الكونغرس يقترح قرارا يسمح بإعادة انتخاب ترامب لولاية ثالثة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
الولايات المتحدة – قدم أعضاء مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي قرارا من شأنه أن يسمح بإعادة انتخاب رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب لولاية ثالثة.
ويقترح القرار الذي قدمه الجمهوري آندي أوجلز (من ولاية تينيسي)، تعديل دستور الولايات المتحدة وزيادة عدد الفترات المحتملة في أعلى منصب في البلاد إلى ثلاث، بشرط ألا يكون المرشح قد خدم الرئاسة لفترتين متتاليتين.
وسيسمح اعتماد مثل هذا الإجراء بانتخاب ترامب لولاية ثالثة في عام 2028، لأنه فشل في إعادة انتخابه لولاية ثانية في عام 2020. في الوقت نفسه، سيحرم القرار الرؤساء السابقين بيل كلينتون وجورج دبليو بوش وباراك أوباما، الذين شغلوا البيت الأبيض لفترتين متتاليتين، من فرصة إعادة انتخابهم. قال أوجلز في بيان: “من الضروري أن نزود الرئيس ترامب بجميع الموارد التي يحتاجها لتصحيح المسار الكارثي الذي رسمته إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن”.
ورغم ذلك، قال موقع “أكسيوس” إن اعتماد هذا القرار غير مرجح، لأنه يتطلب موافقة ثلثي المشرعين في مجلسي الكونغرس، فضلا عن تصديقه من قبل سلطات 38 ولاية لتغيير الدستور الأمريكي. وفي الوقت نفسه، أعرب الموقع عن اعتقاده بأن مجرد ظهور مثل هذه المبادرة يدل على “الولاء العميق” لترامب في صفوف أعضاء مجلس النواب.
ومن الجدير ذكره، أنه وفقا للتعديل الثاني والعشرين للدستور الأمريكي الذي تم تبنيه في عام 1951، لا يمكن انتخاب نفس الشخص رئيسا للدولة أكثر من مرتين على التوالي أو مع استراحة.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند
واشنطن – صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة تحتاج إلى جزيرة غرينلاند لضمان أمنها.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: “نحن بحاجة إلى غرينلاند”.
وأشار ترامب إلى أن الجزيرة التابعة حاليا للدنمارك تشكل ضرورة للولايات المتحدة لضمان أمنها.
وتعليقا على خطط ضم الولايات المتحدة للجزيرة قال ترامب: “ليس لدينا خيار آخر”.
ويشار إلى أن ترامب شدد في مارس الجاري على أن غرينلاند ستصبح “بطريقة أو بأخرى” تحت سيطرة الولايات المتحدة.
ومنذ توليه الرئاسة لولاية ثانية في 20 يناير الماضي، جعل ترامب ضم غرينلاند قضية رئيسية في خطابه السياسي، مشيرا إلى أهميتها الاستراتيجية ومواردها المعدنية الغنية، فضلا عن موقعها الجغرافي الحاسم على أقصر طريق بين أوروبا وأمريكا الشمالية، وهو أمر بالغ الأهمية لنظام الإنذار الصاروخي الأمريكي.
ويذكر أن جزيرة غرينلاند كانت مستعمرة تابعة للمملكة الدنماركية حتى عام 1953، كما أنها لا تزال جزءا من المملكة، لكنها مُنحت الحكم الذاتي في عام 2009.
المصدر: نوفوستي