استمرار تدريبات مشروع "ألف بنت .. ألف حلم" في كرة القدم بسوهاج
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تواصل الإدارة العامة للرياضة بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة سوهاج، فعاليات تدريب مشروع "ألف بنت .. ألف حلم" لخماسي كرة القدم للفتيات بنادي سوهاج الرياضي، وتم اختيار عدد مراكز مراكز الشباب بنطاق المحافظة لإجراء التدريبات، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالاهتمام بالفتاة والمرأة في كافة المجالات بصفة عامة والرياضة بصفة خاصة .
يأتي ذلك إطار تعليمات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ الإقليم، وتوجيهات الدكتور محمد فريد شوقي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة، بالاهتمام بكرة القدم النسائية وتطويرها، بإشراف ياسر السنوسي، وكيل المديرية للشباب، ومحمد زكريا، وكيل المديرية للرياضة .
جدير بالذكر أن تدريبات مشروع ألف بنت .. ألف حلم، يتم بإشراف يسري كفافي، وكيل المديرية للشباب، ومحمد زكريا، وكيل المديرية للرياضة، وجرى تخصيص الملاعب المفتوحة بميدان الثقافة، ونادي سوهاج الرياضي، ومركز شباب الري، ومركز شباب مدينة سوهاج، ومركز شباب الزهور، ومركز شباب الشيخ زين الدين بطهطا، ومركز شباب مدينة جرجا، لتنفيذ التدريبات عليها.
ويعتبر هذا المشروع أحد أهم المشروعات التى تنفذها المديرية وترعاها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع المعهد الثقافي البريطاني بمصر وهو أحد آليات الدولة لنشر الرياضة النسائية في كرة القدم ويعمل على نشر الممارسة الرياضية بين الفتيات من خلال تعليمهن مهارات كرة القدم وانطلاقاً من رؤية واستراتيجية الوزارة الهادفة إلى تنمية وبناء قدرات الشباب والفتيات .
ومن جانبه قال الدكتور محمد فريد شوقي أن مشروع "ألف بنت ألف حلم" الذى تنفذه الوزارة من خلال الإدارة المركزية للتنمية الرياضية "الإدارة العامة للقاعدة الشعبية"، بالتعاون مع المجلس الثقافى البريطانى يُساهم فى نشر كرة القدم النسائية حيث يستهدف المشروع تعليم الفتيات مهارات كرة القدم من خلال برنامج تدريبي متكامل.
وأضاف وكيل الوزارة أن المشروع يساهم أيضا فى اكتشاف المواهب فى كرة القدم بين أوساط الفتيات، والعمل على إعدادهن، وصقل مهاراتهن؛ ليكونوا نواةً للأندية والمنتخبات الوطنية، ويشارك به الفتيات من أعضاء مراكز الشباب، والراغبات الانضمام لتعلم مهارات رياضة كرة القدم.
وقال ياسر السنوسي عاشور، وكيل المديرية للشباب، إن مشروع "ألف بنت ألف حلم" بالمحافظة استطاع أن يُقدم للمنتخب الوطنى اللاعبة "علياء ثابت"، لاعبة مركز شباب الري بسوهاج، والتى تم اختيارها ضمن لاعبات المنتخب الوطني لكرة القدم سيدات، وتلعب فى مركز حراسة المرمى كأول فتاة تشارك بالمنتخب من المحافظة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والرياضة رئيس الجمهورية ألف بنت ألف حلم إستمرار تدريبات خماسي كرة القدم بنادي سوهاج الرياضي بوابة الوفد الإلكترونية الشباب والریاضة وکیل المدیریة ومرکز شباب کرة القدم ألف بنت ألف حلم
إقرأ أيضاً:
كفو شباب عُمان
د. خالد بن علي الخوالدي
في خضم الأحداث والتغيرات السياسية والاجتماعية التي تعصف بالعديد من البلدان حول العالم، تبرز سلطنة عُمان كواحة للأمن والاستقرار، حيث يعيش شعبها في تناغم مع قيادته الحكيمة، وهذا التناغم هو مصدر قلق وحسد وغيرة من قبل عدد من الحساد والناقمين والحاقدين، وظهرت منهم دعوات مضللة وتحريض للشباب العُماني خاصة أولئك المُغرر بهم من خارج الدولة والذين دعوا إلى تنظيم مظاهرات، تُهدد بزعزعة الأمن والاستقرار الذي تنعم به البلاد، لكن وللأسف لم يُدرك هؤلاء المغرضون أن الشباب العُماني هم حُماة الوطن، وأنهم لن يسمحوا بالمساس بمكتسبات بلدهم.
