الروائي خليل الجيزاوي: معرض الكتاب التظاهرة الثقافية الأكبر في العالم العربي
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكد عضو مجلس إدارة نقابة اتحاد كُتّاب مصر الكاتب الروائي خليل الجيزاوي، أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يُعدّ تظاهرة ثقافية هي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط والتي ينتظرها الأدباء والشعراء في مصر والدول العربية.
وقال الجيزاوي، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة، إن معرض القاهرة الدولي للكتاب تجاوز عمره ستة وخمسين عامًا منذ أن كلف الدكتور ثروت عكاشة وزير الثقافة ـــ آنذاك ـــ الدكتورة سهير القلماوي رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب ـــ آنذاك ــــ بتنظيم أول دورة لمعرض القاهرة للكتاب عام 1969.
وأضاف أن معرض القاهرة الدولي للكتاب خلال السنوات الأخيرة يُعدّ المعرض الثاني في العالم بعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب في ألمانيا، من حيث عدد الناشرين المشاركين وعدد الكتب المشاركة وعدد الزوار، مشيرا إلى أنه سيتم تنظيم مئات الفعاليات الثقافية وحفلات التوقيع للإصدارات الجديدة على مدار أيام المعرض من 23 يناير حتى 6 فبراير 2025 ، كما يلتقي زوار معرض القاهرة للكتاب بكبار الأدباء والشعراء.
وأوضح أن هذه التظاهرة الثقافية ينتظرها كل الأدباء والشعراء ليس في مصر وحدها، بل في كل الدول العربية، حيث تقام الندوات الثقافية لمناقشة أحدث الإصدارات الفكرية والأدبية من مجموعات قصصية وروائية ودواوين الشعر، وتقام الأمسيات الشعرية؛ ليلتقي زوار معرض القاهرة الدولي الكتاب مع كبار الشعراء من مصر والعالم العربي، ويسمعوا أحدث قصائدهم ويتفاعلون مع مَنْ يُحبون من الشعراء وجهًا لوجه.
وأضاف أنه تقام ، كذلك ، الأمسيات الفنية، وورش الكتابة والرسم التي تفتح باب المشاركة للأطفال الموهوبين، كل هذه الفعاليات الثقافية والفنية تسهم في تعزيز الانتماء الوطني لمصر المحروسة، حفظ الله مصر وجيش مصر وشعب مصر من كيد الحاقدين.
وقال الجيزاوي إنه سيشارك بصدور روايته الأحدث: أولاد عطية غطاس، التي صدرت يوم 15 يناير عام 2025، وهي الرواية العاشرة في مشروع الجيزاوي الروائي، والرواية ترصد صورة القرية المصرية والتغييرات التي لحقت بها خلال الخمسين عامًا الأخيرة، سواء كانت هذه التغيرات: تغيرات اجتماعية أو اقتصادية.
والكاتب الروائي خليل الجيزاوي يشغل عضوية مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كُتّاب مصر ورئيس لجنة النشر، وهو أيضا عضو نادي القصة بالقاهرة، ودار الأدباء، وأتيلييه القاهرة، وأصدر تسع روايات وكتابين في النقد الأدب.
وشارك الجيزاوي في الكثير من المؤتمرات الأدبية بالمجلس الأعلى للثقافة ونقابة اتحاد كُتّاب مصر، ومَثّلَ مصر في العديد من المؤتمرات العربية مثل: مهرجان العُجيلي للإبداع الروائي في مدينةِ الرِقّةِ السُوريّة عام 2010، ومؤتمر اتحاد الأدباء العرب أبو ظبي الإمارات عام 2014، وملتقى الشارقة للسرد العربي بالإمارات عام 2015، وملتقى الشارقة للسرد العربي عمّان الأردن عام 2019، وله تحت الطبع: رواية أحلام الشمس.
