الهاشمي من دافوس: الإمارات أصبحت نموذجاً عالمياً للحوكمة القائمة على البيانات
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكدت هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الإستراتيجية، أن توظيف البيانات والابتكار في تصميم السياسات الجديدة، واستباق التحديات، وتعزيز المرونة في التكيف معها، يمثل محوراً مهماً وأولوية رئيسية ضمن أهم أولويات الحوكمة الحديثة، وضرورة لا غنى عنها، لكل حكومة ساعية لتعزيز ريادتها في بناء نموذج مستقبلي للعمل الحكومي.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية تفاعلية شهدت مشاركة حكومة دولة الإمارات تجربتها الريادية في توظيف التكنولوجيا المتقدمة والبيانات في دعم صناعة السياسات الحكومية وابتكار نماذج عمل استباقية ذكية، ضمن أعمال الدورة الخامسة والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي، تحدث فيها أيضاً بوسون تيجاني وزير الاتصالات والابتكار والاقتصاد الرقمي في نيجيريا.
وقالت هدى الهاشمي إن "دولة الإمارات أصبحت نموذجاً عالمياً للسياسات والحوكمة القائمة على البيانات، لإيمانها بما تمثله من مصدر لتشكيل التوجهات وصناعة القرارات وممكن للتقدم"، مشيرة إلى أن تجربة الدولة مرت بثلاث مراحل تحويلية شملت، التأسيس، والرؤية الاستباقية، وقوة الحاضر وترابط البيانات والذكاء الإستراتيجي.
وأكدت أن العمل الحكومي في دولة الإمارات لم يعد يتعلق بالتخطيط للمستقبل وحسب، بل تصميمه وصناعته أيضاً، وأنه من خلال التعاون الدولي ومواكبة الاتجاهات العالمية، أدركنا أن الاستشراف هو أكثر من مجرد أداة، بل أساس الحكومات المرنة والمتكيفة والمبتكرة.
وتطرقت هدى الهاشمي إلى منصة "نحن الإمارات 2031 للذكاء الإستراتيجي"، التي تم تطويرها بالشراكة مع منتدى الاقتصاد العالمي، والتي تغطي أكثر من 70 اتجاهاً عالمياً، وتوفر منصة مركزية لاتخاذ القرارات المؤثرة، مشيرة إلى أن دولة الإمارات عملت في إطار جهود ترجمة الأفكار إلى أفعال، على إنشاء "مجالس نحن الإمارات 2031 للذكاء الإستراتيجي"، التي تركز على ثمانية مجالات ذات أولوية تشمل الاقتصاد الكمي، والابتكار الاجتماعي، وتكنولوجيا الصحة، وتكنولوجيا التجارة، ومستقبل العمل وإعادة التدريب، والتعلم مدى الحياة، وحلول التحول إلى الاقتصاد الأخضر، ودفع الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاعات المستقبلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. "إنفستوبيا 2025" تنطلق في أبوظبي 26 فبراير
تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تستضيف أبوظبي، النسخة الرابعة لـ "إنفستوبيا 2025"، تحت شعار "تسخير قوة الاستثمارات الضخمة"، والتي ستُقام في فندق سانت ريجيس السعديات، يومي 26 و27 فبراير (شباط) الجاري، بمشاركة أكثر من 100 متحدث من قادة الحكومات والوزراء والمستثمرين ورجال الأعمال وصناع القرار وخبراء الاقتصاد من نحو 20 دولة، وبحضور أكثر من 2000 مشارك.
يفتتح أعمال هذه النسخة عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، ويشارك فيها محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار؛ والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة؛ والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية؛ وعلياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال؛ وعهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل؛ والدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة؛ ومريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، الرئيس التنفيذي لمجموعة "2 بوينت زيرو"؛ وخلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو المجلس التنفيذي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة للاستثمار؛ ومحمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل في أبوظبي.وقال عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا: "تؤدي إنفستوبيا 2025 دوراً كبيراً في خلق جسر فعال للتواصل وتعزيز الحوار بين مجتمعات الأعمال لتحفيزها على التوسع والاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديد، واقتناص فرص الاستثمار الواعدة في الأسواق الناشئة، وبناء شراكات اقتصادية وتجارية مثمرة تدعم تطوير نماذج اقتصادية مستدامة، وكذلك تسليط الضوء على مُمَكنات ومقومات بيئة الاستثمار والأعمال في دولة الإمارات".
وأضاف أن تنظيم النسخة الرابعة لـ "إنفستوبيا" تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، يأتي تأكيداً على الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة بترسيخ مكانة دولة الإمارات كشريك عالمي ومركز اقتصادي جاذب ومؤثر في قطاعات الاقتصاد الجديد.
وتابع: "ستشهد هذه النسخة لأول مرة عقد سلسلة من منتديات أعمال عالمية وطاولات مستديرة والتي ستجمع المستثمرين ورجال الأعمال على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، إضافة إلى العديد من جلسات حوارية متخصصة لمناقشة مستقبل ريادة الأعمال وتمكين المشاريع الناشئة من النمو والازدهار".
وستشهد النسخة الرابعة لـ "إنفستوبيا" من خلال ركائزها الثلاث "حوارات إنفستوبيا" و"مجتمعات إنفستوبيا"، و"إنفستوبيا ماركت بليس"، عقد أكثر من 51 جلسة حوارية والتي سوف تسلط الضوء على المناخ الاستثماري في دولة الإمارات والعديد من الأسواق العالمية، والاتجاهات الحديثة للاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديد، لا سيما التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الدائري والقطاع الصحي، وكيفية تحويل الفرص الواعدة في الأسواق الناشئة في المنطقة ودول إفريقيا وآسيا إلى مشاريع اقتصادية واستثمارية تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة، وتعزيز الربط بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة.