أعلن الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، عن توسعة تطوير مكاتب السجل التجاري كجزء من استراتيجية التحول الرقمي، وذلك استجابة لتوجيهات القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. 

وأوضح عشماوي في  مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد، أنه سيتم وضع حجر الأساس لإنشاء مركز استراتيجي في محافظة الأقصر لخدمة 4 محافظات أخرى، بهدف زيادة احتياطي السلع التموينية، موضحا أن هناك توسعًا أيضًا في أسواق الجملة ونصف الجملة.

وأشار إلى افتتاح أول مخزن دواء على مساحة 8 أفدنة لخدمة 4 محافظات في المنطقة اللوجستية بمحافظة الغربية.

ولفت  إلى توجيهات الرئيس السيسي بضرورة أن يبلغ الاحتياطي الاستراتيجي للسلع التموينية ما لا يقل عن 3 أشهر، مؤكدًا أن مصر تمتلك احتياطي من السكر يكفي لمدة 8 أشهر، مضيفا أن سعر السكر يرتبط بأسعار الوقود عالميًا.

ونوه بأن السكر هو السلعة الرابعة المدرجة في منصة البورصة السلعية، بعد القمح والذرة والردة، مؤكدا أن سعر كيلو السكر للمستهلك يبلغ 27 جنيهًا ويتفاوت تصنيفه بأسعار مختلفة تصل إلى 30 جنيهًا.

وتحدث أيضًا عن اتفاقية تمويل بقيمة 500 مليون دولار مع دولة الإمارات لاستيراد الأقماح، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يأتي ضمن إطار العلاقات الثنائية بين البلدين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البورصة السلعية الإعلامي أحمد موسى الرئيس عبد الفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

رئيس الطائفة الإنجيلية: السلام المجتمعي يُبنى على أسس الديمقراطية والعيش المشترك وقبول الآخر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتم منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، فعاليات مشروع "دعم الديمقراطية والسلام المجتمعي". بحضور الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية،  والدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، والسفير كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي بمصر، والإعلامي  حمدي رزق، وسميرة لوقا، رئيس أول قطاع الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية، ونخبة من قادة الفكر ورجال الدين المسلمين والمسيحيين والإعلاميين والأكاديميين. 
 

وخلال كلمته، رحب الدكتور القس أندريه زكي، بفضيلة المفتي، مشيدًا بدوره في دعم السلام المجتمعي ونشر الفكر المستنير، كما رحب بالسفير كريستيان برجر، مؤكدًا أنه "يلعب دورا هاما في بناء الجسور بين مصر والاتحاد الأوروبي"، موجهًا الشكر للاتحاد الأوروبي لدعم هذا المشروع. 
 

وقال الدكتور القس أندريه زكي "إن الديمقراطية والسلام المجتمعي قيمتان متلازمتان"، مؤكدًا "أن السلام المجتمعي يُبنى على عدة أسس أهمها الديمقراطية والعيش المشترك وقبول الآخر"، لافتًا إلى "أن العيش المشترك ليس مجرد مفهوم نظري دراسي، بل هو قائم على المبادرات العملية والتي تضطلع مؤسسات المجتمع المدني فيها بدور كبير وفعَّال، جنبًا إلى جنب مع المؤسسات الدينية والتعليمية والأكاديمية"، مشددًا على "أهمية بناء الوعي وتعزيز ممارسة الديمقراطية؛ إذ تعد الممارسة هي أفضل الطرق لتعلم الديمقراطية"، مشيرًا إلى "أن بناء الوعي هو الخطوة الجوهرية في بناء مجتمع ديمقراطي، وهو رحلة بناء تشترك فيها أطراف عدة". 
 

