بكين ترى بالإمكان حل الخلافات مع واشنطن عبر الحوار
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكدت الصين الجمعة أنّه يمكن حلّ الخلافات التجارية مع الولايات المتحدة «عبر الحوار والتشاور»، موضحة أنّ الفائض التجاري لم يكن «أبداً» هدفاً متعمّداً لها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحفي دوري، إنّ «التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة مفيد للطرفين».
وأضافت، «الحروب التجارية وتلك المتعلقة بالتعريفات الجمركية لا تصب في مصلحة أحد، ولا في مصلحة العالم بأسره».
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّه «يفضّل عدم» فرض رسوم جمركية على الصين، في تراجع كبير عن وعوده المتكرّرة باستهداف القوة الاقتصادية الكبرى المنافسة للولايات المتحدة برسوم جمركية مرتفعة على وارداتها.
ورداً على سؤال خلال مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» مساء الخميس، عمّا إذا كان سيبرم اتفاقاً مع الرئيس الصيني شي جينبينغ بشأن تايوان والتجارة، قال ترامب: «يمكنني أن أفعل ذلك لأنّ لدينا شيئاً يريدونه، لدينا كنز».
وأضاف الرئيس الأميركي، «لدينا نفوذ كبير جدًا على الصين، يتمثّل في التعريفات الجمركية، وأُفضّل ألا أضطر إلى استخدامها، ولكنّه نفوذ هائل على الصين».
وبعد توليه منصبه الاثنين، قال ترامب، إنّ الرسوم الجمركية البالغة 10 في المئة على جميع الواردات الصينية قد تدخل حيّز التنفيذ في الأول من فبراير. وخلال الحملة الانتخابية، أشار إلى نسَب قد تصل إلى 60 في المئة.
أخبار ذات صلة ترحيب يمني بقرار ترامب تصنيف «الحوثي» «منظمةً إرهابيةً» عبدالله بن زايد: علاقاتنا مع أميركا ديناميكية ومتطورة المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
لاجارد: أوروبا يجب أن تكون مستعدة لرسوم ترامب الجمركية
أوضحت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي إن أوروبا يجب أن "تستعد" وتتوقع تطبيق التعريفات التجارية المحتملة للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
أسعار النفط تستقر وسط ترقب لسياسات ترامب الجديدة نيويورك تايمز ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتدعو ترامب لضمان صموده
وبحسب" سكاي نيوز عربية"، قالت لاجارد، إن حقيقة أن ترامب لم يفرض تعريفات شاملة في اليوم الأول من رئاسته كانت "نهجًا ذكيًا للغاية، لأن التعريفات الشاملة لا تعطي بالضرورة النتائج التي تتوقعها".
وتوقعت رئيسة المركزي الأوروبي، أن تكون تعريفات ترامب "أكثر انتقائية وتركيزًا".
وأوضحت لاجارد، على هامش مشاركتها في منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس: "ما نحتاج إلى القيام به هنا في أوروبا هو الاستعداد وتوقع ما سيحدث من أجل الاستجابة".
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم على السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة من الاتحاد الأوروبي وكرر هذه الادعاءات منذ تنصيبه يوم الاثنين، وقال للصحفيين إن الاتحاد الأوروبي "كان سيئًا للغاية معنا. لذلك سوف يتعرضون للتعريفات الجمركية.
وأوضحت لاغارد، بحسب التقرير، أن نظرية الاستبدال لأميركا، أي خفض الواردات من أوروبا في محاولة "لتعزيز" التصنيع في الولايات المتحدة، "مشكوك فيها لأن الاقتصاد الأميركي يكاد يكون في أوج نشاطه في الوقت الحالي"، بحسب تعبيرها.
وقالت: "إذا نظرت إلى سوق العمل في الولايات المتحدة، فستجد أن معدل البطالة منخفض للغاية. وإذا نظرت إلى الطاقة الإنتاجية، فستجد أنها تعمل بكامل طاقتها تقريبا بالفعل. لذا فإن فكرة إمكانية تصنيع ما لن تستورده بعد الآن، أو أنك ستستورده بأسعار أعلى كثيرا إذا فرضت التعريفات، هي شيء سيحتاج بعض الوقت".
وأضافت لاغارد أن المستوردين ربما لن يتمكنوا من إدارة أعمالهم بهامش ربح منخفض لفترة طويلة من الزمن، وهو ما يعني أن "المسؤولية تنتقل في النهاية إلى المستهلك.