لقجع ينفي ما روجه الإعلام الإسباني بخصوص سعي "فيفا" تقليص ملاعب المغرب خلال مونديال 2030
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
نفى فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ما روجه الإعلام الإسباني بخصوص سعي الاتحاد الدولي للعبة، تقليص ملاعب نهائيات كأس العالم المغرب إسبانيا البرتغال 2030، كونه يرى أن العدد الحالي للملاعب كبير جدًا مقارنة بحجم البطولة.
وفي هذا الصدد، قال فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في مداخلة أمام اتحاد المقاولات، « جرى التصديق من كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم، على ملاعب المغرب الستة، وبالتالي لا تعديلات في هذا الصدد ».
وتابع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، « مستمرون في الاستعداد، بجانب تجهيز ملعب فاس، ليبرز معالم المدينة العلمية العريقة »، مفنذا بذلك كل ما راج في الآونة الأخيرة بخصوص هذا الموضوع
وكانت صحيفة “Cadena SER” الإسبانية، قد أوضحت أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد يتجه إلى تقليص هذا العدد بإقصاء ملعبين أو ثلاثة في إسبانيا والمغرب، مضيفة أن الملعب المغربي المحتمل استبعاده هو ملعب فاس، بينما يُتوقع استبعاد ملعبي ريازور في لاكورونيا وأنويتا في سان سيباستيان بإسبانيا، مشيرة التقارير إلى أن القرارات النهائية بشأن الملاعب المستبعدة لم تُتخذ بعد، لكن مناقشة هذا الأمر في الوقت الراهن يعكس الضغوط الكبيرة التي يواجهها “فيفا” لضمان تنظيم ناجح لكأس العالم 2030، الذي يُقام لأول مرة في ثلاث دول عبر قارتين.
وأوضح المصدر عينه، أن إسبانيا لا ترغب في استبعاد كل من سان ماميس، كورنيلا، كامب نو، بيرنابيو، ميتروبوليتانو، لا كارتوخا ولاس بالماس، مبرزا أنه من المرتقب أن يتم التخلي عن ملاعب مالقة، لاكورونيا، وسرقسطة، في حال تطبيق القرار.
كلمات دلالية الاتحاد الدولي لكرة القدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدرم فوزي لقجع نهائيات كأس العالم المغرب إسبانيا البرتغال 2030المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي لكرة القدم فوزي لقجع الجامعة الملکیة المغربیة لکرة الاتحاد الدولی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
بعد اختيار شمس الدين طالبي المغرب.. الإتحاد البلجيكي يلجأ للفيفا
زنقة 20 | متابعة
شهدت كرة القدم البلجيكية مؤخرًا ضغوطًا متزايدة بعد خسارة العديد من المواهب الشابة لصالح منتخبات وطنية أخرى، آخرهم كان شمس الدين طالبي المنضم حديثًا لقائمة المنتخب المغربي
ودفعت هذه الضغوطات الاتحاد البلجيكي لكرة القدم إلى مطالبة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتعديل لوائحه الخاصة بالجنسية الرياضية، معتبرة إياها متناقضة.
وحسب صحيفة “africasoccer” طالب فينسنت مانيرت، المدير التقني للمنتخب البلجيكي، الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتعديل القواعد المتعلقة باختيار اللاعبين لمنتخباتهم الوطنية.
ودعا إلى فرض قيود أكثر صرامة على قدرة اللاعبين على تغيير منتخباتهم الوطنية، مقترحًا أن يكون اللاعبون ملزمين بتحديد اختيارهم النهائي للمنتخب الوطني عند بلوغهم سن 18 عامًا، مع تحديد فترة زمنية محدودة بعد ذلك لتأكيد هذا القرار.
وفي حديثه عن الوضع، قال مانيرت: “يمكن للاعب أن يوقع أول عقد احترافي له في سن الخامسة عشرة، فلماذا لا يكون بإمكانه تحديد جنسيته الرياضية عند بلوغه السن القانونية؟ لماذا لا يُمنح فترة زمنية قصيرة، مثلاً 30 يومًا، لتأكيد اختياره؟”
وأضاف مانيرت أن التباين في قوانين الجنسية بين الدول يؤدي إلى ميزات غير عادلة، حيث يمكن لبعض اللاعبين في بعض الدول الحصول على الجنسية في بضعة أشهر، بينما في دول أخرى قد يستغرق الأمر سنوات.