبنان أثناء تلك الحرب، على أن تنتشر قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، في بيروت، إن المملكة مستمرة في مساندة لبنان وشعبه، وإنها متفائلة بشأن مستقبل لبنان.