لقد أثبت الشباب العُماني من خلال مواقفهم المشرفة، أنهم حريصون على مكتسبات بلدهم، وأنهم يخافون على ما تحقق من إنجازات عظيمة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- فالشباب هم عماد الأمة، وهم الذين يدركون تمام الإدراك أنَّ أي محاولة للعبث بأمن الوطن لن تؤدي إلّا إلى تدمير ما تمَّ بناؤه على مدى العقود الماضية، لذا نجدهم يتصدون بكل شجاعة لمثل هذه الدعوات، مؤكدين على أهمية الحوار البناء والتعاون مع الحكومة لتحقيق تطلعات الشعب.
ومما لا شك فيه أنَّ ما يميز شباب عُمان هو وعيهم وثقافتهم العالية، فقد قدموا صورة مشرقة تعكس مدى علمهم ودرايتهم بما يدور حولهم من مصائب وخراب في دول أخرى، فقد بدأت مظاهرات سلمية في بعض البلدان، لكنها سرعان ما تحولت إلى دمار وقتل وتشريد، مما جعل الشعب العُماني يُدرك تمامًا أخطار هذه الدعوات، إنِّهم يعرفون أن الاستقرار هو الأساس لبناء مستقبل مزدهر، وأن الوحدة والتآلف بين الحكومة والشعب هو الطريق الصحيح لتحقيق التنمية المستدامة.
لا يمكننا أن نغفل عن الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة؛ فالجهات الحكومية تعمل ليلًا ونهارًا لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، وتوفير الوظائف المُناسبة، وتعزيز فرص التعليم والتدريب، والحكومة حسب منظرونا تسعى جاهدة لتحقيق تطلعات وآمال المواطنين الشرفاء على هذه الأرض الطيبة، وهي تُدرك تمامًا أهمية الشباب كقوة دافعة للتغيير والتنمية.
وبشهادة الجميع أثبت الشباب العُماني جدارتهم العالية في الحفاظ على مكتسبات الوطن، ونقول لهم كفو شباب عُمان ومليون كفو، لقد أثبتم أنكم درع الوطن، وأنكم على قدر المسؤولية، إنَّ تصرفاتكم الحكيمة ورفضكم للفتن والمشاكل تؤكد أنَّكم أنتم الأمل لمستقبل عُمان المشرق، أنتم الذين تؤمنون بأنَّ الحوار هو السبيل الأنجع لحل القضايا، وأن التفاهم والاحترام المُتبادل هو الأساس لبناء مُجتمع مُتماسك.
إنَّ ما يُميز الشباب العُماني هو أنَّهم لا يقتصرون على الدفاع عن الوطن؛ بل يسعون أيضًا إلى تطويره ورفعته، إنهم يشاركون في كافة المجالات، من التعليم إلى ريادة الأعمال، ومن العمل التطوعي إلى الفنون، مما يعكس تنوع مواهبهم وطموحاتهم.
إنَّنا جميعًا فخورون بشباب عُمان، فليس هناك أجمل من أن نجد أجيالًا جديدة تعي تمامًا ما يدور حولها، وتعمل بجد للحفاظ على مكتسبات الوطن، إنهم الجيل الذي سيستمر في بناء عُمان الحديثة، الجيل الذي يؤمن بأنَّ المستقبل مُشرقٌ، وأنَّ العمل الجماعي هو السبيل لتحقيق الأهداف؛ فلنقف جميعًا معهم، ولنكُن يدًا واحدة في مُواجهة أي تحديات قد تواجه وطننا الغالي، ونُكرر كفو شباب عُمان ومليون كفو.. ودُمتم ودامت عُمان بخيرٍ.
رابط مختصر