جولة في سيارة من رفح إلى خان يونس توثق الدمار الكارثي الذي تسبب به القصف الإسرائيلي الممنهج
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تُظهر لقطات الطريق بين رفح وخان يونس في قطاع غزة حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمنطقة بعد أكثر من 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي ترافقت مع تصعيد الأعمال العسكرية، قبل أن تعلن هدنة أخيرًا.
وصف النقاد الحملة العسكرية الإسرائيلية بأنها "حملة الأرض المحروقة"، معتبرين أن هدفها كان تدمير البنية الاجتماعية والاقتصادية للقطاع.
في المقابل، أكدت إسرائيل أن جيشها خاض معركة معقدة في مناطق حضرية مكتظة، مشيرة إلى أن قواتها كانت تسعى لتقليل الأضرار التي قد تصيب المدنيين.
ومع انتهاء الأعمال العسكرية، اختفى اللون الزاهي الذي كان يميز الحياة في غزة، ليحل محله اللون الرمادي الناتج عن الأنقاض والدمار الذي يعم المنطقة.
Relatedفي غزة.. سكان جباليا يعودون ليجدوا الأنقاض بدل المنازل"لا مكان صالح للسكن".. الفلسطينيون يعودون إلى غزة بعد وقف إطلاق النار ليجدوا الخراب"غرقت كل الأغطية في الماء أثناء نوم بناتي".. الشتاء القاسي يُغرق خيام النازحين الفلسطينيين بغزةقتلى في جنين ونزوح للمئات من سكانه وقطع الكهرباء وحزب الله يهدد إسرائيل إن لم تنسحب كليا الأحدمن جانبها، أشارت الأمم المتحدة إلى أن عملية إعادة إعمار قطاع غزة قد تستغرق أكثر من 350 عامًا في حال استمرار الحصار الإسرائيلي.
وفي تقريرها الأخير، قالت الأمم المتحدة إن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الركام سيستغرق 21 عامًا، وستكلف العملية حوالي 1.2 مليار دولار. هذا القصف الإسرائيلي أدى إلى تشويه مساحات شاسعة من الأراضي، وتشريد نحو 1.9 مليون فلسطيني من أصل 2.3 مليون نسمة كانوا يعيشون في القطاع.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب: سأتواصل مع كيم جونغ أون.. "الرجل ذكي جدًا ويحبني!" بعد وقف إطلاق النار في غزة: هل تكفي المساعدات لمواجهة برد الشتاء واحتياجات مليوني نازح؟ "حدثت أمور مدهشة".. تقارير تزعم أن غوغل زودت الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في حربه تدمرأزمة إنسانيةقطاع غزةقصفاعتداء إسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس وقف إطلاق النار دونالد ترامب روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس وقف إطلاق النار تدمر أزمة إنسانية قطاع غزة قصف اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس وقف إطلاق النار سوريا الحرب في أوكرانيا غزة سفينة فولوديمير زيلينسكي محكمة أکثر من
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية
قالت تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، من رام الله، إنّ هناك استمرارا لاقتحامات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، موضحة أنه يواصل عملية السور الحديدي، إذ أن هذه العمليات لم تتوقف على شمال الضفة الغربية متمثلة في جنين وطولكرم وطوباس، لكن هناك تعليمات تُعطى للجيش الإسرائيلي لاستكمالها نحو المحافظة الوسطى.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحام الضفة الغربيةوأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي بدأت اليوم في منطقة نابلس ومن ثم ستسير إلى منطقة رام الله وبيت لحم، حتى تصل إلى جنوب الضفة الغربية، مشيرة إلى أن هناك خطة ممنهجة وهي تعزيز القبضة الأمنية الثقيلة بمعنى أنهم يريدون حسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعزيز النزوح الداخلي الفلسطيني.
الاحتلال يريد استكمال حرب المخيمات في مدينة نابلس
وتابعت: «الهدف الأكبر الذي يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي هو تعزيز ضم الضفة الغربية، لذا يريدون استكمال حرب المخيمات، ليس فقط مخيم جنين أو نور شمس والفارعة، لكن هناك أكثر من مخيم في منطقة نابلس»، لافتة إلى أنه يريد أيضا إعادة هيكلية جغرافية الضفة الغربية.