بقلم : حسين الذكر ..

ربما سؤال بسيط يفرض نفسه !
لماذا نحن العرب ما زلنا ننظم البطولات العالمية ونعد اكثر دول العالم صرفا للاموال فضلا عما نوليه – بصدق وحسن نوايا – من دعم حكومي واهتمام اعلامي وعشق جماهيري .. لكننا ما زالنا متخلفين بالمفهوم الكروي العام .. ؟!
فاقصى ما نريده – وهما او توهيما – هو تنظيم كاس العالم وربما المشاركة الشرفية فيها .

. !
فيما وضع المفكر الياباني استراتيج يليق بعظمة وإمكانات الساموراي كدولة وشعب وثقافة وفكر وقوة متحققة على الواقع .. فرفع شعار الحصول على كاس العالم .. من خلال بناء المؤسسات والأندية والمدارس الكروية الاحترافية والتوسع بالمنشئات والملاعب وسن القوانين اللازمة. وهي اهداف قومية مدعومة من قبل الحكومة والنخب.
فانطلقت الأندية والمنتخبات اليابانية بتؤدة قاريا حتى تسيدت آسيا ثم ظهرت بالمونديال كضيف دائم ومنافس لا يزاح بسهولة وبشعار واضح : ( ان الكومبيوتر على الطريق الصحيح في تحقيق الاكتفاء الذاتي من القوة الناعمة بعد ان حققها في القوة الثقيلة ).
ببداهة .. ان ذلك ليس مشروط فوز اليابان بكاس العالم خلال عقدين قادمة .. فالمفكر الياباني لم ينظر لها بهذه السذاجة – فكرة القدم – لعبة تنافس وتحكمها ظروف وجزيئات .. لكنهم اصبحوا أسياد العالم بتوظيف القوة الناعمة وان لم يحققوا كاس العالم .. وهذا هو المطلوب .. يقول سقراط : ( ليس المهم ان تتولى المنصب .. بل الأهم ان تكون قادر على توليه بكامل الاهلية متى ما اتيحت الفرصة ) .

حسين الذكر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

وليد الركراكي: نهجنا التواصل وعرض مشاريعنا على اللاعبين مزدوجي الجنسية... نحترم قراراتهم

أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي أن المغرب يتبنى مقاربة صادقة تجاه اللاعبين مزدوجي الجنسية، من خلال دعوتهم للانضمام إلى مشروع وطني ينبع من القلب وقوة القناعة.

وقال مدرب المنتخب الوطني في مقابلة مع صحيفة (آس) الرياضية الإسبانية: « نهجنا هو التواصل مع اللاعبين، وعرض مشروعنا عليهم، وغرس حب الوطن فيهم، مع احترام كامل لقراراتهم ».

وأكد وليد الركراكي أنه يتفهم تماما المأزق الذي يعيشه اللاعبون الشباب الذين نشأوا في بلدان أخرى، مشيرا إلى أن « من لديهم ثقافة مزدوجة يدركون جيدا أن هذا الخيار معقد ويجب احترامه مهما كان ».

وحرص المدرب الوطني على الإشادة باختيارات لاعبين مثل إبراهيم دياز وبلال الخنوس وأشرف حكيمي، الذين قرروا تمثيل المغرب وساهموا في إثراء المنتخب الوطني والمشروع الرياضي للمملكة.

وأشار إلى أن استراتيجية اكتشاف المواهب الشابة التي تلعب في أوربا تقوم على العمل الاستباقي والقرب، مضيفا أن « المعيار الأساسي لا يرتبط بأصولهم فقط، بل بالتزامهم الحقيقي بمشروعنا الوطني ».

ولم يفت السيد الركراكي التطرق إلى الدينامية الحالية لكرة القدم المغربية والتقدم الكبير الذي تم إحرازه، مشيرا على وجه الخصوص إلى تطوير البنيات التحتية بمعايير دولية، واستضافة كأس العالم 2030، وتصنيف المغرب ضمن أفضل المنتخبات الوطنية في العالم.

وبخصوص كأس الأمم الإفريقية المقبلة، المزمع تنظيمها نهاية العام الجاري، لفت وليد الركراكي إلى أن الفوز باللقب القاري أصبح أولوية الآن.

وقال: « المغرب بلد يعشق كرة القدم، ومنتخبه الوطني يوحد الأمة بأكملها. ولا يعقل أننا لم نفز سوى بلقب واحد في كأس إفريقيا. هدفنا هو التتويج باللقب القاري ».

مقالات مشابهة

  • معلمات في الدورات الصيفية لـ”الأسرة” :السلاح أمام حرب العدو الناعمة هو التربية الإيمانية والرجوع إلى الثقافة القرآنية
  • «ملكية فكرية» لطرق دبي عن تصميم «العبرة الشمسية»
  • وليد الركراكي: نهجنا التواصل وعرض مشاريعنا على اللاعبين مزدوجي الجنسية... نحترم قراراتهم
  • مارادونا يعود من جديد.. مستجدات في وفاة أسطورة كرة القدم العالمية
  • حكم الذكر جماعة وجهرًا عقب صلاة العصر يوم الجمعة
  • حسين الجسمي يشدو بفيض من الإحساس والرومانسية في "فستانك الأبيض"
  • تعاملات المصريين تستحوذ على 88.8% من تداولات المستثمرين في البورصة
  • ماذا لو لم يكن هناك أسرى في حوزة حماس؟
  • شهادات ملكية فكرية للأنظمة المبتكرة بموارد رأس الخيمة
  • تقام لأول مرة بمشاركة مصر.. بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة الصالات للسيدات