حدد رئيس مركز العراق لحقوق الانسان علي العبادي، اليوم الاحد، 3 اسباب لزيادة عنف الاباء لاطفالهم في البلاد، فيما كشف عن قرب اطلاق ستراتيجية وطنية لوضع احصائيات ودراسة الحالات تختلف عن الحلول التي تلجأ لها القوات الامنية.

وقال العبادي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” انه “تم الاعداد لاستراتيجية وطنية لحقوق الانسان تتضمن بنودا عدة منها ملف عن العنف الاسري ومن خلال البحث توصلنا الى ان غياب القانون وعدم وجود قانون يحمي الاسرة بالاضافة الى العوامل الاقتصادية والاجتماعية تشكل جميعها اسبابا لزيادة عنف الاباء لاطفالهم بشكل عام”، لافتا الى ان “التواصل الميداني مع الحالات المعنفة تؤكد بان الوضع الاقتصادي والاجتماعي مؤثر”.

واضاف، ان “الاستراتيجية التي ستطلق قريبا جدا بمشاركة باحثين ومراكز بحثية ومنظمات ستركز في ملف العنف الاسري بشكل عام وخاصة الاباء لاطفالهم والذي يرتفع من 10-15% بشكل عام”، مؤكدا بان “طرح الاستراتيجية سيتضمن ارقاما للحالات المرصودة من قبلنا”.

واشار الى ان “اليونسيف والدستور اعطيا حصانة للطفل ونأمل بتعاون اكبر من قبل مؤسسات الدولة وان يكون لها دور من خلال الحكومة ولجنة حقوق الانسان النيابية من خلال تعاون وثيق مع المنظمات الحقوقية”.

وتابع، ان “جهود المركز لاتعتمد على ردة فعل القوات الامنية عقب أي رصد لاي تعنيف اسري بل في وضع حلول موضوعية تسهم في تخفيف المشاكل التي تثقل كاهل الاسر وتعمق الاشكاليات والتي يدفع ثمنها الاطفال بشكل مباشر”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

عبدالله آل حامد: “اليوم الإماراتي للتعليم” يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد

 

أكد معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن تخصيص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” يوم 28 من فبراير يوماً للتعليم في الإمارات يجسد المكانة المتميزة التي يحظى بها العلم والمعرفة في فكر سموه باعتباره الركيزة الأساسية في بناء وتطور المجتمعات وأداة مهمة لتمكين مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات.
وقال معاليه بهذه المناسبة: “يُترجم اليوم الإماراتي للتعليم رؤى صاحب السمو رئيس الدولة للاستثمار في رأس المال البشري القادر على مواصلة مسيرة الدولة نحو تحقيق مراكز متقدمة على مختلف مؤشرات التنافسية العالمية حيث وضع سموه التعليم على رأس الأولويات الوطنية لدوره المحوري في تأهيل أجيال شابة تمتلك القدرة على القيادة ومواجهة مختلف تحديات المستقبل.
وأضاف معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام أن هذه اللفتة الكريمة من صاحب السمو رئيس الدولة تؤكد تقدير سموه الكبير لأعضاء المنظومة التعليمية كافة وعلى رأسها المعلم .
وأكد أن اختيار الـ28 من فبراير يوماً للاحتفاء بالتعليم في الإمارات وهو اليوم الذي شهد فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وإخوانه حكام الإمارات تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982 يجسد تقدير سموه الكبير للرسالة الحضارية للمعلمين باعتبارهم المسؤولين عن بناء أجيال المستقبل التي ستتولى قيادة مسيرة التنمية الشاملة وتترجم طموحات القيادة الرشيدة الساعية إلى تحقيق الريادة في مختلف القطاعات.
ونوه معاليه في ختام كلمته إلى أن دولة الإمارات تعمل على تمكين تعليم عصري متطور باعتباره القاطرة التي تقودنا بأمان إلى المستقبل وتحقيق رؤية الإمارات 2071 مؤكدا أن التعليم في الإمارات رهان صائب على المستقبل واستثمار مستدام العائد ساحته العقول وهو الثروة الحقيقية المكتسبة التي تضمن لنا الرخاء والسعادة والمكانة العظمى بين الأمم فالتعليم غدٌ نغرسه الآن”.


مقالات مشابهة

  • العراق: استهداف “قاعدة فكتوريا” الأمريكية في مطار بغداد الدولي
  • قفزة “مرعبة” للدولار في العراق
  • استهداف “قاعدة فكتوريا” في مطار بغداد الدولي
  • عبدالله آل حامد: “اليوم الإماراتي للتعليم” يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • م. “تركي التركي” مديرًا عامًا للإدارة العامة للتحول الرقمي بالجامعة السعودية الإلكترونية
  • برعاية معالي وزير العدل د.خالد شواني والمكلف بإدارتها .. مفوضية حقوق الانسان تقيم مؤتمر تعزيز العدالة الانتقالية في العراق
  • قاسم: أشكر اللبنانيين جميعاً الذين أظهروا وحدة وطنية بمواجهة جرائم “إسرائيل” وأمريكا.. نحن في مركب واحد.. اطمئنوا النصر حليفنا
  • “العقوري” يطلع على مسودة تقرير حقوق الإنسان التي أعدها الفريق المُشكل من ديوان مجلس النواب
  • نداء مهم لشباب ونساء العراق!
  • السوداني: العراق مستمر بتقديم جميع المساعدات التي يحتاجها الشعب اللبناني