وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في جلسة المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان بجنيف
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تتوجه الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى مدينة جنيف للمشاركة في مناقشة تقرير مصر ضمن جلسة المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان، التي تُعقد تحت مظلة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وتلقي الوزيرة الكلمة الافتتاحية في الحدث الجانبي الذي تنظمه مصر، لتسلط الضوء على ما حققته البلاد في مجال الحقوق الاجتماعية والاقتصادية.
وتأتي هذه المشاركة في إطار استعراض مصر لجهودها الوطنية في مجال حقوق الإنسان ضمن آلية المراجعة الدورية الأممية للمرة الرابعة.
وتُعد هذه الآلية فرصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، حيث تتلقى الدول توصيات لتعزيز جهودها في النهوض بحقوق الإنسان.
وخلال زيارتها إلى سويسرا، تعقد وزيرة التضامن الاجتماعي سلسلة من اللقاءات الثنائية مع وزراء وممثلي الهيئات الدولية المشاركين في الاجتماعات، بهدف تعزيز التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التجربة المصرية التضامن الاجتماعى الدكتورة مايا مرسي اللقاءات الثنائية مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة مجال حقوق الإنسان وزيرة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن
إقرأ أيضاً:
التضامن الاجتماعي تشارك في ختام برنامج العمل المشترك بين المجلس القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان
شاركت الدكتورة راندة فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل، ومديرة برنامج "مودة"، نيابة عن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، في احتفالية ختام برنامج العمل المشترك بين المجلس القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
شهدت الفعالية حضور السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والسيد إيف ساسنراث، الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان، والدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، إلى جانب عدد من السفراء ونواب مجلسي الشعب والشورى، وممثلي المجالس القومية والخبراء والمتخصصين.
خلال مشاركتها في الجلسة الأولى، تناولت الدكتورة راندة فارس مناقشة "دراسة الحقوق الإنجابية والجنسية في مصر"، وأكدت أن الدراسة تتميز بالشمولية والتحليل العميق مع مراعاة الخصوصية الثقافية والاجتماعية للمجتمع المصري، مما يسهم في صياغة توصيات وسياسات متوازنة وقابلة للتطبيق.
واستعرضت فارس برامج وزارة التضامن الاجتماعي ذات الصلة بالصحة الإنجابية والجنسية، مشيرة إلى أن برنامج "مودة"، الذي أطلق بتكليف من السيد رئيس الجمهورية عام 2019، يهدف إلى تأهيل المقبلين على الزواج وتطوير مهاراتهم الحياتية.
وأضافت أن البرنامج نجح في تدريب مليون و400 ألف شاب وفتاة، ورفع الوعي بقضايا الصحة الإنجابية والتثقيف الجنسي.
كما أشادت بتجربة الوزارة في إطلاق منصة "مودة" الرقمية للتعلم عن بعد، التي استفاد منها 5.2 مليون شخص، مؤكدة اعتماد المجلس الأعلى للجامعات للمنصة تمهيدًا لتعميمها على الجامعات الحكومية كمتطلب إلزامي.
وأوضحت فارس أن الوزارة تعتمد على الرائدات الاجتماعيات البالغ عددهن 15،000 لنشر الوعي في 2800 قرية حول قضايا السكان والممارسات الضارة.
كما تناولت دور برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل" في تقليل التسرب من التعليم والزواج المبكر، إلى جانب تعزيز الصحة العامة للأسر من خلال الفحوصات والتطعيمات.
واختتمت فارس حديثها بالإشارة إلى جهود الوزارة في حماية وتمكين النساء من خلال دور استضافة وتوجيه المرأة التي تقدم خدمات شاملة للناجيات من العنف، مؤكدة أهمية الاستثمار في التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي لمعالجة التحديات في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية والجنسية.
1000283595 1000283592 1000283598