وفي نفس السياق قال الدكتور شوقي علام، في كلمته "إن دار الإفتاء تحرص على أن تكون الفتوى محفزًا وداعمًا لاستقرار المجتمع وألا تكون عائقًا أمام هذا الاستقرار"، مشيرًا إلى "أن دار الإفتاء تصدت بجسارة للفتاوى التي هددت أمن المجتمع وكانت غريبة على المجتمع المصري"، مؤكدًا "أن المجتمع المصري مجتمع متفرد ولا يمكن أن يفترق النسيج الوطني تحت أي مبرر أو أمام أي تحدٍّ"، مشددًا على "أن الشعب المصري فوق التحديات". مشيرًا إلى "أن الانفتاح على وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي في هذه الفترة غير مسبوق"، لافتًا إلى "أنه يمثل تحديًا أمام البشر في المجال الفردي والمؤسسي والتربوي، إذا لم يضبط أخلاقيًّا". 


ومن جانبه أكد السفير كريستيان برجر أهمية هذا المشروع، ووجه الشكر للهيئة القبطية الإنجيلية على دورها في هذا المشروع، مؤكدًا "دعم الاتحاد الأوروبي لجهود المجتمع المدني في مصر"، مشيرًا إلى "أن دعم هذا المشروع يأتي في سياق قِيَم الاتحاد الأوروبي في دعم الديمقراطية والحوار"، مؤكدًا "أن الديمقراطية هي رحلة تعلم، وأن هذا المشروع يهدف لدعم جيل جديد من القادة المصريين في كافة المجالات في الأوساط المختلفة لبناء جيل مؤثر تأثيرات إيجابية في المجتمع". 
وأكد الإعلامي حمدي رزق أهمية هذا اللقاء، مشيدًا بدور الهيئة القبطية الإنجيلية في تعزيز حالة الحوار في المجتمع المصري، مؤكدًا على "أنه كلما تألق الحوار كان المستقبل مشرقًا وأن منتدى حوار الثقافات يقوم بدور مشرف وكبير في تعزيز الحوار وأن مشروع الديمقراطية والسلام المجتمعي هو مشروع رائد وله ثمار جيدة"، مشيرًا إلى أن "الحوار المجتمعي والثقافية والدعوة للتسامح كلها أعمال وطنية صادقة". 
وأكدت  سميرة لوقا، في كلمتها خلال اللقاء "أن مشروع "دعم الديمقراطية والسلام في المجتمع المصري"، انطلق في يناير 2022، بهدف المساهمة في بناء مجتمع ديمقراطي يساند حقوق الإنسان، والتعددية، والشمولية والتسامح، ويهدف إلى زيادة قدرة 200 شاب من قادة المجتمع المحلي في القاهرة والإسكندرية والمنيا وأسيوط، لتعزيز وممارسة التسامح والعيش المشترك والمواطنة الفعالة في مجتمعاتهم. 

وقد اختيرت هذه النخبة من الشباب من مختلف المجالات؛ قادة دينيين (مسلمين ومسيحيين)، إعلاميين، معلمين، وقادة مجتمع مدني. كما حرص المشروع على التمثيل الجندري المتوازن، بمشاركة لا تقل عن 30 بالمئة من السيدات".

مقالات مشابهة

  • التموين: ثبات أسعار السلع التموينية والمخزون يكفي 6 أشهر
  • سجين: المخدرات حرمتني من رؤية طفلي منذ ولادته .. فيديو
  • فوري تطلق حزمة جديدة من الحلول التكنولوجية المالية بالسوق المصرية
  • خطوات استخراج بطاقة الرقم القومي 2024
  • «الصحة» تفتح باب الانتداب للمختصين في التحول الرقمي.. اعرف الشروط
  • تدريب العاملين بالوحدات المحلية في البحيرة على أسلوب الإدارة الرقمية
  • البترول الوطنية: جهود مضنية لتعزيز التحول الرقمي بهدف حماية الأصول وتطوير الكفاءة التشغيلية
  • طبلية عشماوي تنتظر متهما بإشعال النيران بشقة خطيبته وقتل والدتها وشقيقها بالعبور
  • المصرف الأهلي العراقي يواصل التحول الرقمي
  • رئيس الطائفة الإنجيلية: السلام المجتمعي يُبنى على أسس الديمقراطية والعيش المشترك وقبول الآخر