علاقة وثيقة بين التدخين ومرض السكري| معلومات صادمة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
الأشخاص الذين يدخنون هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 30 إلى 40 في المائة من الأشخاص الذين لا يدخنون، في الواقع، كلما زاد عدد السجائر التي تدخنها، زاد خطر إصابتك بمرض السكري من النوع الثاني.
يمكن أن يؤدي التدخين إلى الإصابة بمرض السكري عن طريق التدخل في الوظيفة الطبيعية لخلايا الجسم، تضر المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر بخلايا الجسم ويمكن أن تسبب التهابًا في جميع أنحاء الجسم، مما قد يجعل الأنسولين أقل فعالية.
عندما تلتقي المواد الكيميائية من دخان السجائر بالأكسجين في الجسم، فإن هذه العملية يمكن أن تسبب أيضًا تلفًا للخلايا، وهو ما يسمى بالإجهاد التأكسدي، قد يؤدي كل من الإجهاد التأكسدي والالتهاب إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري .
يتعرض الأشخاص المدخنون لخطر أكبر من تراكم الدهون في البطن ، مما قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، حتى لو لم تكن تعاني من زيادة الوزن.
على الرغم من أن التدخين يشكل عامل خطر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، إلا أنه يمكنك اتخاذ خطوات لتقليل مخاطر الإصابة به، تحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك حول طريقة الإقلاع الصحيحة لك للمساعدة في تقليل فرص إصابتك بمرض السكري من النوع الثاني.
كيف يؤثر التدخين على مرض السكري؟
يجعل تدخين السجائر إدارة مرض السكري أكثر صعوبة، يتأثر مرضى السكري بشكل خاص بدخان التبغ.
يمكن أن تؤدي المستويات العالية من النيكوتين الناتجة عن تدخين السجائر إلى جعل خلايا الجسم أقل استجابة للأنسولين ، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، قد يحتاج الأشخاص المصابون بمرض السكري الذين يتعرضون لكمية عالية من النيكوتين إلى المزيد من الأنسولين لتنظيم مستويات السكر في الدم.
كما أن الأشخاص المدخنين المصابين بالسكري هم أكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحية خطيرة بسبب مرض السكري، مثل ارتفاع مخاطر حدوث مضاعفات خطيرة، بما في ذلك:
-أمراض القلب : يؤدي التدخين إلى زيادة مستويات الكولسترول السيئ وخفض مستويات الكولسترول الجيد ومع مرور الوقت، يؤدي ارتفاع مستويات الكولسترول إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
-ارتفاع ضغط الدم : الأشخاص المصابون بالسكري والمدخنون معرضون لخطر أكبر بكثير لتلف الأوعية الدموية بسبب الالتهاب، تتصلب الأوعية الدموية عندما تتلف، وهذا يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
-تلف الكلى والأمراض : بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يدخنون، فإن الأشخاص الذين يدخنون ويعانون من مرض السكري هم أكثر عرضة للإصابة بالبروتين في البول والفشل الكلوي النهائي اللاحق.
-فقدان البصر أو العمى : عندما تدخن السجائر، فإنك قد تتسبب في إتلاف أجزاء مهمة من عينيك ضرورية للحفاظ على وضوح البصر والرؤية.
-ضعف الدورة الدموية وبتر الأطراف : يسبب التدخين تلف الأوعية الدموية الصغيرة وظهور ندوب عليها، مما قد يؤدي إلى ضعف الدورة الدموية في القدمين والساقين، وهذا يزيد من خطر الإصابة بالعدوى والقرحة، وهو السبب الرئيسي لبتر الأطراف لدى مرضى السكري.
-تلف الأعصاب : يسبب الالتهاب المرتبط بالتدخين أيضًا تلفًا في الأعصاب، مما قد يؤدي إلى الألم والخدر والوخز.
