بلومبرغ يتعهد بتمويل وكالة المناخ التابعة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
أعلن الملياردير وإمبراطور الإعلام الأميركي مايكل بلومبرغ أن مؤسسته الخيرية ستقدم تمويلا للمساعدة في تغطية مساهمة الولايات المتحدة في وكالة المناخ التابعة للأمم المتحدة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن انسحاب بلاده من اتفاقية باريس للمناخ مرة أخرى.
وقالت مؤسسته في بيان، الخميس،: "ستتاكد مؤسسة بلومبرغ للأعمال الخيرية (بلومبرغ فيلانتروبيز) وممولو المناخ الأميركيون الآخرون من أن الولايات المتحدة تفي بالتزاماتها المناخية العالمية بعد نية الحكومة الفيدرالية الانسحاب من اتفاقية باريس للمرة الثانية".
ويشمل ذلك تغطية الفجوة التمويلية التي تركتها الولايات المتحدة لصالح اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والوفاء بالتزامات الدولة، وفقا للمؤسسة.
وقال بلومبرغ، الذي يشغل أيضا منصب المبعوث الخاص للأمم المتحدة بشأن الطموح والحلول المناخية، في البيان: "من 2017 إلى 2020، وفي فترة من الركود الفيدرالي، نهضت المدن والولايات والشركات والجمهور لمواجهة التحدي للحفاظ على التزامات دولتنا - والآن، نحن مستعدون للقيام بذلك مرة أخرى".
وفي عام 2017، تعهد بلومبرغ بتقديم ما يصل إلى 15 مليون دولار أميركي لدعم اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بعد انسحاب إدارة ترامب الأولى من اتفاقية باريس، حسبما أفادت وسائل الإعلام.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مؤتمر لندن يتعهد بتقديم 813 مليون جنيه إسترليني للسودان وجواره
لندن – تعهّدت مجموعة من المشاركين في المؤتمر الدولي حول السودان في لندن، امس الثلاثاء، بتقديم أكثر من 813 مليون جنيه إسترليني من التمويل هذا العام لصالح السودان والدول المجاورة له.
جاء ذلك في بيان مشترك عقب المؤتمر الذي عُقد في العاصمة البريطانية برئاسة مشتركة لكل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي.
وشارك أيضاً في المؤتمر وزراء خارجية وممثلون رفيعون من كندا وتشاد ومصر وإثيوبيا وكينيا والسعودية والنرويج وقطر وجنوب السودان وسويسرا وتركيا والإمارات العربية المتحدة وأوغندا والولايات المتحدة، إلى جانب ممثلين من جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، بحسب البيان.
وأكد البيان أن المشاركين ركّزوا على تحقيق تقدم في الأهداف المشتركة المتمثلة في إنهاء الصراع في السودان وتخفيف معاناة الشعب السوداني، وجددوا التزامهم القوي بسيادة السودان ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه.
وأشار إلى أن بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والإمارات وكندا وسويسرا، تعهّدت بتقديم أكثر من 813 مليون جنيه إسترليني هذا العام لصالح السودان والدول المجاورة له، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
ويخوض الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).
الأناضول