خبير علاقات دولية: مخطط خبيث من اليمين الإسرائيلي لتدمير مقومات الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن هناك مخططًا خبيثًا من اليمين المتطرف الإسرائيلي يستهدف القضاء على مقومات الدولة الفلسطينية، موضحا أن هذا المخطط ينفذ عبر محاور متوازية، بدءًا من تهويد القدس الشرقية ومصادرة أراضي الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان، وصولًا إلى التصعيد العسكري في غزة، حيث شهد الشعب الفلسطيني 15 شهرًا من الإبادة الجماعية.
وأضاف أحمد، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، رونين بار، صرح مؤخرًا بأن الوقت الحالي هو وقت التصعيد في الضفة الغربية، وأشار إلى أن هذا التصعيد يستهدف بشكل مستمر الضفة الغربية منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023، مؤكدًا أن توقيت إشعال الأوضاع في الضفة الغربية يعكس تركيز حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية على ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية.
وتابع أحمد أن جزءًا من موافقة وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تمثل في ما وصفه بهدية قدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهي إشعال الأوضاع في الضفة الغربية والعمل على استنساخ سيناريو غزة في الضفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسرائيلي التصعيد العسكري الإبادة الجماعية الاستيطان أراضي الفلسطينيين الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الخارجية الروسية: بعض النخب الغربية قد تحاول إشعال صراعات دولية
روسيا – صرح مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، بأنه لا يمكن استبعاد أن تحاول بعض النخب الغربية خدمة لمصالحها الخاصة، إشعال صراعات دولية.
وأشار ناريشكين في مقابلة مع وكالة “ريا نوفوستي”، إلى أن العالم يشهد حاليا مرحلة انتقالية من نظام عالمي أحادي القطبية، آيل إلى الزوال، نحو نظام عالمي جديد وعادل، مؤكدا أن هذه العملية ليست سهلة وتحمل مخاطرها الخاصة.
وقال: “القوة المهيمنة السابقة، المتمثلة في الولايات المتحدة، تتراجع تدريجيا وتفقد السيطرة”. وفي الوقت نفسه، تظهر في العالم قوى جديدة قوية وذات نفوذ، لديها إمكانات تنموية كبيرة وقدرة على ضمان الأمن والاستقرار في العالم.
وأضاف ناريشكين: “مع ذلك، لا يمكن استبعاد أن تقوم بعض النخب الغربية، أو ما يسمى بالنخب، باتخاذ إجراءات لإشعال صراعات دولية معينة”.
ويوم الأربعاء الماضي، توقع مدير الاستخبارات الخارجية الروسية ألا يكون الوضع العالمي في 2025 مستقرا وأن الكثير سيعتمد على مدى توافر الحكمة وضبط النفس لدى اللاعبين الإقليميين والعالميين.
وأشار إلى أن العالم يشهد حاليا عملية انتقال من نظام عالمي أحادي القطبية إلى “نظام عالمي جديد وعادل”، وتابع: “هذه العملية، بالطبع، لها مخاطرها وهي ليست سهلة على الإطلاق”.
وفي ديسمبر الماضي، توقع ناريشكين أن تواجه الولايات المتحدة وأوروبا فترة صعبة ومليئة بالصراعات الداخلية، التي سيتم إلقاء اللوم فيها كالمعتاد على “موسكو”.
المصدر: RT + نوفوستي