شهيد الشهامة.. محاولة فتاة إنهاء حياتها غرقا ومصرع شاب حاول انقاذها
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
في مشهد يختلط فيه الحزن بالتضحية، وقعت حادثة مأساوية على ضفاف نهر النيل بمحافظة سوهاج، حيث حاولت فتاة الهروب من آلامها بالقفز إلى النهر، غير مدركة أن تلك اللحظة ستخلف وراءها مأساة تفطر القلوب.
"يارا"، فتاة تبلغ من العمر 24 عامًا، تحملت في صمت معاناة نفسية دفعتها إلى اتخاذ قرار مؤلم بالقفز في مياه النيل.
و"محمود أ.م.أ"، 21 عامًا، طالب، وكلاهما من مركز أخميم، بمجرد رؤيتهم للفتاة تصارع الأمواج، لم يتردد الاثنان في القفز خلفها، في محاولة لإنقاذها.
قوات الإنقاذ النهري هرعت إلى مكان الحادث، ونجحت في إنقاذ يارا وعبد الرحمن، ونُقلا إلى مستشفى سوهاج الجامعي لتلقي الإسعافات اللازمة، لكن القصة لم تنتهِ هنا، إذ لم يكن الحظ حليف محمود.
الشاب العشريني، الذي ضحى بنفسه لإنقاذ روح أخرى. بعد جهود مكثفة، تمكنت فرق الإنقاذ من استخراج جثمانه، الذي بدا خاليًا من أي إصابات ظاهرية.
الدموع لم تتوقف في المستشفى، حيث كان والد الفتاة، زكريا ع.ا.ع، محاسب يبلغ من العمر 57 عامًا، يحاول تفسير ما حدث، مؤكداً أن ابنته كانت تعاني من حالة نفسية صعبة، دون أن يتخيل أن قرارها سيؤدي إلى هذه النهاية المأساوية.
أما والد محمود، أحمد م.أ.م، 45 عامًا، موظف من نفس البلدة، فقد استقبل الخبر بقلب مثقل بالحزن، لكنه وجد بعض العزاء في تضحية ابنه الذي لم يتردد لحظة في محاولة إنقاذ الآخرين، حتى لو كان الثمن حياته.
حادثة النيل هذه لم تكن مجرد قصة غرق وإنقاذ، بل رواية عن الألم، الشجاعة، والتضحية التي تترك أثراً عميقاً في نفوس من سمعوا بها، "محمود" سيبقى بطلاً في أعين الكثيرين، و"يارا" تعيش الآن بشعور ثقيل بعدما كانت لحظات يأسها سبباً في فقدان روح نبيلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج النيل نهر النيل اخبار محافظة سوهاج المزيد
إقرأ أيضاً:
هنا الزاهد تكشف تفاصيل مهمة عن حياتها الشخصية.. فيديو
خاص
كشفت الفنانة المصرية هنا الزاهد تفاصيل مهمة عن حياتها الشخصية العاطفية والعائلية وأسرار علاقتها بطليقها أحمد فهمي وزوج أمها الراحل طلعت زكريا، ومرض والدتها ووفاة جدتها.
وبكت هنا خلل لقائها في “بودكاست” عند الحديث عن عمرها وفترة زواجها بأحمد فهمي، التي وصفتها بـ “غير الصحية”.
وقالت هنا: “تخطيت طلاقي، وأعيش الآن أفضل فترة في حياتي بعد حزن استمر عاماً ونصف، ولم أكن أعرف أني سأتجاوز هذه المرحلة الصعبة التي أدركت فيها أن حياتي قد توقفت وانتهت، لكني أمر بفترة جيدة حالياً، وأركز في عملي”.
وأكدت هنا أن فكرة الارتباط مجددًا خطوة “صعبة”، وأن “تجربة الانفصال أصعب شيء في حياتي وتخطيتها وحدي، ولم أحب أحد بعد الطلاق”.
واختتمت حديثها بوصف طفولتها بالسعيدة حتى طلاق والدتها وهي في الـ 12، الأمر الذي قلب حياتها رأساً على عقب، وجعلها تشعر بالمسؤولية لأنها أكبر من أختيها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/LIVE-on-YouTube-ABtalks-with-Hannah-El-Zahed-Chapter-221-مع-هنا-الزاهد-Interview-link-in-bio-رابط-المقابلة-في-البايوHannahElZahed-هنا_الزاهد[email protected] https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/LIVE-on-YouTube-ABtalks-with-Hannah-El-Zahed-Chapter-221-مع-هنا-الزاهد-Interview-link-in-bio-رابط-المقابلة-في-البايوHannahElZahed-هنا_الزاهد[email protected]