طوارئ في "ميتا" بسبب عدم الإقرار بترامب رئيساً لأمريكا
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال مصدر مطلع إن عدم قدرة روبوت الدردشة التابع لشركة "ميتا"، والذي يعمل بالذكاء الاصطناعي على تحديد هوية الرئيس الحالي للولايات المتحدة، يجري التعامل معها بشكل عاجل في الشركة، بهدف إصلاح ذلك في أسرع وقت ممكن.
وتم تنصيب الجمهوري دونالد ترامب رئيساً للبلاد يوم الإثنين الماضي، خلفاً للديمقراطي جو بايدن.
Meta seeks urgent fix to AI chatbot's confusion on name of US president https://t.co/WyrK09Mhes
— The Straits Times (@straits_times) January 24, 2025فعندما سألته رويترز يوم أمس الخميس عن اسم الرئيس، أجاب بالقول "الرئيس الحالي للولايات المتحدة هو جو بايدن. ومع ذلك، وفقاً لأحدث المعلومات المتاحة، أدى دونالد ترامب اليمين رئيساً في 20 يناير 2025".
وقال المصدر المطلع على سير العمل، إن المشكلة دفعت ميتا إلى بدء عملية طارئة تستخدمها لحل المشكلات العاجلة في خدماتها، والمعروفة داخل الشركة باسم "إس.إي.في".
وقال المتحدث باسم ميتا دانيال روبرتس، رداً على طلب للتعقيب: "يعلم الجميع أن رئيس الولايات المتحدة هو دونالد ترامب. كل أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية تستدعي أحياناً نتائج قديمة، وسنستمر في تحسين الخصائص لدينا". ولم يعلق على الإجراءات الطارئة التي تنفذها ميتا إن وجدت.
وقال المصدر إن "هذا هو الإجراء الطارئ الثالث على الأقل الذي تشهده ميتا هذا الأسبوع، فيما يتعلق بانتقال الرئاسة في الولايات المتحدة".
واجتذبت حوادث من هذا القبيل شكاوى واسعة النطاق من مراقبي وسائل التواصل الاجتماعي، الذين يفحصون منصات ميتا بحثاً عن مؤشرات على أي تحولات مسيسة بعد ظهور الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ في حفل تنصيب ترامب يوم الإثنين الماضي، وتبني سلسلة من التغييرات في الأسابيع القليلة الماضية بهدف إصلاح العلاقات مع الإدارة المقبلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب ميتا دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
تقرير استخباراتي: الصين تتصدّر قائمة التهديدات العسكرية والسيبرانية لأمريكا
أكدت وكالات الاستخبارات الأمريكية أن الصين لا تزال تمثل التهديد العسكري والسيبراني الأكبر للولايات المتحدة، وفقًا لتقرير صدر أمس الثلاثاء، مشيرًا إلى أن بكين تحقق تقدمًا "مطردًا ولكنه غير متوازن" في قدراتها للسيطرة على تايوان.
وأوضح التقييم السنوي للتهديدات أن الصين تمتلك القدرة على ضرب الولايات المتحدة بأسلحة تقليدية، وتهديد بنيتها التحتية عبر الهجمات السيبرانية، إلى جانب استهداف أصولها الفضائية، وفقًا لما أوردته وكالة "رويترز". كما تسعى بكين للتفوق على واشنطن في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030.
وأشار التقرير إلى أن روسيا، إلى جانب إيران وكوريا الشمالية والصين، تعمل على تحدي النفوذ الأمريكي عالميًا، حيث توفر الحرب الروسية في أوكرانيا "دروسًا قيّمة" في مواجهة الأسلحة والاستخبارات الغربية.
يأتي التقرير قبيل شهادة رؤساء الاستخبارات أمام لجنة مجلس الشيوخ، ويكشف أن جيش التحرير الشعبي الصيني ربما يستخدم نماذج لغوية ضخمة لإنشاء أخبار كاذبة، وانتحال شخصيات، ودعم حملات سيبرانية هجومية.