نشوى مصطفى لـ زوجها: كنت رزقي الكبير وسندي
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
نشرت الفنانة نشوى مصطفى منشور عبر موقع فيسبوك تعبر فيه حزنها العميق لفقدان زوجها الراحل محمد عماد، الذي توفي في نهاية ديسمبر الماضي، بعد رحلة زواج استمرت 30 عامًا، في منشور مؤثر عبر حسابها على “فيسبوك”، عبّرت نشوى عن ألمها وحبها الكبير لزوجها، مشيرة إلى دوره المحوري في حياتها.
كتبت نشوى:
“الله يرحمك ويسعدك ويراضيك يا نور عيني.
وأضافت:
“يا عماد، كنت رزقي الكبير، وسندي وضهري وستري.. كنت اطمئنان قلبي، وسري، وأبويا.. دلوقتي أنا يتّمت، نار فراقك بتزيد مش بتقل، خدعتني ومشيت بسرعة، ولسه بينا كلام ما خلصش وأحلام لأولادنا وأحفادنا ما اتحققتش.. صوتك في وداني طول الوقت.. ادعيلي يا حبيبي”.
تفاصيل وفاة زوجها
أعلنت نشوى عن رحيل زوجها صباح السبت 28 ديسمبر الماضي، طالبة من جمهورها الدعاء له بالرحمة ولها ولأبنائها بالصبر والثبات، ودعت متابعيها لحضور صلاة الجنازة في مسجد حسن الشربتلي بالتجمع الخامس، قائلة:
“اللي بيحب ربنا يجي يصلي صلاة الجنازة على زوجي ونور عيني وحبيبي.. أبوس إيديكم عايزة ناس كتير تيجي، الله يراضيكم.”
نبذة عن زوج نشوى مصطفى
زوج الفنانة الراحلة محمد عماد كان رجل أعمال مقيمًا في أمريكا، ودام زواجهما ثلاثة عقود، مليئة بالحب والتفاهم، حيث كان عماد يمثل دعمًا كبيرًا لها ولأسرتها، كما أشارت نشوى في كلماتها المؤثرة.
الفنانة ما زالت تعبر عن ألم الفقد، داعية جمهورها للدعاء بالرحمة لروح زوجها، الذي وصفته بـ”رزقها الكبير”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد عماد نشوي مصطفي نشوي مصطفى و زوجها المزيد
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: مجتمع بلا رحمة يفقد صلته بالله
شدّد د. عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن الرحمة ليست مجرد قيمة أخلاقية، بل هي الأساس الذي يُبنى عليه أي مجتمع إنساني سوي.
وأوضح أن المجتمع الذي يغيب عنه التراحم لا يمكن وصفه بالمجتمع الرباني، لأنه فقد أحد أهم المعاني التي أرادها الله في خلقه.
وقال الورداني في تصريح له، إن بداية تكوين الإنسان نفسه تنطلق من الرحمة، مستشهدًا بأن كلمة "الرحم" التي يولد منها الإنسان مشتقة من "الرحمة"، وهو ما يجعل الرحمة جزءًا أصيلًا من تكوين المجتمع من لحظة الميلاد.
وأضاف: "كما يبدأ القرآن الكريم بـ(بسم الله الرحمن الرحيم)، ينبغي أن يبدأ المجتمع أيضًا بالرحمة كمنهج وسلوك".
وأكد أن القرآن الكريم هو كتاب من كتب الرحمة، والمجتمع بدوره يجب أن يكون كتابًا آخر تتجلى فيه معاني الرحمة والمودة، مستشهدًا بقول الله تعالى: "إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب"، مشيرًا إلى أن المجتمع الذي يسير في طريق الله لا يقوم إلا على المحبة والتآلف.
وتطرق الورداني إلى التحديات التي تواجه العالم المعاصر، من تدهور في القيم إلى قسوة في العلاقات الإنسانية، معتبرًا أن هذه المظاهر علامات على سقوط حضارات لم تجعل الرحمة ضمن بنيانها.
وقال إن الحضارات التي تنسى البعد الإنساني مصيرها الزوال، مهما بلغت من تقدم مادي.
كما لفت إلى أن التحديات الكبرى مثل الأزمات البيئية والصراعات لا ينبغي أن تفصل الإنسان عن رحمته، بل هي فرص لإعادة اكتشاف معنى الرحمة في السلوك اليومي والمواقف الجماعية.
وأضاف: "الكون ليس ملكًا لنا وحدنا، بل هو لله، ونحن لسنا بمفردنا فيه.. الله معنا، وسبقت رحمته كل شيء".
وختم كلماته بالتأكيد على أن ما يدفع الإنسان للخير والدعاء والمساندة ليس إلا شعورًا داخليًا نقيًا بالرحمة، وهي التي تمنحه الكرامة، وتربطه بخالقه، وتمنعه من الانجرار خلف القسوة، قائلًا: "بدأنا من عند الله، وبدأنا بالرحمة، فهي التي تُبقي على إنسانيتنا حيّة".