الطيران المدني الأردني: نتوقّع ارتفاع الطلب على الرحلات الجويّة بين الأردن وسوريا في الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
عمان-سانا
قال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني في الأردن هيثم مستو: إن الهيئة تدرس طلباً جديداً من شركة طيران أردنية أخرى لتسيير رحلاتها إلى مطار دمشق الدولي، بعد السماح للخطوط الملكية الأردنية بتسيير رحلاتها سابقاً.
وتوقّع مستو في تصريح أوردته صحيفة الدّستور الأردنية ارتفاع الطلب على الرحلات الجويّة بين الأردن وسوريا في الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن هناك العديد من المتطلبات والمعايير التي يجب أن تلتزم بها شركة الطيران المقدِّمة للطلب لتسيير رحلاتها إلى سوريا.
وكانت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية أعلنت عن استئناف رحلاتها إلى دمشق اعتباراً من 31 كانون الثاني الجاري.
وبحلول نيسان المقبل، تستعد الخطوط الملكيّة الأردنيّة لزيادة التّشغيل إلى رحلاتٍ يوميةٍ إلى سوريا، حيث يُعدّ وقت الرحلة القصير البالغ 25 دقيقة بين عمّان ودمشق الأقصر جواً انطلاقاً من دمشق، ما يشكل ترابطاً سريعاً وسهلاً بشبكة الملكيّة الأردنيّة التي تضم أكثر من 45 وجهة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاحتفال بيوم الطيران المدني المصري الأحد
أعلنت الشركة الوطنية القابضة مصر للطيران، حملة ترويجية جديدة، احتفالا بيوم الطيران المدني المصري بين روادها.
ونشرت الشركة الوطنية القابضة مصر للطيران بقيادة المهندس يحيى زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة، صورة جديدة لإحدى طائراتها، وهي موشحة بالعلم المصري، ابتهاجاً بمرور 95 عاما من الإنجازات والتطلعات، على يوم الطيران المدني المصري.
ونشرت الشركة الوطنية القابضة مصر للطيران ضمن حملتها الترويجية لهذه المناسبة الوطنية تقول: «في السادس والعشرين من يناير عام 1930، تحول الطيران المدني المصري من مجرد وسيلة نقل إلى رحلة عبر الزمن، في يوم الطيران المدني المصري، نحتفل بـ95 عاما من الإنجازات والتطلعات التي تحلق نحو آفاق جديدة.. انضموا إلينا في الاحتفال بهذا اليوم الوطني، واستمتعوا بالعديد من المفاجآت والعروض الخاصة».
وارتبط تاريخ الطيران المدني المصري ارتباطا وثيقا بحدثين مهمين سجلهما التاريخ بأحرف من نور، أولهما هبوط أول طيار مصري بطائرته فى مطار «هليوبوليس» بمصر الجديدة يوم 26 يناير من عام 1930، وهو الطيار محمد صدقي، بعد رحلة استغرقت خمسة عشر يوما من برلين إلى القاهرة، لتدخل مصر عصر الطيران المدني من أوسع أبوابه.
وجرى تخليد هذا اليوم، ليصبح السادس والعشرين من يناير من كل عام، عيدا قوميا للطيران المدني المصري.
وأعقب ذلك حدثا كبيرا لا يقل أهمية، وهو صدور المرسوم الملكي بتأسيس أول شركة مصرية للطيران فى 7 مايو 1932، معلنا مولد أول شركة طيران وطنية مصرية تحت اسم «مصر للطيران»، وهي أول شركة طيران تم إنشاؤها في الشرق الأوسط وإفريقيا، وسابع شركة طيران حول العالم.
وحدد المرسوم الملكي الغرض من إنشاء الشركة وهو الطيران التجاري والمدني لحسابها وحساب الغير في مصر والخارج وتنظيم التعليم العملي للطيران والملاحة الجوية لإيجاد كوادر مصرية مدربة على أعمال الطيران.
وبدأ نشاط الشركة بأربعة طائرات وفي أواخر عام 1933 توسعت الشركة فاشترت طائرات دى هافيلاند 86 الأكسبريس ذات الأربعة محركات والستة عشر مقعدا والتي يقودها طياران وموظف لاسلكي.