وزير الأوقاف يتابع الانضباط الإداري والدعوي بسوهاج
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
عقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اجتماعًا بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة مع الدكتور محمد أبو سعدة، مدير مديرية أوقاف سوهاج، بحضور الدكتور عبد الله حسن، مساعد الوزير لشئون المتابعة؛ والدكتور عبد الرحيم عمار، مساعد الوزير للإصلاح الإداري.
جاء الاجتماع في إطار اللقاءات الدورية التي يعقدها الوزير مع مديري المديريات، بهدف تعزيز الانضباط الإداري والدعوي، ومتابعة الأداء بمختلف المديريات على مستوى الجمهورية.
وخلال اللقاء، رحب وزير الأوقاف بمدير المديرية، وناقش معه أوضاع العمل بالمديرية، والتحديات التي تواجهها، وآليات تحسين الأداء وضمان الكفاءة. وشدد الوزير على ضرورة الالتزام بالقواعد المنظمة للعمل وفق مدونة السلوك الوظيفي التي أطلقتها الوزارة، لتحقيق الانضباط وتقديم خدمات دعوية متميزة.
وأكد الوزير حرصه على الارتقاء بمستوى الأئمة علميًّّا وفكريًّا، والاهتمام بجودة مظهرهم وسلوكهم، بما يؤكد القيم السلوكية والدعوية المطلوبة. كما وجه بضرورة التواصل المستمر بين مدير المديرية والإدارات الفرعية، والتنسيق مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، لتحقيق رؤية الوزارة في بناء الإنسان المصري على أسس وطنية وثقافية راسخة.
واختتم الاجتماع بتأكيد الوزير أهمية هذه اللقاءات الدورية في تعزيز التواصل ومتابعة تنفيذ إستراتيجيات الوزارة لتحقيق أعلى مستويات الجودة والتميز في العمل الدعوي والإداري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة أوقاف سوهاج الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الانضباط الإداري والدعوي المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعى الدكتور محمد المحرصاوي: نموذج للعالم الأزهري الوسطي
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفاة الدكتور محمد المحرصاوي،قائلا: برضا وتسليم لقضاء الله وقدره، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعالم أجمع، أحد رموز الأزهر الشريف، وعلمًا من أعلام الفكر والعلم والدعوة، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف – رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي اختاره الله إلى جواره في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، أيامٍ جعلها الله رحمةً وعتقًا من النار.
لقد كان الفقيد – رحمه الله – نموذجًا للعالم الأزهري الذي جمع بين العلم والعمل، وبين الفقه والحكمة، وبين الدعوة والتربية، فأفنى حياته في خدمة رسالة الأزهر، مدافعًا عن منهجه الوسطي، ناشرًا لقيم التسامح والتعايش، حريصًا على إعداد أجيالٍ من العلماء والدعاة الذين يحملون مشعل الهداية والفكر المستنير.
وكان – رحمه الله – صاحب بصمة واضحة في تطوير التعليم الأزهري، والارتقاء بمنظومته العلمية والإدارية، كما قدّم نموذجًا فريدًا في قيادة جامعة الأزهر، إذ جمع بين الحزم في الإدارة، والرحمة في التعامل، فكان قريبًا من أساتذته وطلابه، مستشعرًا دائمًا مسئولية النهوض بهذه المؤسسة العريقة، بما يليق بمكانتها وريادتها.
لقد فقد الأزهر اليوم أحد رجالاته المخلصين، الذين سطروا بصماتهم في سجل العلم والدعوة، وخلفوا أثرًا لا يُمحى في خدمة رسالته. وإننا إذ نعزّي أنفسنا والأمة الإسلامية في هذا المصاب الجلل، نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجعل علمه وعمله شفيعًا له، ويرزقه الفردوس الأعلى من الجنة.
خالص العزاء لأسرته الكريمة، ولأبناء الأزهر الشريف، ولطلابه ومحبيه في كل مكان.
{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}
الاحتلال يقر بإطلاق النار على سيارات إسعاف في غزة