وحصل الجيزاوي على العديد من الجوائز الأدبية منها: جائزتا مسابقة نادي القصة بالقاهرة في القصة القصيرة والرواية عام 1998، وجائزة مسابقة محمود تيمور للقصة القصيرة من المجلس الأعلى للثقافة عام 2002، والجائزة الأولى في مسابقة إحسان عبد القدوس للرواية عن رواية أيام بغداد 2019.
وتقام الدورة ال56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب تحت شعار "اقرأ..في البدء كان الكلمة" بمشاركة 80 دولة عربية وأجنبية، 1350 دار نشر و 6000 عارض، وتحل سلطنة عمان ضيف شرف هذا العام، وتم اختيار اسم العالم المصري أحمد مستجير شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول شخصية معرض الطفل.
ويشهد المعرض، الذي يقام هذا العام على مساحة هي الأكبر منذ نقله إلى مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، عقد سلسلة من اللقاءات الثرية بين الكتاب والمفكرين التي تناقش مختلف القضايا السياسية والثقافية والاجتماعية بمشاركة العديد من مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب المزيد معرض القاهرة الدولی للکتاب
إقرأ أيضاً:
«المنجرد» بطلا للمسابقة الثقافية بنادي جعلان
أسُدل الستار على فعاليات المسابقة الثقافية بنادي جعلان بتتويج فريق المنجرد بطلا لهذه النسخة، وبعد أغوار المنافسة للفرق المشاركة التي بلغ عددها ستة عشر فريقا تأهل فريق التضامن واتحاد حدراء والمنجرد وفرع الفلج إلى نصف النهائي، وبفوز المنجرد على التضامن وفرع النادي على اتحاد حدراء، شهد اللقاء الختامي مواجهة المنجرد مع فرع الفلج، وقد نجح فيه المنجرد بالتتويج بطلا لهذا الملتقى المعرفي الرمضاني لموسم هذا العام.
وأعرب أحمد بن محمد الراجحي رئيس الجنة الثقافية بنادي جعلان قائلا: أقدم شكري لكل من ساهم في إنجاح هذا الملتقى الثقافي الذي يرسم استفادة كبيرة في الكم المعرفي الذي يتلقاه الحضور، وهذا ما نهدف إليه عبر وقائع هذا المجمع البهيج.
وأضاف: مشاركة ستة عشر فريقا في هذه المسابقة يعتبر إنجازا طيبا للنادي ونطمح أن تزيد أعداد الفرق المشاركة في المحافل المقبلة باعتبار أنه كلما زاد العدد زاد الحضور وزادت المفاهيم المعرفية المتعددة علميا ودينيا واجتماعيا ولغويا ورياضيا، وبهذه الميادين الثقافية يكتسب المتسابق والحضور وكل من يلازم هذه الملتقيات الكم المعرفي الهائل الذي يصقل من شخصية الإنسان ويرسم له صورة جمالية عالية بحجم هذا المثالية الثقافية ويكون عنصرا فاعلا في بيئته وله حضوره اللافت في مجتمعه مسهما في تقدمه وتطوره ونشأته الطيبة.
وتمنى الراجحي مواصلة هذا السباق المعرفي قائلا: يا حبذا لو تتواصل هذه المسابقة على مستوى الولاية وبعدها على المنطقة، ويكون على ذلك قد استفاد المتسابق ومن يداوم على هذه الملتقيات استفادة مطلقة وواسعة تزيد من مذخوره المعرفي بكم واسع، وهذا سيعكس نموذجا رائعا في أنديتنا وفرقنا وواقعنا الثقافي.
وختم رئيس اللجنة حديثه موجهًا شكره للجان المعنية بالمسابقة قائلا: نقدم جل شكرنا وتقديرنا للجنة المنظمة على هذا العمل الثقافي، آملين أن يكون مداد عملها في ميزان حسناتها، كذلك نقدم شكرنا لنادي جعلان على إتاحة القاعة المهيأة لهذا العمل المعرفي وتهيئة الأجواء التنافسية بين الفرق المشاركة، وهذا ما أوجد نجاحاً في هذا المشهد الثقافي بالولاية.