مصر والسنغال.. شراكة استراتيجية لتعزيز البنية التحتية والنقل البحري
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
بحث المهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل مع فاتو ضيوف وزيرة الصيد البحري والبنية التحتية والموانئ السنغالية سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات البنية التحتية والموانئ والنقل البحري.
حضر اللقاء كيمكو دياكيتا سفير جمهورية السنغال لدى مصر واللواء نهاد شاهين نائب وزير النقل للنقل البحري واللواء حسام الدين مصطفى مساعد وزير النقل للشئون الإفريقية والسفير أحمد رزق مستشار وزير النقل للتعاون الدولي.
وأفادت وزارة النقل، في بيان اليوم الجمعة، بأن الوزير أكد خلال اللقاء قوة العلاقات التي تربط بين البلدين الصديقين منوها بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة حجم التعاون مع الدول الإفريقية ومشاركة تجربة مصر الحضرية مع أشقائها في الدول الإفريقية في مختلف المجالات.
كما أشار إلى أن هناك مشروعات عديدة للربط مع الدول الإفريقية ووجه الرئيس السيسي باتخاذ جميع الإجراءات المطلوبة لتسريع جهود الربط مع الأشقاء الأفارقة مشيرا إلى أن مصر على استعداد تام للتعاون مع الجانب السنغالي في كافة القطاعات ومنها قطاع النقل (البري والبحري والسككي والموانئ الجافة والمناطق اللوجستية).
ومن جانبها أعربت وزيرة الصيد البحري والبنية التحتية والموانئ السنغالية عن سعادتها بزيارة مصر مشيدة بالعلاقات المصرية السنغالية وبالإنجازات التي تتحقق على أرض مصر في كافة المجالات.
كما أكدت الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة السنغالية للتعاون مع الجانب المصري في مختلف المجالات ومنها مجال البنية التحتية والنقل البحري مشيرة إلى أن هناك العديد من الفرص لانطلاق تعاون كبير مع الجانب المصري والتطلع للتعاون المشترك في مجال تطوير الموانئ والمحطات البحرية ومعدات الحفر الخاص بمشروعات النقل البحري المختلفة وكذلك التعاون مع الجانب المصري في مجال صناعات المراكب التجارية خاصة وأن مصر لديها ترسانات بحرية تتمتع بإمكانات كبيرة في هذا المجال مثل ترسانة الإسكندرية وبورسعيد وغيرها.
ولفتت إلى أن حكومة السنغال تولي اهتماما كبيرا بتقوية أسطولها التجاري وكذلك التعاون مع الجانب المصري في مجال التدريب والتأهيل البحري وفي مجال تسيير خط ملاحي بين الإسكندرية وداكار بما يساهم في تعزيز حركة المبادلات التجارية بين البلدين.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الاستعداد التام للتعاون مع الجانب السنغالي في هذه المجالات مشيرا إلى أنه في مجال البنية التحتية ومنها البنية التحتية الخاصة بمجال النقل البحري فإن مصر لديها عدد كبير من الشركات المتخصصة والتي نفذت وتنفذ العديد من المشروعات العملاقة في مصر وفي العديد من الدول العربية والإفريقية.
وأضاف الوزير أن هذه الشركات على استعداد تام للتعاون في إنشاء وتطوير الموانىء بالسنغال وكذلك إدارة وتشغيل عدد من المحطات بهذه الموانىء خاصة مع ما تتمتع به مصر من تقدم كبير في مجال وإنشاء وتطوير الموانىء والمحطات البحرية مشيدا بالتعاون المقترح لتسيير خط ملاحي بين الإسكندرية وداكار.
وأوضح أن وزارة النقل المصرية على استعداد تام لتدريب العاملين في مجال الموانئ بالسنغال على كل ما يتعلق بمجال النقل البحري وتشغيل وإدارة الموانىء سواء في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى أو في المعاهد التدريبية البحرية أو في كليات النقل البحري كما أن وزارة النقل مستعدة لتدريب العاملين في قطاع النقل في السنغال في مجالات السكك الحديدية ومترو الأنفاق والجر الكهربائي والنقل البري وكذلك إمكانية التعاون في مجال الموانىء الجافة.
وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على عقد لقاءات مكثفة بين المختصين من الجانبين لوضع مقترح للتعاون المشترك في مجال النقل البحري بما يساهم في تفعيل وتحقيق انطلاقة كبيرة للتعاون المشترك خلال الفترة القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر النقل التعاون كامل الوزير السنغال المزيد مع الجانب المصری البنیة التحتیة النقل البحری فی مجال إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأمير سلطان بن سلمان يقود شراكة علمية لتعزيز البحث العلمي في مجال الإعاقة
الرياض
وقّع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، مذكرة تعاون مع سعادة الأستاذ الدكتور محمد بن عبد الله الشايع، رئيس جامعة الجوف. بحضور رؤساء الجامعة وعمداء الكليات وعدد من أعضاء هيئة التدريس. وذلك بمقر مبنى الجامعة الرئيسي بمنطقة الجوف.
وبهذة المناسبة رفع سمو الأمير سلطان بن سلمان أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – على دعمه المتواصل لقضية الإعاقة، مؤكداً أن هذا الدعم يعكس التزام القيادة الرشيدة برعاية هذه الفئة وتعزيز حقوقها.
كما أثنى سموه على رؤية المملكة 2030 بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – في تعزيز بيئة شاملة تتيح خيارات جديدة تسهم في تمكين جميع فئات المجتمع وتعزيز مشاركتها في مختلف الأنشطة بهدف بناء مجتمع مستدام ومتوازن.
وأشاد سمو الأمير سلطان بالدور الريادي لجامعة الجوف في تقديم مخرجات تعليمية ومهنية وبحثية وفق أعلى معايير الجودة والتميز على المستويين المحلي والإقليمي. مشدداً على أهمية تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي والبحثي بين الجانبين بما يتوافق مع الأنظمة والضوابط المعمول بها في المملكة، لتحقيق نتائج ملموسة تدعم ذوي الإعاقة وتسهم في تحسين جودة حياتهم.
وفي ختام كلمته، أعرب الأمير سلطان عن شكره وامتنانه لرئيس جامعة الجوف، سعادة الأستاذ الدكتور محمد بن عبد الله الشايع، ولمنسوبي الجامعة على حفاوة الاستقبال والترحيب، مثمناً الجهود المبذولة لإنجاح هذه الشراكة العلمية المتميزة.