مساعدة الرئيس الإيراني تزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
زارت معالي الدكتورة شينا أنصاري مساعدة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، رئيسة منظمة حماية البيئة، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقها سعادة رضا عامري، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجولت معاليها والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيفة الجامع قطعة فنية استُلهم تصميمها من فنون عمارة الجامع، تتضمن آية من القرآن الكريم رسمت بـ (الخط الكوفي) أحد أنماط الفنون الإسلامية التي استعملت في زخرفة قباب الجامع، ونسخة من كتاب “جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام”، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامع الشیخ زاید الکبیر
إقرأ أيضاً:
التنسيقية تزور المتحف المصري الكبير في إطار الترويج للمشاريع القومية الكبرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار وفدًا من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين المتحف المصري الكبير، وذلك في إطار دعم الجهود الوطنية للترويج للمشاريع القومية الكبرى وتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي لدى الشباب.
بدأت الجولة بشرح تفصيلي عند مدخل المتحف، حيث تم استعراض تصميم المدخل الرئيسي وأهم معالمه، وعلى رأسها تمثال رمسيس الثاني، ليكون أول ما يقع عليه نظر الوافدين إلى المتحف، ثم انتقل الوفد إلى الدرج العظيم، الذي يجسد التسلسل الزمني لتاريخ الفراعنة، ويقود الزائرين إلى قاعات العرض الدائم، التي تسلط الضوء على المراحل المختلفة للحضارة المصرية القديمة.
وأشاد وفد التنسيقية بالمتحف باعتباره نموذجًا يعكس ريادة مصر في الحفاظ على إرثها الحضاري، مؤكدين دعمهم لكل الجهود الرامية إلى الترويج له عالميًا، وتعزيز الاستثمار السياحي والثقافي في مصر.
كما اطلع وفد التنسيقية على قاعة الواقع الافتراضي، التي تقدم تجربة تفاعلية فريدة، بالإضافة إلى متحف الأطفال، الذي يضم أنشطة تعليمية تفاعلية تهدف إلى تبسيط التاريخ المصري للصغار.
وشملت الجولة التعرف على الخدمات المقدمة لذوي الهمم، مثل الدرج المتحرك وطاولات الشرح بطريقة برايل، تأكيدًا على دور المتحف في توفير تجربة شاملة ومتاحة للجميع.
وفي إطار الاستعدادات النهائية لافتتاح المتحف المصري الكبير في يوليو المقبل، تجري التحضيرات لتنظيم احتفالية عالمية كبرى بحضور ممثلين رسميين من مختلف دول العالم، حيث سيشهد الافتتاح الرسمي إطلاق قاعة توت عنخ آمون، التي ستعرض كنوز الفرعون الذهبي كاملة لأول مرة في مكان واحد، مما يعزز مكانة المتحف كأحد أهم الصروح الثقافية والسياحية عالميًا، كما يتم العمل على استكمال مشروع ربط المتحف بمنطقة الأهرامات عبر ممشى ممهد، ضمن خطة تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية متكاملة.
ضم وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كلا من؛ النائب نادر مصطفى، عضو مجلس النواب، ونور الشيخ وأحمد مجدي، وأسماء الهرش، وسامي الزيات، أعضاء التنسيقية.