دون أدوية.. 3 طرق طبيعية وفعالة لعلاج قرح الفم
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
يمكن أن تكون قرح الفم مزعجة للغاية، فهي تجعل الأكل والتحدث وحتى الابتسام مؤلمًا، تظهر هذه القروح بسبب الإجهاد أو الإصابات البسيطة أو بعض الأطعمة، وبينما تلتئم عادةً من تلقاء نفسها في غضون أسبوع أو أسبوعين، يمكن لبعض العلاجات الطبيعية تسريع عملية الشفاء وتخفيف الانزعاج.
فيما يلي بعض العلاجات المنزلية التي قد تساعدنا في علاج قرح الفم.
لا يعد حليب جوز الهند مفيدًا فحسب؛ بل يمكن أن يعمل عجائب لقرح الفم أيضًا، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة "Phytotherapy Research"، فإن حليب جوز الهند يوفر حماية قوية من القرحة، تساعد خصائصه المضادة للالتهابات في تقليل الألم والتورم، بينما يعمل تأثيره المبرد الطبيعي على تهدئة المنطقة المؤلمة.
كيفية الاستخدام:
خذ بعض حليب جوز الهند الطازج عن طريق مزج جوز الهند المبشور بالماء وتصفيته.
حرك الحليب حول فمك لمدة 30 ثانية، 2-3 مرات في اليوم.
العسل هو عامل مضاد للبكتيريا طبيعي، في حين أن الكركم مليء بالكركمين، وهو مركب معروف بخصائصه المضادة للالتهابات والشفائية. معًا، يشكلان علاجًا قويًا لقرحة الفم.
كيفية الاستخدام:
امزج ملعقة صغيرة من العسل مع قليل من الكركم لصنع عجينة.
ضع هذا المعجون على القرحة واتركه لمدة 15 دقيقة.
اشطف فمك بالماء الفاتر.
يُعرف الصبار بخصائصه العلاجية للبشرة، ولكن هل تعلم أنه فعال بنفس القدر في علاج قرح الفم، يمكن لخصائصه المهدئة والمضادة للالتهابات أن توفر راحة فورية وتسريع عملية التعافي.
كيفية الاستخدام:
اقطع ورقة صبار طازجة واستخرج الجل.
ضع الجل مباشرة على القرحة باستخدام قطعة قطن نظيفة.
كرر ذلك مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا للحصول على نتائج سريعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصبار حليب جوز الهند قرح الفم علاج قرح الفم العسل والكركم المزيد حلیب جوز الهند قرح الفم
إقرأ أيضاً:
حليب الإبل في رمضان.. إرث الأجداد وخيار الصائمين المثالي
يُعد حليب الإبل جزءًا أصيلًا من التراث الغذائي لسكان المملكة وصحرائها خاصة منذ القدم، إذ اعتمدوا عليه غذاءً رئيسيًا في حلهم وترحالهم، ورفيقًا دائمًا على موائدهم، لا سيما في شهر رمضان، لما يحتويه من عناصر غذائية تمنح الجسم الطاقة والترطيب بعد ساعات الصيام الطويلة.
ويتميز حليب الإبل بتركيبته الفريدة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم، إلى جانب احتوائه على نسبة منخفضة من الدهون مقارنةً بحليب الأبقار، مما يجعله خيارًا مناسبًا للصائمين، خاصة لمن يعانون من مشكلات الجهاز الهضمي أو حساسية اللاكتوز.
ويعتمد مربو الإبل على حليبها في غذائهم اليومي ورمزًا للقوة والصحة لديهم، وظل هذا الإرث مستمرًا حتى اليوم.
اقرأ أيضاًالمجتمع“وزارة الصناعة” تعالج 643 طلبًا للإعفاء الجمركي في فبراير 2025
ومع تزايد الوعي بفوائده الصحية، يحرص الكثيرون على إدراجه ضمن نظامهم الغذائي في رمضان، سواء في وجبة السحور لمنح الجسم طاقة تدوم طويلًا، أو عند الإفطار لتعويض السوائل والعناصر الغذائية المفقودة.
وأكد مختصون بالتغذية أن الإقبال على حليب الإبل يتضاعف في شهر رمضان، إذ يُنظر إليه على أنه أكثر من مجرد مشروب تقليدي، بل كنز غذائي يحمل في طياته حكمة الأجداد وخبرة السنين، ليظل حاضرًا على المائدة الرمضانية، جامعًا بين التراث والفوائد الصحية في كوب واحد.
شرطة الاحتلال تنشر آلاف من عناصرها في القدس الجمعة الأخيرة من رمضان