وزير الري يفتتح معمل الذكاء الاصطناعى بمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
افتتح الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى "معمل الذكاء الاصطناعى بمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى" .
كما شهد الدكتور سويلم حفل تكريم عدد (٧١) من المتدربين الأفارقة المشاركين فى عدد (٤) برامج تدريبية منفذة بالمركز الإفريقى للمياه والتكيف المناخى PACWA فى مجالات ( محطات معالجة المياه - ادارة المياه الجوفية ودبلوماسية المياه - الإدارة المتكاملة للموارد المائية كجزء من الاقتصاد الدائرى - الأمن المائى وادارة المخاطر ) من دول (مصر، الكاميرون، ليبيريا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جمهورية الكونغو الشعبية، أنغولا، موزمبيق، مدغشقر، ملاوي، مالي، تشاد، جنوب أفريقيا، زامبيا، والنيجر) ، وذلك بحضور السفيرة كاثرين نورجين سفيرة دولة مالاوي ، وممثلى عدد من سفارات الدول الإفريقية والسفارة الفنلندية بالقاهرة ، والوكالة المصرية للشراكة المصرية من اجل التنمية بوزارة الخارجية المصرية .
كما شهد عدد من العروض التقديمية التى عرضها المتدربين المصريين المشاركين فى الدورات المعنية بالذكاء الاصطناعى والتى تم عقدها بمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى خلال الشهور الثلاثة الماضية ، وقام الدكتور سويلم بتكريم عدد من المتدربين الأكثر تميزاً .
وفى كلمته عقب افتتاح "معمل الذكاء الاصطناعى" وخلال تكريم المتدربين المشاركين فى دورات "الذكاء الاصطناعي" .. أشار الدكتور سويلم الى أنه وفى إطار السعي لمواكبة التطور التكنولوجى فى إدارة المياه، فإن الوزارة تعمل على تعزيز الإعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعى في إدارة المياه كأحد أهم أدوات الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 ، ويمثل إنشاء "معمل الذكاء الاصطناعى" بمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى أحد أدوات التحول للجيل الثاني ، حيث يضم المعمل نماذج تطبيقية لإدارة الموارد المائية بإستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى .
حيث يتميز الذكاء الاصطناعي بقدرته على دراسة عدة عوامل متنوعة بشكل متزامن بما يمكن المسئولين من إتخاذ القرار المناسب فى إدارة المنظومة المائية ، كما يضم المعمل فى مكوناته روبوت سيستخدم في العملية التعليمية سواء على المستوي المحلي او الاقليمي .
وأكد على أهمية رفع كفاءة العاملين بالوزارة وخاصة من شباب المهندسين والفنيين في مجال تحليل البيانات واستخدام التطبيقات الحديثة والإعتماد على الذكاء الإصطناعي لتعظيم الاستفادة من التقنيات الحديثة المطبقة حول العالم في مجال إدارة المياه ، مع السعى الدائم لتوفير وإدماج أدوات جديدة بمنظومة العمل لتحقيق المزيد من الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة للتعامل مع العجز الحالى فى أعداد المهندسين والفنيين بجهات الوزارة المختلفة ، بالإضافة للاعتماد على التكنولوجيا الحديثة فى مجال معالجة وتحلية مياه الصرف الزراعي ، وتطوير عملية توزيع المياه إعتماداً على التطبيقات الحديثة والذكاء الإصطناعى .
وأضاف أنه تنفيذ تطبيقات حديثة للمتابعة وتحليل البيانات تُمكن متخذى القرار من المتابعة الدائمة لمختلف مشروعات الوزارة مثل مشروع تأهيل المنشآت المائية الجارى تنفيذه لتأهيل المنشآت ذات الأولوية (البوابات وقناطر الحجز ومنشآت نهايات الترع) مع عمل كود لكل منشأ مائى بالشكل الذى يُمكن من متابعة كل منشأ من حيث أعمال الصيانة والتأهيل .
وأضاف ان الوزارة تعمل على تطبيق مبادئ الحوكمة في كافة جهاتها بإعتبارها جزء اساسي من أدوات الجيل الثاني لمنظومة الرى 2.0 ، مشيراً لدور الحوكمة فى توضيح دور المؤسسات المختلفة ، وتجنب مركزية إتخاذ القرارات وتفعيل اللوائح والقوانين ، وتعزيز دور روابط مستخدمى المياه ، وحوكمة إدارة الخزانات الجوفية .
