اللواء سلامي: استقالة المسؤولين الصهاينة دليل على هزيمتهم
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الجمعة (24 كانون الثاني 2024)، أن استقالة المسؤولين العسكريين الإسرائيليين بعد انتهاء حرب غزة، تعد دليلًا واضحًا على هزيمتهم في هذه الحرب.
وأضاف اللواء سلامي، في كلمة له من مدينة كاشان وسط إيران: "لو انهزمت غزة لتعرض الإسلام للضرر، وعندما انتصرت غزة فإن ذلك يعني انتصار الإسلام.
وأكد اللواء سلامي، إن "الكافرين أشعلوا نيران الفتن في وجه المسلمين، وأن جميع الحروب التي قادها أعداء الإسلام بقيادة الولايات المتحدة وإسرائيل دارت في أراضي المسلمين، حيث دمروا المنازل وقتلوا النساء والأطفال".
وقال أن الشعب الإيراني، بفضل الولاء للقيادة وتوجيهات الولي الفقيه، تمكن من الحفاظ على أمنه وهويته رغم التحديات الاقتصادية والإعلامية.
وأوضح اللواء سلامي، أن "الانتصارات الأخيرة أظهرت أن الإيمان ينتصر على السلاح، وأن الشعب الفلسطيني برهن على ذلك في مواجهته للصهاينة، مبيناً أن الصمود في غزة، رغم المعاناة، كان سببًا للهزيمة النفسية داخل الأراضي المحتلة، حيث أدى إلى استقالة المسؤولين العسكريين الإسرائيليين".
وأشار إلى أن الأمة الإسلامية أظهرت للعالم أن الدم ينتصر على السيف، وأن شعوب المنطقة لن تتراجع أمام التهديدات أو الحصار. كما أكد أن الشعب الإيراني بوعيه وإيمانه يبقى صامدًا وغير قابل للهزيمة.
واختتم قائلاً: "عندما يعيش الشعب بإيمان، ويتوكل على الله، ويتخذ رضاه معيارًا لحياته، فإنه لن يخاف من أي قوة، وهذه حقيقة علمتنا إياها التاريخ."
وكان قائد الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أعلن إستقالته من منصبه، مشيرًا إلى أن السبب وراء قراره هو "الضربة الأمنية" التي وقعت في 7 أكتوبر 2023، والتي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين.
وأضاف هاليفي أن هذه الحادثة كشفت عن "ثغرات خطيرة" في الاستعدادات الأمنية للجيش الإسرائيلي.
وتأتي استقالته في وقت يواجه فيه الجيش الإسرائيلي انتقادات متزايدة بشأن تعامله مع التهديدات الأمنية المتصاعدة في المنطقة.
وبعد فترة وجيزة من إعلان هذا الخبر، أعلن يارون فينكلمان، رئيس العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في غزة، استقالته.
وعقب إعلان استقالة هذين المسؤولين العسكريين البارزين، طالب معارضو الحكومة باستقالة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، محملين إياه المسؤولية عن الوضع الأمني والإخفاقات الأخيرة في إدارة الأزمات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: اللواء سلامی
إقرأ أيضاً:
حرائق القدس المحتلة تجبر المستوطنين الصهاينة على الفرار والكيان يطلب مساعدة دولية لإخمادها
الثورة / متابعات
الثورة/متابعات
أفادت وسائل إعلام العدو عبرية، بأن سلطات الكيان الإسرائيلي طلبت مساعدات دولية لإخماد الحرائق المندلعة في جبال مدينة القدس المحتلة.
وبحسب القناة الـ 13 الصهيونية، فإن مئات المستوطنين يفرّون سيرًا على الأقدام على الطريق رقم واحد، مؤكدة أن “إسرائيل” طلبت مساعدات دولية لإخماد النيران.
وأوضحت أن 119 فريق إطفاء و13 طائرة يحاولون إخماد الحرائق الضخمة في جبال غربي القدس التي وصلت للطريق رقم واحد والتهمت عدة مركبات.
بدوره، أعلن المفوض العام لسلطة الإطفاء والإنقاذ، تفعيل خطط الطوارئ ورفع حالة التأهب إلى أعلى مستوى واستدعاء فرق إطفاء من جميع المناطق بسبب تواصل اندلاع الحرائق في القدس، بحسب صحيفة يديعوت احرونوت.
وفي نفس السياق، أكدت قناة كان الصهيونية ، أن اربع دول أوروبية هي : “اليونان، كرواتيا، قبرص، إيطاليا قررت المشاركة إلى جانب العدو في إطفاء الحرائق المندلعة في منطقة القدس المحتلة”.
من ناحيتها، قررت مدينة أشكلون تأجيل فعاليات ما يسميه المحتلون”عيد الاستقلال” إلى اليوم الخميس، وفي أشدود وبئر السبع تُجرى حاليًا تقييمات للوضع، وفقا لهيئة البث “الإسرائيلية”.
وبشأن الخسائر البشرية، أكدت ما تسمى نجمة داوود الحمراء، وقوع 12 إصابة في صفوف المستوطنين بسبب دخان الحرائق الواسعة في جبال القدس والاحتلال يرفع مستوى التأهب.. فيما تحدث الإعلام العبري عن احتراق 3 سيارات إطفاء وأكثر من 150 سيارة في حريق القدس المحتلة.
وبسبب موجة الحر الشديدة التي تضرب فلسطين والأراضي المحتلة، اندلعت النيران في مساحات واسعة من جبال القدس حاولت طواقم الإطفاء السيطرة عليها، لكن قوة الرياح حالت دون ذلك وادت لانتشارها وتوسع مداها لتشمل مناطق ومساحات زراعية كبيرة في المدينة.