المجلس الأعلى للجامعات يوافق على إنشاء فرع لجامعة القاهرة في الإمارات
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
وافق المجلس الأعلى للجامعات على إنشاء فرع لجامعة القاهرة بإمارة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.
جاء ذلك خلال اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس، بمقر جامعة أسوان.
قرارات المجلس الأعلى للجامعاتوصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المجلس الأعلى للجامعات اعتمد قرار مجلس جامعة الإسكندرية بإنشاء فرع لجامعة الإسكندرية بإمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.
واعتمد المجلس الأعلى للجامعات قرار مجلس جامعة الإسكندرية بإنشاء فرع لجامعة الإسكندرية بدولة ماليزيا، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.
ووافق المجلس الأعلى للجامعات على استكمال إجراءات تخصيص مساحة 49310 متر مربع لإنشاء المجمع المتكامل للجامعات بمنطقة الجامعات المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك مقر المجلس الأعلى للجامعات.
واعتمد المجلس الأعلى للجامعات قائمة الجامعات التي سيتم فتح باب الترشح لاختيار رؤساء الجامعات بها وهي: جامعة بني سويف وجامعة كفر الشيخ وجامعة مطروح وجامعة العريش وجامعة الغردقة.
واعتمد المجلس الأعلى للجامعات دليل الهوية البصرية لجامعة بنها، وتابع جهود الجامعات المصرية لخدمة أهالي غزة منذ اندلاع الأزمة وحتى الآن، وتضمن التقرير عرض الخدمات التي قدمتها الجامعات، ومنها تقديم الخدمات الطبية والعلاجية بالمستشفيات الجامعية، وإطلاق القوافل الطبية وجمع التبرعات وتوفير الأدوية لصالح أهالي غزة، وإطلاق حملات للتبرع بالدم، ودعم مرافقي الحالات المُصابة، وإطلاق مبادرات لدعم الطلاب بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، وتوفير أطباء على المنفذ الحدودي للمساهمة في علاج المصابين.
وقدم المجلس الأعلى للجامعات الشكر لأسرة جامعة أسوان برئاسة الدكتور لؤي سعد الدين رئيس الجامعة على استضافة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.
وأكد وزير التعليم العالي ضرورة استمرار الجامعات في تعزيز الانتماء لدى طلاب الجامعات، ووضع خطط لتكثيف الحملات التوعوية للطلاب لمحاربة الأفكار غير السوية.
وأشاد الدكتور أيمن عاشور بجهود الجامعات المتنوعة والمنتظمة في تنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتقديم الجامعات العديد من الخدمات المتنوعة في مختلف الأقاليم الجغرافية، حيث أطلقت الجامعات العديد من القوافل التنموية بمختلف أنحاء الجمهورية لخدمة المواطنين، وذلك تفعيلًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة على مستوى كافة المحافظات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الاعلى للجامعات المجلس الأعلى جامعة القاهرة عجمان دولة الإمارات المجلس الأعلى للجامعات جامعة الإسکندریة فرع لجامعة
إقرأ أيضاً:
التمويل مقابل الولاء.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.