ضربة مالية للنظام المخلوع.. تجميد حسابات مصرفية لرجال أعمال الأسد
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أظهرت وثيقة أن مصرف سوريا المركزي أصدر تعميما للمؤسسات المالية المصرفية العاملة في سوريا بتجميد جميع الحسابات المصرفية للشركات والأشخاص المرتبطين بنظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وبحسب مصادر لرويترز المؤسسات المالية، طلبت من البنوك "تجميد الحسابات المصرفية كافة للشركات والأفراد العائدة للنظام البائد والمرتبطة بها، وإعلامنا بقائمة بالحسابات المجمدة والتفاصيل الخاصة بها خلال ثلاثة أيام عمل من تاريخه".
وطالب مصرف سوريا المركزي البنوك بتجميد الحسابات المصرفية كافة، العائدة لمجموعة القاطرجي والمرتبطة بها، والمعروفة بتورطها في تجارة النفط السورية.
وأدار المجموعة الأخوان براء وحسام قاطرجي. وقتل براء قاطرجي في ما يعتقد أنه غارة شنتها إسرائيل في سوريا بالقرب من الحدود اللبنانية في تموز/ يوليو .
ولم تعلق إسرائيل على الغارة.
ويخضع حسام قاطرجي وشركاته لعقوبات أمريكية، بسبب "تسهيل شحنات البترول والتمويل للنظام السوري"، وفقا لموقع وزارة الخزانة الأمريكية.
ولم تتمكن رويترز من الوصول إلى حسام قاطرجي للتعليق.
وكان آل قاطرجي جزءا من دائرة صغيرة من رجال الأعمال المقربين من عائلة الأسد الذين برزوا خلال الحرب الأهلية السورية، التي اندلعت في عام 2011 بعد أن شنت حكومة الأسد حملة صارمة على الاحتجاجات الشعبية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعزز وجودها في الجولان وجبل الشيخ وسط مؤشرات على تموضع طويل الأمد في سوريا
الأحد, 23 فبراير 2025 9:25 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
كثفت إسرائيل في الفترة الأخيرة من تحركاتها في هضبة الجولان وجبل الشيخ، حيث وسّعت نطاق سيطرتها في هذه المناطق الاستراتيجية. تأتي هذه الخطوات بالتزامن مع تعزيز بنيتها التحتية العسكرية والمدنية، مما يشير إلى نواياها للبقاء لفترة طويلة في المنطقة.
ووفقًا لمصادر ميدانية، قامت إسرائيل بتوسيع وجودها العسكري عبر إقامة مواقع جديدة وتعزيز شبكات الطرق والاتصالات، إلى جانب اتخاذ إجراءات أمنية مشددة. كما تواصل تل أبيب تنفيذ غاراتها الجوية داخل الأراضي السورية، مستهدفة مواقع تابعة لحزب الله وإيران، في خطوة تقول إنها تهدف إلى تقليص النفوذ الإيراني في سوريا.
تثير هذه التحركات قلق دمشق وحلفائها، الذين يرون فيها محاولة لترسيخ الاحتلال الإسرائيلي في الجولان، الذي تعتبره الأمم المتحدة أرضًا سورية محتلة. في المقابل، تبرر إسرائيل تصعيدها بالضرورات الأمنية ومواجهة التهديدات الإقليمية.
وتبقى التساؤلات مفتوحة حول تداعيات هذه الخطوات على مستقبل الصراع في سوريا، ومدى قدرة المجتمع الدولي على كبح التوسع الإسرائيلي في المنطقة.