ترامب يرفع السرية عن ملفات أكبر 3 اغتيالات في تاريخ أمريكا
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الخميس، برفع السرية عن السجلات المتعلقة باغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي، والسيناتور الأمريكي الأسبق روبرت كينيدي، وزعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ الابن، وقال ترامب أثناء توقيعه على الأمر في المكتب البيضاوي: "هذا أمر كبير، أليس كذلك؟"، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
ولعقود من الزمان، كانت الملفات محل اهتمام المؤرخين والصحفيين والسياسيين، بما في ذلك ترامب الذي وعد في ولايته الأولى بالإفراج عن السجلات المتعلقة باغتيال جون كينيدي، وفي عام 2017، أصدر 2800 سجلاً، لكنه أرجأ الإفراج عن الوثائق الأكثر ترقباً في التحقيق، مشيراً إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
وفي عام 2018، أذن ترامب بالكشف عن حوالي 19000 وثيقة، وفي عام 2022، أصدر الرئيس جو بايدن مجموعة أخرى منها، وفي الأمر التنفيذي المتعلق بالاغتيالات الثلاثة، كتب ترامب: "إن عائلاتهم والشعب الأمريكي يستحقون الشفافية والحقيقة".
ومن غير الواضح متى سيتم الإفراج عن الوثائق علناً، لكن ترامب وجه يوم الخميس مدير الاستخبارات الوطنية والنائب العام ومسؤولين آخرين لتقديم خطة "للإفراج الكامل والشامل عن السجلات" المتعلقة باغتيال جون ف. كينيدي في غضون 15 يوماً.
كما أمر الرئيس الأمريكي المسؤولين بمراجعة الوثائق المتعلقة باغتيال روبرت ف. كينيدي وكينغ، وتقديم خطة للإفراج عنها في غضون 45 يوماً، وعند توقيعه الأمر التنفيذي، طلب ترامب من أحد مساعديه التأكد من أن "القلم الذي استخدمه سيُعطى إلى كينيدي الأصغر".
وكان حجب الوثائق لفترة طويلة قد أدى إلى تغذية نظريات المؤامرة المحيطة بالاغتيالات، وفي أعقاب اغتيال جون كينيدي، أنشأ ليندون جونسون لجنة خلصت إلى أن المسلح، لي هارفي أوزوالد، كان يعمل بمفرده. وعلى مدى عقود من الزمان، تصاعدت نظريات المؤامرة، وتساءل البعض عما إذا كان أوزوالد قد تواطأ مع مسلح آخر أو تلقى أوامر من عملاء الاتحاد السوفييتي أو قوة أجنبية أخرى.
وهناك نظرية أخرى سائدة مفادها أن المسؤولين الأمريكيين، بما في ذلك وكالة الاستخبارات المركزية، كانوا متورطين بطريقة أو بأخرى، فيما ينقسم الخبراء والمؤرخون حول التفاصيل التي يعتقدون أنها موجودة في الوثائق غير المنشورة، وما إذا كانت ستدعم أو تدحض أياً من النظريات، وفقاً للمصدر ذاته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الاستخبارات المركزية ترامب الولايات المتحدة المتعلقة باغتیال
إقرأ أيضاً:
سرقة 1.5 مليار دولار.. أكبر عملية «قرصنة» في تاريخ «العملات المشفرة»
في أكبر عملية قرصنة تاريخ صناعة العملات المشفرة، تعرضت منصة “باي بتBybit”، إحدى أكبر منصات تداول العملات الرقمية، لاختراق أمني ضخم أدى إلى سرقة 1.5 مليار دولار من رموز الإيثريوم.
ووفق لشركة التتبع عبر البلوكتشين «إلبتيك»، “فإن الاختراق حدث عندما تم التلاعب بعملية نقل للأموال من المحفظة الباردة إلى محفظة ساخنة، ما أتاح للمهاجمين السيطرة على المحفظة الباردة وسرقة الأصول المخزنة فيها، وجرى سرقة 400 ألف عملة إيثريوم من المحفظة الباردة الخاصة بمنصة Bybit، والتي يُفترض أنها أكثر أمانًا من المحافظ الساخنة”.
وأكد الرئيس التنفيذي للمنصة بين زو، أن “الاختراق كان غير مسبوقا، مشيرًا إلى أن منصة Bybit ستعوض المستخدمين عن أي خسائر غير قابلة للاسترداد”، فيما أشارت مجموعة “آرخام إنتليجينس”، المتخصصة في تحليل المعاملات المشفرة، إ”لى تتبعها لحوالي 1.36 مليار دولار من الأموال المسروقة وهي تتنقل بسرعة بين عدة حسابات”.
يذكر أنه “حدث اختراق Gox في عام 2011، حيث فقدت المنصة 470 مليون دولار، واختراق Binance عام 2022، والذي كلف المنصة 570 مليون دولار بسبب خطأ في العقود الذكية”.