السعودية.. بعد البلاغ الأمني البحري.. أهمية ميناء رأس تنورة بـ9 نقاط
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت منظمة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة أو ما يُعرف بـ"UKMTO" عن تلقيها بلاغا أمنيا من سفينة قريبة من ميناء رأس تنورة في المملكة العربية السعودية.
وقالت المنظمة في بيانها: "تلقينا بلاغًا عن حادث على بعد 86 ميلًا بحريًا شمال شرق رأس تنورة بالمملكة العربية السعودية، أبلغ الربان عن اقتراب سفينة عسكرية صغيرة من السفينة وتومض باللون الأخضر عبر ضوء ليزر نحو الجسر (السفينة)، وتستمر المركبة العسكرية الصغيرة في توجيه السفينة للتوجه إلى المياه الإقليمية الإيرانية.
وفقا ل هيئة الموانئ السعودية فإن ميناء رأس تنورة هو "ميناء بترولي يقع على الساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية شمال مدينة الدمام، ويعتبر أكبر الموانئ البترولية في العالم حيث تمر من خلاله حوالي (90%) من صادرات المملكة العربية السعودية من المواد الهيدروكربونية إلى الأسواق العالمية والتي تشكل 20% من إجمالي الاستهلاك العالمي من المواد الهيدروكربونية".
Credit: Saudi ports officialوعددت هيئة الموانئ السعودية 9 مميزات تبرز أهمية ميناء تنورة جاءت كالتالي:
يتميز الميناء بقدرته التشغيلية العالية التي تمكنه من استقبال أكثر من 2000 سفينة بترولية عملاقة سنويًا.شحن أكثر من 9 مليون برميل من المواد الهيدروكربونية يوميًا وتفريغ 16 سفينة في وقت واحد.تصل القدرة التخزينية للميناء إلى أكثر من 50 مليون برميل.تبلغ الطاقة الاستيعابية لميناء رأس نورة 500 مليون طن.يحتضن 3 محطات متخصصة ومزودة بأحدث التجهيزات.يضم 28 رصيفًا داخل مياه الخليج العربي مقسمة على منطقتين رأس تنورة والجعيمة، حيث تشمل منطقة رأس تنورة الفرضة الجنوبية والفرضة الشمالية والجزيرة الاصطناعية والفرضة الغربية ورصيف الخدمات، بينما تشمل منطقة الجعيمة 6 عوامات إرساء أحادية لتحميل الزيت الخام ورصيفين لتحميل الغاز المسال، ورصيف للخدمات غير التجارية.يناول الميناء مجموعة متنوعة من المنتجات البترولية مثل الزيت الخام العربي الخفيف، والمتوسط، والثقيل، والزيت الخام العربي الأكثر خفة، وغاز بيوتين المسال، وغاز بروبان المسال، ووقود الطائرات النفاثة، وبنزين 95، وبنزين 91، والديزل، وعدد من المحروقات الأخرى.تصل طاقته التصديرية إلى 6.5 مليون برميل بما يعادل 7% من حجم الطلب العالمي على النفط، فيما تصل القدرة التكريرية لمصفاة رأس تنورة 525 ألف برميل يوميًا.يتميز الميناء بوجود ساحة خزانات نفط بسعة 33 مليون برميل، ويتفرد بوجود 4 جزر اصطناعية لها القدرة على تحميل 6 ناقلات بواقع 500 ألف طن في وقت واحد.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني الخليج النفط حوادث بحرية سفن العربیة السعودیة ملیون برمیل
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد أهمية تعزيز استقرار اليمن وازدهاره وأمنه البحري
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تؤكد ضرورة تحقيق انتقال سياسي شامل في سوريا وفاة 20 مهاجراً جراء انقلاب قارب قبالة سواحل تعزأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أهمية تعزيز استقرار اليمن وازدهاره وأمنه البحري، مشددةً على التزامها الثابت تجاه اليمن وشعبه.
وشاركت دولة الإمارات، أمس، في الاجتماع الوزاري حول الدعم الدولي للحكومة اليمنية، الذي عُقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك بمشاركة أكثر من 35 دولة، ونظمته الحكومة اليمنية بالشراكة مع المملكة المتحدة، برئاسة رئيس مجلس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر.
ونشرت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة رسالة عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس» قالت فيها: «أكدت دولة الإمارات على التزامها الثابت تجاه اليمن وشعبه، وأهمية تعزيز استقراره وازدهاره وأمنه البحري».
وتعهد الشركاء الدوليون، في بيان مشترك صدر عن الاجتماع الوزاري، بالتزامهم بالتعاون مع الحكومة اليمنية وتقديم الدعم السياسي والمالي والفني لتحقيق رؤية الحكومة وأولوياتها لتحسين ظروف معيشة جميع اليمنيين، مؤكدين أن استقرار اليمن والأمن الإقليمي، بما في ذلك الأمن البحري، لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال حكومة مستقرة وفعّالة ومسؤولة أمام شعب اليمن.
وأشاد الشركاء الدوليون، في بيانهم، بالتقدم الملحوظ الذي أحرزته الحكومة في إعادة تأسيس المؤسسات الحكومية في عدن، مؤكدين دعمهم الكامل لأولويات الإصلاح العاجلة للحكومة، وكذلك رؤيتها طويلة المدى للتعافي والاستقرار الاقتصادي.
وشددوا على أهمية وحدة الحكومة وتماسكها، وكذلك ممارسة سلطتها الكاملة على الأرض، ورحبوا بالتزام الحكومة بالحوكمة الشفافة والشاملة والمسؤولة.
وفي سياق متصل، التقى رئيس الوزراء اليمني، أحمد عوض بن مبارك، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على هامش المشاركة في الاجتماع الوزاري الدولي لحشد الدعم للحكومة اليمنية.
جرى خلال اللقاء، استعراض جوانب الشراكة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة في مختلف الجوانب، وجهودها المستمرة لإحلال السلام، في ظل تعنت ميليشيات الحوثي وانتهاكاتها المتصاعدة لحقوق الإنسان وحربها الممنهجة ضد الشعب اليمني، ورفضها الإفراج عن موظفي الأمم المتحدة ومجتمع العمل الإنساني والمدني، إضافة إلى هجماتها على الملاحة الدولية.
كما تم مناقشة الدعم الأممي لأولويات الحكومة وخطتها للتعافي الاقتصادي، وأهمية اتباع نهج مختلف لتغيير سلوك ميليشيات الحوثي، واتخاذ إجراءات حازمة تجاه انتهاكاتها للعمل الإنساني وموظفيه.
وجدد أحمد عوض بن مبارك، التزام الحكومة بالمسار الأممي لإحلال السلام وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها، وضرورة اتخاذ مواقف حازمة للضغط على ميليشيات الحوثي للكف عن ممارساتها ضد الشعب اليمني واستهداف الملاحة الدولية.
واستعرض رئيس الوزراء اليمني، الحرب الاقتصادية الممنهجة للميليشيات على الشعب اليمني، وافتعال العراقيل أمام وصول المساعدات الإنسانية ونهبها، والتحديات الناجمة عن هجماتها على موانئ تصدير النفط واستهداف الملاحة الدولية وتداعيات ذلك على الوضع الاقتصادي والإنساني، وما تبذله الحكومة اليمنية من جهود للتعامل معها وأهمية دعم الأمم المتحدة وشركاء اليمن للاقتصاد اليمني والحكومة للقيام بواجباتها.