كما أشار لأهمية التحول الرقمى فى تطوير أداء قطاعات الوزارة المختلفة ، وتحسين إدارة المياه و رفع كفاءة توزيعها وفقاً للاحتياجات الفعلية ، حيث يتضمن التحول الرقمى العديد من العناصر مثل رقمنة التراخيص، والاعتماد على الذكاء الاصطناعي فى إدارة وتوزيع المياه وتحديد الاحتياجات المائية، و رقمنة بيانات الترع والمصارف والمنشآت المائية.
وإعداد قواعد بيانات لعمليات تطهيرات الترع والمصارف، وإنشاء تطبيقات يستخدمها المزارعين للتعرف على مواعيد المناوبات، واستخدام التصوير بالدرون لمراقبة المجارى المائية والتركيب المحصولى وحصر التعديات ومتابعة موقف تنفيذ المشروعات، وإعداد قواعد بيانات للمعدات والسيارات ، و رقمنة الملفات بجهات الوزارة المختلفة .
وفى كلمته باحتفالية تكريم المتدربين الأفارقة المشاركين فى البرامج التدريبية المنفذة بمركز PACWA .. فقد أشاد الدكتور سويلم بالتعاون المتميز مع الأشقاء الأفارقة ، وحرص مصر الدائم على نقل المعرفة والخبرات وبناء قدرات المتخصصين الأفارقة فى مجال إدارة المياه والتكيف مع تغير المناخ ، حيث تسعى مصر لتقديم برامج تدريبية تلبى الإحتياجات الإفريقية ، وبما يمكن الأشقاء الأفارقة من التعامل مع مختلف التحديات التى تواجه القارة الإفريقية فى مجال المياه والمناخ ، مشيراً لجهود مصر المبذولة خلال العامين الماضيين فى خدمة الأشقاء الأفارقة خاصة فى ظل الرئاسة المصرية لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) .
وأشار الدكتور سويلم لإطلاق مصر لمبادرة AWARe خلال فعاليات مؤتمر COP27 والتي أنشأت مصر تحت مظلتها "المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخى" PACWA ، حيث تقدم مصر عدد (٣٧) برنامج تدريبى متنوع للاشقاء الافارقة من خلال هذا المركز الهام ، بحيث يصبح هؤلاء المتدربين الأفارقة قادرين على نقل الخبرات المكتسبة خلال الدورات التدريبية لنظرائهم بعد عودتهم لبلادهم ، متوجهاً بالشكر لمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى على مجهوداته المتميزة سواء على الصعيد الفني أو اللوجيستى لتقديم أفضل دورات تدريبية للمتخصصين سواء من المصريين أو الأشقاء العرب والافارقة بما يؤهل المهندسين والفنيين للإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الري التدريب الإقليمى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري الدکتور سویلم المشارکین فى إدارة المیاه
إقرأ أيضاً:
ختام دورة المواريث وتكريم المتدربين بمسجد الرحمن الرحيم بالقاهرة
اختتمت مديرية أوقاف القاهرة الدورة الثالثة في علم المواريث، التي انعقدت بمسجد الرحمن الرحيم في العباسية، في إطار استراتيجية وزارة الأوقاف الرامية إلى تطوير مهارات الأئمة والواعظات وتنمية معارفهم لمواكبة متطلبات العصر.
ضمن استراتيجية الأوقاف لبناء الإنسان.. انطلاق 17 قافلة دعوية بالفيوم الأوقاف: الكتاتيب الجديدة تجمع بين أصالة الماضي وحداثة العصر في بيئة تعليمية تربوية متميزةكرم الدكتور خالد صلاح الدين علي، مدير مديرية أوقاف القاهرة، الأئمة والواعظات المشاركين في الدورة، مشددًا على أهمية هذه الدورات التخصصية، التي تعزز فهم الفنون والعلوم المختلفة، خاصة علم الميراث الذي يعد نصف العلم ويحتاج إليه الدعاة في مختلف الأوقات.
وشهد الحفل حضور الدكتور هشام الكامل حامد موسى، إمام وخطيب مسجد الظاهر بيبرس، والشيخ محمد مبروك الشيلاني، إمام وخطيب بأوقاف القاهرة، اللذان كانا المحاضرين في الدورة.