كم عدد الأشخاص الذين يموتون سنويا بسبب مرض السكري الناجم عن التدخين؟
وفقا للجمعية الأمريكية للسكريإخلاء المسؤولية عن الروابط الخارجيةتم إدراج مرض السكري باعتباره السبب الأساسي للوفاة لأكثر من 87000 شخص في عام 2019، مما يجعله سابع سبب رئيسي للوفاة في الولايات المتحدة، ويقدر أن 9000 شخص في الولايات المتحدة يموتون كل عام بسبب مرض السكري الناجم عن تدخين السجائر .
على الرغم من أن الإقلاع عن التدخين لا يمكن أن يعكس مسار مرض السكري، إلا أنه قد يسهل عليك إدارة مرض السكري، وكلما أقلعت عن التدخين في وقت أقرب ، كلما بدأ جسمك في التعافي في وقت أقرب.
تبدأ الفوائد الصحية للأشخاص المصابين بالسكري في الظهور فورًا عند توقفهم عن التدخين.
المصدر: .fda.gov
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التدخين مرض السكري دخـان السجائر المزيد بمرض السکری من النوع الثانی الأشخاص الذین خطر الإصابة عن التدخین یؤدی إلى مما قد
إقرأ أيضاً:
شولتس يعترف بالهزيمة: نتائج الانتخابات صادمة ومريرة
في أول تعليق له بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الألمانية، وصف المستشار الألماني أولاف شولتس الهزيمة التي مني بها الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) بأنها "صادمة ومريرة"، مؤكدًا أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن التراجع الكبير في أصوات الناخبين.
وقال شولتس، في مؤتمر صحفي عقده في مقر الحزب ببرلين "نتائج الانتخابات صادمة بالنسبة لنا. لا شك أن هذه خسارة كبيرة، وأنا أتحمل المسؤولية عنها كرئيس للحزب ومستشار لألمانيا".
هزيمة تاريخية للحزب الاشتراكي الديمقراطيوفقًا للنتائج الأولية، حل الحزب الاشتراكي الديمقراطي في المرتبة الثالثة بعد حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي (CDU/CSU) وحزب البديل من أجل ألمانيا (AfD)، حيث حصل على أسوأ نتيجة انتخابية له منذ عقود.
وتُظهر البيانات أن الناخبين فضلوا التحول نحو أحزاب اليمين والمحافظين، تعبيرًا عن عدم الرضا عن أداء الحكومة الائتلافية، التي كان شولتس يقودها بالشراكة مع حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر (FDP).
أسباب التراجع وفق المحللينويرى المراقبون أن أسباب الهزيمة تعود إلى عدة عوامل، أبرزها: الأزمة الاقتصادية، وارتفاع التضخم وتراجع النمو الاقتصادي أثرا على ثقة الناخبين في قدرة الحكومة على تحسين الوضع المعيشي.
وفي مقدمة هذه الاسباب يأتي ملف الهجرة: تصاعد الجدل حول سياسات اللجوء أدى إلى تحول أصوات الناخبين نحو الأحزاب اليمينية، التي تعهدت بتشديد القيود.
فضلا عن تفكك التحالف الحاكم بسبب الخلافات المستمرة بين أحزاب الائتلاف الثلاثي أضعفت صورة الحكومة أمام الناخبين.
مع هذه النتائج الكارثية، يواجه شولتس ضغوطًا هائلة داخل حزبه، حيث بدأت أصوات داخلية تطالب بتغيير القيادة أو تبني نهج جديد لاستعادة ثقة الناخبين.
وبينما لم يعلن شولتس صراحة عن أي خطوات مستقبلية، فإن البعض يرى أن هذه الهزيمة قد تمهد لخروجه من المشهد السياسي خلال الأشهر المقبلة، خاصة مع صعود فريدريش ميرتس مرشح المحافظين الأوفر حظًا لتشكيل الحكومة الجديدة.
تبقى ألمانيا أمام مشهد سياسي متغير، حيث تتجه الأنظار نحو المفاوضات الجارية لتشكيل الحكومة المقبلة، بينما يتعين على الحزب الاشتراكي الديمقراطي إعادة تقييم سياساته واستراتيجيته، في محاولة للعودة إلى المنافسة مستقبلاً. والسؤال الأبرز الآن: هل ستكون هذه الانتخابات نهاية حقبة شولتس في السياسة الألمانية؟