مباراتان في كأس دبي الفضية للبولو
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
تدخل كأس دبي الفضية مراحلها الحاسمة بإقامة مباراتين يوم غد السبت، تجمع «الأولى» فريق الامارات بقيادة سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، مع فريق غنتوت بقيادة ناصر الشامسي، وتعد نهائياً مبكراً وسط طموح الفريقين في الفوز، وتعزز المباراة فرص تأهل فريق الامارات حال فوزه، وفي الوقت نفسه، فإنها تضمن تأهل فريق غنتوت ليصبح أكثر الفرق حظوظاً في المرحلة المقبلة.
أما المباراة الثانية التي تقام عند الرابعة عصر الغد، فإنها تجمع فريق بنجاش بقيادة حيدر بنجاش، وفريق ذئاب دبي بقيادة حبتور الحبتور، وتعرض فريق بنجاش لخسارتين متتاليتين، ويسعى اليوم للتعويض، وترك بصمة قد تدفع به إلى أن يكون طرفاً في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
وفي المقابل، فإن فريق ذئاب دبي يضع في حسبانه الفوز، ولن يركن الى الانتصارين اللذين حققهما على الحبتور والامارات، ويبحث عن النقطة السادسة ليعزز آماله في التأهل الى النهائي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البولو كأس دبي الفضية للبولو فريق الإمارات للبولو
إقرأ أيضاً:
“الحياة الفطرية” : جراء الذئاب الرهيبة المعلن عن ولادتها مجرد ذئاب رمادية معدلة وراثيًا
أوضح المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، أن الجراء التي تحمل صفات الذئب الرهيب والمعلن عن ولادتها مؤخرًا، ليست عملية استنساخ للكائن أو إعادة تخليق بل هي تعديل وراثي للذئب الرمادي.
ووفقًا لفريق من الخبراء في المركز فإن الشركة المنفذة للتجربة الجديدة قامت بإدخال 14 جينًا – بعضها من حفريات الذئب الرهيب، وبعضها من الكلاب – على الذئب الرمادي، ما نتج عنه كائن معدل وراثيًا بنسبة 99.5 % من أصل الذئب الرمادي، مع صفات جسدية أقرب إلى الذئب الرهيب، منها زيادة الحجم، ولون الفراء الأبيض، وكثافة الذيل وسماكة الجلد وحجم الأنياب.
وبين فريق المركز، أن أصل “الذئب الرهيب” (Dire Wolf) يعود إلى عصور ما قبل التاريخ، وكان انتشاره في الأمريكيتين، وانقرض منذ 13 ألف سنة، وأن ما تم إنتاجه ليس استنساخًا للنوع المنقرض، بل هو تعديل وراثي على الذئب الرمادي الموجود حاليًا، باستخدام تقنية (CRISPR-Cas9) الجينية الشهيرة.
ولفت المركز الانتباه إلى المخاطر البيئية الناتجة عن هذا النوع من المشاريع، ومدى تهديدها للتنوع الجيني للكائنات الأصيلة، وبحسب خبراء المركز، فإن السلوك الوراثي والمكتسب لهذه الكائنات المعدلة وراثيًا غير معروف، كما أن احتمال تهجينها مع الذئاب الرمادية قد يؤدي إلى ضياع الأصول الجينية الأصيلة، مما يشكل خطرًا على التنوع الأحيائي.
وأوضح، أن إدخال نوع معدل وراثيًا في البيئة قد يؤدي إلى اختلالات في الشبكة الغذائية، ونقل الأمراض إلى أنواع أخرى، أو التأثير فيها بشكل غير متوقع، مشيرًا إلى أن تقنية (CRISPR-Cas9)، ليست جديدة، ومستخدمة منذ عقود مضت في المحاصيل الزراعية والحيوانات الأليفة، لكن الجديد هو استخدامها مع نوع بري منقرض، ما يفتح أبوابًا واسعة للنقاش الأخلاقي حول حدود التدخل البشري في الطبيعة.
وشدد المركز على أولوية المحافظة على الكائنات المهددة بالانقراض، عبر برامج علمية أولى وأكثر جدوى من محاولات استعادة كائنات بعضها منقرض من آلاف السنين.
ولفت المركز النظر إلى أن إعلان الشركة لم يُرفق بورقة علمية منشورة في مجلة محكّمة لمنحه مستندًا علميًا يمكن الاعتماد عليه في الحصول على التفاصيل كما جرت العادة في المشاريع المماثلة، مما يجعل الحكم على التجربة مشوب بالضبابية.