شارك السفير أحمد محمد الطريفي في اجتماع فني لمتابعة التنسيق الدولي حول جهود السلام في السودان، مؤكداً أهمية دعم المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سلمي شامل..

التغيير: وكالات

أوضح رئيس قطاع الشؤون العربية والإفريقية بوزارة الخارجية البحرينية، السفير أحمد محمد الطريفي، خلال مشاركته في اجتماع الفريق العامل على المستوى الفني التابع للفريق الاستشاري، أن مملكة البحرين تواصل تعزيز الجهود الدولية لتحقيق السلام في السودان.

وكان الاجتماع قد عُقد عبر الاتصال الإلكتروني المرئي الخميس في مقر لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا في أديس أبابا، بحضور عدد من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية.

وأعرب الطريفي عن شكره لمكتب رمطان لعمامرة، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، على استضافته الاجتماع ودعمه المستمر للسلام في السودان.

وأكد الطريفي أن البحرين تدعو المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم للمنظمات الإنسانية في السودان، مشيرًا إلى ضرورة تسريع الجهود نحو حل سلمي شامل ومستدام للصراع في البلاد.

وتجدر الإشارة إلى أن الفريق العامل على المستوى الفني هو أحد مخرجات الاجتماع التشاوري الثالث، الذي عُقد في نواكشوط في ديسمبر 2024، ويركز على تنسيق المبادرات والجهود الدولية لدعم السلام في السودان.

وتسعى البحرين إلى تعزيز التنسيق بين الأطراف الدولية من خلال اجتماعات تشاورية تهدف إلى تحسين الوضع الإنساني والسياسي في السودان. ويأتي هذا في وقت يشهد فيه السودان تحديات كبيرة تؤثر على استقرار المنطقة.

ويشهد السودان منذ منتصف عام 2023 صراعًا دامياً بين الأطراف المتحاربة، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد.

ويترافق هذا الصراع مع معاناة شديدة للمدنيين، مما يضاعف من الحاجة إلى تدخل دولي عاجل لتحقيق وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.

الوسومالأمم المتحدة البحرين السلام في السودان جامعة الدول العربية حرب الجيش والدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة البحرين السلام في السودان جامعة الدول العربية حرب الجيش والدعم السريع السلام فی السودان

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. وزارة الصحة تعزز الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء

نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع لقاءً تعريفياً حول البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية "حياة" مع موظفي وزارة الاقتصاد، في إطار تعزيز التعاون بين الوزارة والمؤسسات الحكومية لنشر الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء ودوره الحيوي في إنقاذ حياة مرضى القصور العضوي، وذلك ضمن سلسلة من المبادرات التوعوية التي تستهدف مختلف القطاعات الحكومية، ما يدعم الجهود الرامية للارتقاء بجودة الحياة وتحسين مستوى الصحة العامة.

حضر الورشة التي أقيمت في ديوان وزارة الاقتصاد بدبي، الدكتور أمين حسين الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وبدرية الميدور، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الاقتصاد، والدكتور علي العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، إلى جانب نخبة من الخبراء والمختصين في مجال زراعة الأعضاء.
وتم استعراض قصص نجاح ملهمة لعمليات زراعة أعضاء أجريت في الدولة، بالإضافة إلى تثقيف الموظفين بطرق التسجيل في برنامج "حياة" من أجل التبرع بالأعضاء، والفئات التي تنطبق عليها الشروط، مما يساهم في زيادة أعداد المسجلين في البرنامج، ونشر ثقافة التبرع بالأعضاء كقرار إنساني نبيل يعيد الأمل للمرضى.
وأكد الدكتور أمين الأميري، أن تنظيم مثل هذه الورش التعريفية يعد خطوة هامة نحو تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء في المجتمع، مشيراً إلى أن الإمارات حققت تقدماً متميزاً في مجال زراعة الأعضاء خلال السنوات الماضية، ما يعكس تطلعات الحكومة بتقديم الرعاية الصحية المتكاملة لأفراد المجتمع.
وأوضح أن التوعية المستمرة بأهمية التبرع بالأعضاء تعد جزءاً أساسياً من الجهود الوطنية المبذولة لزيادة عدد المتبرعين وتوفير الأعضاء للمرضى الذين يعانون من أمراض تهدد حياتهم، لافتاً إلى أن عمليات نقل وزراعة الأعضاء في زيادة مستمرة، حيث تجاوز عددها 958 عملية حتى الآن.
من جانبه، قال الدكتور علي العبيدلي، أن الإمارات، تُطوّر الخطط المناسبة لزيادة حالات التبرع بالأعضاء، والمشاركة بالمعلومات والخبرة والتقنيات محلياً وعالمياً، ووضع معايير لدعم التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية، فضلاً عن تطوير آلية لتسجيل الرغبة في التبرع بعد الوفاة بشكل بسيط وسريع، ما أسهم في تخطي عدد راغبي التبرع المسجلين في برنامج حياة حاجز 30,000 شخص، ما يعكس الوعي المتزايد في المجتمع بأهمية هذه المبادرة الإنسانية.
وتضمنت الورشة عرضاً تفصيلياً عن برنامج "حياة"، إلى جانب استعراض الأبعاد الأخلاقية والقانونية للتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية، لإنقاذ حياة المرضى، كما تم عرض شهادات لمتبرعين داخل الدولة ومرضى تلقوا الأعضاء، بالإضافة إلى القوانين والتشريعات الناظمة للتبرع بالأعضاء في الإمارات، والشراكات المحلية والدولية في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • الإمارات توجه طلبا مهمًا إلى المجتمع الدولي
  • حلقتان نقاشيتان لـ«تريندز» حول أهمية المشاركة الدولية واقتصاديات السلام
  • جوتيريش: نعمل على زيادة المساعدات الإنسانية العاجلة في غزة
  • نائبة: كلمة الرئيس السيسي خلال احتفالات عيد الشرطة تؤكد تقدير الدولة لجهود أبنائها
  • غرفة شمال الشرقية تؤكد أهمية الشراكة مع المؤسسات التمويلية
  • الإمارات.. وزارة الصحة تعزز الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء
  • الصحة تعزز الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء
  • خلال "دافوس 2025".. الإمارات تؤكد أهمية تصفير البيروقراطية
  • الإمارات تؤكد أهمية تعزيز استقرار اليمن وازدهاره وأمنه البحري