وأشاد المشاركون بجودة المحاضرات، وحسن العرض، معربين عن شكرهم وتقديرهم للمحاضرين ولكل القائمين على تنظيم الدورة، وأعرب المتدربون عن تطلعهم إلى تنظيم دورات مماثلة تعمق معارفهم وتثري قدراتهم العلمية، مؤكدين أهمية استمرار هذا النوع من البرامج التدريبية، التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة في خدمة الدعوة الإسلامية.
وزير الأوقاف: الكتاتيب الجديدة تجمع بين أصالة الماضي وحداثة العصر في بيئة تعليمية تربوية متميزةوعلى صعيد اخر، شهد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، توقيع بروتوكول تعاون لدعم «مبادرة عودة الكتاتيب» بمشاركة الأستاذ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء - رئيس مجلس إدارة مؤسسة مصر الخير؛ والدكتور نيازي سلام، رئيس مجلس إدارة بنك الطعام؛ والدكتور نبيل كمال، رئيس مجلس إدارة مؤسسة المنة.
رحب الوزير بالسادة الحضور ممثلي شركاء المبادرة في مراسم التوقيع، مؤكدًا أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود الوزارة لتعزيز الهوية الثقافية والتعليمية لمصر. وأشار إلى أن الكتاتيب الجديدة ستعتمد على أسس حديثة ومتطورة، تهدف إلى تحفيظ القرآن الكريم وتعليم القراءة والكتابة والحساب، إلى جانب الإسهام في محو الأمية، واكتشاف المواهب، وترسيخ القيم المصرية الأصيلة.
وأوضح الوزير أن الكتاتيب ستشمل نوعين: الكتاتيب الواقعية بأماكن محددة مثل ملحقات المساجد، والكتاتيب الافتراضية عبر وسائل التواصل الحديثة لتصل إلى أوسع نطاق ممكن. وأكد أن المشروع يسعى إلى اكتشاف المواهب وتخريج علماء ومبدعين، ومحاربة التطرف الديني واللاديني، وتأسيس مجتمع متماسك ومتعلم. كما أعلن عن التنسيق مع قداسة البابا تواضروس الثاني لتوسيع النموذج ليشمل مدارس الآحاد بما يتماشى مع خصوصيتها.
وفي كلمته، أشاد الأستاذ الدكتور علي جمعة بالمبادرة، معتبرًا أنها تعيد للأذهان الدور الريادي للكتاتيب في تكوين الشخصية المصرية، كما أنها تمثل خطوة مهمة نحو بناء مجتمع حضاري مستنير.
وأكد الدكتور نيازي سلام أن هذه المبادرة تمثل حلمًا يتحقق لإحياء التعليم القائم على حفظ القرآن، مشيرًا إلى أن مشروع «عودة الكتاتيب» يعد نموذجًا تعليميًا فريدًا لإعداد أجيال قادرة على بناء المستقبل.
من جانبه، هنأ الدكتور نبيل كمال الشعب المصري بعودة الكتاتيب، مشددًا على أهمية المبادرة في بناء الإنسان المصري بناءً سليمًا من خلال التعليم القيمي والتربوي.
حضر توقيع البروتوكول عدد من الشخصيات البارزة، منهم: الأستاذ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء - رئيس مجلس إدارة مؤسسة مصر الخير؛ والدكتور نيازي سلام، رئيس مجلس إدارة بنك الطعام؛ والدكتور نبيل كمال، رئيس مجلس إدارة مؤسسة المنة؛ والدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، وعدد من قيادات وزارة الأوقاف.
وقد أكد وزير الأوقاف أن هذه المبادرة تعد خطوة محورية نحو بناء أجيال على أسس تربوية ودينية سليمة، مشيدًا بروح التعاون بين المؤسسات كافة لتحقيق أهداف المشروع الطموح. وفي الختام دعا وزير الأوقاف جميع المصريين إلى ترقب التوسع في افتتاح الكتاتيب قريبًا على غرار نموذج كُتاب كفر الشيخ شحاته بمركز تلا بمحافظة المنوفية، مؤكدًا أن هذه المبادرة ستفتح آفاقًا جديدة لأجيال المستقبل، وتضع مصر على طريق الريادة التعليمية مرة أخرى.