فوارق فكرية .. كرة القدم بين العرب واليابان !
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
بقلم : حسين الذكر ..
ربما سؤال بسيط يفرض نفسه !
لماذا نحن العرب ما زلنا ننظم البطولات العالمية ونعد اكثر دول العالم صرفا للاموال فضلا عما نوليه – بصدق وحسن نوايا – من دعم حكومي واهتمام اعلامي وعشق جماهيري .. لكننا ما زالنا متخلفين بالمفهوم الكروي العام .. ؟!
فاقصى ما نريده – وهما او توهيما – هو تنظيم كاس العالم وربما المشاركة الشرفية فيها .
فيما وضع المفكر الياباني استراتيج يليق بعظمة وإمكانات الساموراي كدولة وشعب وثقافة وفكر وقوة متحققة على الواقع .. فرفع شعار الحصول على كاس العالم .. من خلال بناء المؤسسات والأندية والمدارس الكروية الاحترافية والتوسع بالمنشئات والملاعب وسن القوانين اللازمة. وهي اهداف قومية مدعومة من قبل الحكومة والنخب.
فانطلقت الأندية والمنتخبات اليابانية بتؤدة قاريا حتى تسيدت آسيا ثم ظهرت بالمونديال كضيف دائم ومنافس لا يزاح بسهولة وبشعار واضح : ( ان الكومبيوتر على الطريق الصحيح في تحقيق الاكتفاء الذاتي من القوة الناعمة بعد ان حققها في القوة الثقيلة ).
ببداهة .. ان ذلك ليس مشروط فوز اليابان بكاس العالم خلال عقدين قادمة .. فالمفكر الياباني لم ينظر لها بهذه السذاجة – فكرة القدم – لعبة تنافس وتحكمها ظروف وجزيئات .. لكنهم اصبحوا أسياد العالم بتوظيف القوة الناعمة وان لم يحققوا كاس العالم .. وهذا هو المطلوب .. يقول سقراط : ( ليس المهم ان تتولى المنصب .. بل الأهم ان تكون قادر على توليه بكامل الاهلية متى ما اتيحت الفرصة ) . حسين الذكر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
محمد عبده والنجوم| ثنائيات فنان العرب من العالم الموازي
على مدار ليلتين من الجمال الآخاذ، احتفل جمهور فنان العرب محمد عبده بعودته للغناء في واحدة من أكبر حفلات موسم الرياض لعام 2025، بعد معافاته من مرض السرطان الذي ألم به في العام الماضي.
كان الحفلان أشبه بجرعة مكثفة مشبعة من أغاني محمد عبده، بعد غياب عام عن المسارح والأغاني الجديدة، استمر كل حفل لأكثر من 3 ساعات مع باقة ضخمة من أغاني محمد عبده مع الأوركسترا الموسيقية بقيادة المايسترو هاني فرحات.
محمد عبده وسونيا يونشيفابدايةً من الديو العالمي بين محمد عبده والسوبرانو البلغارية سونيا يونشيفا مع أنغام أغنية “مجنونها” وجاءت تلك الفقرة بمزيج بين الأجواء الأوبرالية الساحرة و النغمة السعودية التي قدمتها الأوركسترا في أجواء غنائية نادرة الحدوث.
محمد عبده وائل كفوري
وكان الفنان وائل كفوري مفاجأة الحفل حيث استمع إليه حضور الحفل باللهجة الخليجية مع محمد عبده من خلال أغنية “بعَاد” واشتهر كفوري بالمواويل اللبنانية المميزة بصوته الجبلي وقدم منها على الطريقة الخليجية في الأغنية الأمر الذي أثار إعجاب محمد عبده .
ميدلي محمد عبده من نجوم الأغنية الشبابية الخليجيةوفي لفتة تكريميمة من نجوم الاغنية الشبابية الخليجية قدم كل من زينة عماد، سلطان خليفة حقروص، ناصر نايف، دحوم الطلاسي، رحاب الشمراني وهدى الفهد ميدلي من أشهر أغاني فنان العرب.
بجانب ثنائيته مع رابح صقر في أغنية "تعذبني"، واستكلمت الليلة الساحرة مع الفنانة عبير نعمة بالقصيدة الشهيرة لـ محمد عبده “أنشودة المطر، والتي قدمها محمد عبده إلى جمهور الحفل بكلمات غزلية راقية ، قائلًا:"عبير نعمة هي إحدى نِعَم الله على الأذن الجميلة التي تعشق الغناء. لقد استمعت إليها في إحدى حفلات الأوبرا، فهي مغنية متميزة تجمع بين الغناء الكلاسيكي والشرقي بأسلوب رائع"
وطغت ملامح الحزن وجه محمد عبده عند غنائه “الأماكن” التي أهداها لروح ملحنها ناصر الصالح الذي توفي صباح يوم الحفل، ووجه عبده كلمات الامتنان له على الفترة الغنائية الناجحة التي جمعته به.