عفاف مصطفى: 'يسرا ولبلبة نجمات صف أول عشان كده أسرة الزعيم بتسمحلهما بالزيارة'
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قالت الفنانة عفاف مصطفى، أنها تعاونت مع المخرج رامي إمام في مسلسل العراف، وعاوزه أتجوز، موضحة أنه شخص خجول للغاية.
وتابعت عفاف مصطفى خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج تفاصيل، الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل عبر فضائية صدى البلد 2،:"رامي إمام شخص خجول ومهذب جدا أجمل حاجه في أولاد عادل إمام أنهم تربوا تربية خاصة مشوفتش زيهم في الأدب والأخلاق والتواضع والخجل".
وأشارت عفاف مصطفى، إلى أنها ذهبت للزعيم عادل إمام في لوكيشن تصوير مسلسل فلانتينو، بعدما انتهي من تصوير العمل، لكي تهنئة على دوره، مشيرة أن الزعيم كان يتمنى أن تشارك معه في المسلسل.
وأكملت عفاف مصطفى:"الزعيم عادل إمام كان نفسه أشارك معاه في مسلسل فلانتينو قولت له بس اخلص الشغل اللي عندي أنا جايه علشان أباركلك على المسلسل وكنت جارته في المهندسين وابنه رامي عارف كده، ولما قابلته في العراف اتوطدت العلاقة بيننا فمن حقي أسأل عليه".
واختتمت عفاف مصطفى، "رامي إمام مش بيرد على حد خالص، حتى لما كلمته مردش على الرسايل واضح أن في خصوصية بس أعرف أن في ناس بتزوره في البيت ونفسنا نطمن عليه ونشوفه، يمكن أسرة الزعيم عادل إمام بتخجل أن ست تروح تزوره لكن النجمات زي يسرا ولبلبة صف أول وزملائه ففي مساحة حوار وصداقة كبيرة بينهم".
آخر أعمال عفاف مصطفى
يُذكر أن آخر أعمال عفاف مصطفى، مشاركتها في مسلسل "الكبير أوي"- الجزء السابع، الذي عُرض في الموسم الدرامي الرمضاني الماضي، حيث قدّمت دور "الحاجة صابحة" مع الفنان أحمد مكي.
كما شاركت في مسلسل "جميلة" الذي قامت ببطولته الفنانة ريهام حجاج، وحققت من خلاله نجاحًا كبيرًا وعُرض في رمضان الماضي.
بداية عفاف مصطفى
وبدأت الفنانة عفاف مصطفى العمل الفني في ثمانينيات القرن العشرين، وأدت خلالها أدوارًا ثانوية مساعِدة في السينما والمسرح والتلفزيون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عفاف مصطفى عادل إمام فی مسلسل
إقرأ أيضاً:
في عيد الشرطة الـ73.. قصة الشهيد الذي أحب كرداسة وأحبته
في ذكرياتهم التي كانت مليئة بالحب والأمل، تظل صورة اللواء مصطفى الخطيب، مساعد مدير أمن الجيزة لمنطقة الشمال، حية في قلب زوجته "سحر يوسف"، التي لا تملك إلا أن تردد: "لن أنساه أبداً، رغم الغدر الذي اغتاله." هي الكلمات التي تخرج من قلبها المثقل بالحزن، ففي تلك اللحظة الفارقة، وفي مكان مقدس، اغتيل حبها وحياة زوجها على يد من كانوا يظنون أنهم مأمنوه.
مرت الأيام، لكنها لم تمحُ من ذاكرتها ذلك الوداع الأخير، حين كان زوجها يشع بشوشًا، يذهب إلى مركز كرداسة في مهمة قد تكون عادية بالنسبة له، لكنها كانت آخر مهماته الحياتية.
"حاولت الاتصال به مراراً، لكنه رد بصوت مشوب بالقلق: "فيه اشتباك، اقفلي"، كانت هذه الكلمات هي آخر ما سمعته قبل أن يتلقف الموت جسده ويترك قلبها معلقًا بين ذكرى الشجاعة وألم الخيانة.
منذ زواجهما عام 1986، عاشا معًا في رحلة طويلة مليئة بالتضحية والوفاء، وقد شهدت "سحر" كيف كان زوجها رجلًا متفانيًا في عمله، فحتى بعد ترقيته إلى مساعد مدير أمن الجيزة، لم ينسَ أبدًا تلك القرية التي عشقها، ولم يملّ من تقريب وجهات النظر بين الأهالي والشرطة.
وكانت تلك البسمة التي لم تفارق وجهه، حتى حين كان يصلي بالمواطنين في المسجد القريب من المركز، هي ما جعل منه رجلاً محبوبًا من الجميع.
اليوم، ونحن نحتفل بعيد الشرطة الـ73، نقف احترامًا للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن، وفي مقدمتهم الشهيد مصطفى الخطيب، الذي سقط في معركة لم تكن فقط مع الموت، بل مع الخيانة التي لا يمكن أن تمحيها الأيام.
ابنة الشهيد مصطفى الخطيب مع والدها
الشهيد مصطفى الخطيب
زوجة الشهيد مصطفى الخطيب
مشاركة
هذه حالة الطقس لنهار اليوم الأربعاء