تعليم قنا تشدد على ضوابط نقل طلاب المرحلة الثانوية بين الإدارات والمحافظات
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أكدت منال عبد الوهاب، وكيل مديرية التربية والتعليم بـ قنا ، ضرورة الالتزام التام بالقرارات الوزارية الصادرة عن الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، بشأن ضوابط النقل لطلاب المرحلة الثانوية بين المدارس داخل الإدارة الواحدة أو بين الإدارات والمحافظات وبعضها.
جاء ذلك خلال اجتماع بقاعة أزمات مديرية التربية والتعليم بـ قنا ، برئاسة وكيل المديرية، مع مديري المرحلة الثانوية بالإدارات التعليمية، بحضور أحمد سليمان، مدير التعليم الثانوي بالمديرية، وسعيد حسن، رئيس مجلس أمناء المحافظة.
وأوضحت وكيل المديرية التربية والتعليم بـ قنا ، بأن هناك مراعاة لبعض الحالات والاعتبارات الاجتماعية الملحة والعاجلة مثل تغيير محل عمل رب الأسرة أو وفاة ولي الأمر.
وأشارت عبدالوهاب، إلى تطبيق توجيهات الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، في تكثيف أعمال المتابعة للوقوف على استعدادات المدارس للعام الدراسى الجديد المقرر بدايته نهاية شهر سبتمبر القادم.
و أضافت وكيل مديرية التربية والتعليم بـ قنا ، بأن غرفة عمليات المديرية، لم تتلق أى شكاوى من غرف العمليات الفرعية المنعقدة بدواوين الإدارات التعليمية، تتعلق بسير عملية الامتحان لمادتى اللغة الأجنبية الثانية والتربية الوطنية باللجان العشر المخصصة لامتحان طلاب الدور الثاني بقنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا المرحلة الثانوية ضوابط النقل الإدارات التعليمية استعدادات المدارس التربیة والتعلیم بـ قنا
إقرأ أيضاً:
شددت على نظام البلوكليت.. «تعليم الجيزة» تشدد إجراءاتها استعدادا لامتحانات الشهادة الإعددية
ترأس سعيد عطية، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، اجتماعًا موسّعًا ونوعيًا هو الأضخم من نوعه، شارك فيه أكثر من 1000 من مديري المدارس الإعدادية، إلى جانب مديري عموم الإدارات التعليمية ووكلاء الإدارات، بحضور ريحاب عريق، وكيل المديرية.
جاء الاجتماع تنفيذًا مباشرًا لتكليفات الوزير محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن الإجراءات الحاسمة لضبط امتحانات الشهادة الإعدادية، وتعزيز الانضباط المدرسي، وتهيئة المدارس إدارياً وتعليميًا وبشريًا.
وأكد الاجتماع على عدة قرارات أهمها
1. تعميم "نظام البوكليت"
قرار سيادي لا يحتمل التراخي.
صرّح عطية: "هذا ليس إجراءًا شكليًا، بل أداة رقابية تُعيد للامتحان هيبته، وتضمن للطالب حقوقه وللدولة نزاهة منظومتها".
2. الانتهاء من دهانات المدارس وتشجيرها
تكليف إلزامي لجميع المديريات خلال الأسابيع القادمة.
أوضح عطية أن "مدرسة بلا بيئة محترمة، لا تُنتج فكرًا حرًّا ولا خلقًا ناضجًا. الجمال والانضباط وجهان لعملة واحدة".
3. الانضباط الكامل
لا مكان للفوضى أو التسيّب في صفوف الهيئة التدريسية أو بين الطلاب.
قال عطية بلهجة صارمة إن "غياب النظام مقدمة لغياب الرسالة. والانضباط ليس خيارًا تربويًا، بل التزام وطني".
4. متابعة الحضور والكثافات
المتابعة لم تعد إجراءً إداريًا، بل أولوية أمن قومي في بيئة التعليم.
وأكد عطية أن "الحضور اليومي ليس رقمًا في دفتر، بل دليل على ثقة الطالب في مدرسته، ومسؤولية لا مجال للتهاون فيها".
5. البرامج العلاجية الصيفية
لمن تراجع مستواهم في المهارات الأساسية.
وجّه عطية بإعداد خطط واقعية، وقال: "هؤلاء الطلاب لا يُتركون خلف الركب. بل يُمسَكون بأيديهم ليعودوا إلى الصفوف أقوى مما كانوا".
6. تفعيل الشراكة مع ولي الأمر
موعد ثابت مع كل اختبار شهري، ليكون التواصل منضبطًا، وتقييم الأداء أكثر شفافية.
وأضاف عطية: "ولي الأمر لا يُدعى عند الأزمات فقط، بل يُشارك منذ اللحظة الأولى في صناعة التحصيل والسلوك والانتماء".
كما استمع سعيد عطية، وكيل أول الوزارة، إلى آراء وأفكار مديري المدارس، مُرحّبًا بكافة الرؤى التي من شأنها تطوير الأداء وتحقيق انضباط فعلي داخل المؤسسات التعليمية، ومؤكدًا أن تبادل الرأي جزء أصيل من الإدارة الرشيدة.
وفي ختام كلمته، خاطب عطية الحضور قائلاً:
"من يقف اليوم في موقع المسؤولية، لا يُقيّم عمله بعدد القرارات، بل بعدد الضمائر التي أيقظها، والمدارس التي ضبط إيقاعها، والطلاب الذين غرس فيهم احترام العلم. نحن لا ننتظر استحقاق الامتحان… نحن نُعدّ له منذ اليوم، ونحاسب أنفسنا على كل تهاون أو تقصير. ومن لا يقف الآن وقفة مسؤول… لن يجد لنفسه مكانًا في موكب المستقبل."