معلومات الوزراء لـأ ش أ: الاثنين..ندوة حول تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية بالتعاون معتريندز الإماراتية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكد مساعد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الدكتور أسامة الجوهري ، أن الذكاء الاصطناعي أصبح ليس فقط مصدرًا للابتكار في مختلف الصناعات، بل أداة رئيسية يمكنها تعزيز قدرة الدول والمجتمعات على مواجهة التحديات العالمية وتحقيق رفاهية الأجيال الحالية والمستقبلية ، وذلك في وقت تتسارع فيه وتيرة التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي تواجه العالم، حيث تبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي كأداة حاسمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح الجوهري- فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أنه فى ضوء أهمية الذكاء الصناعي، ينظم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، ومؤسسة تريندز للبحوث والاستشارات بدولة الإمارات العربية المتحدة، ندوة بعنوان "تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية والازدهار: رؤى وتصورات للمستقبل"، برعاية إعلامية من قبل وكالة أنباء الشرق الأوسط وجريدة الاتحاد الإماراتية، وذلك بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين والأكاديميين، يوم الاثنين القادم ، بمقر مركز المعلومات بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار الجوهري إلى أن الندوة تعد فرصة لشرح مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره في مجالات التنمية المستدامة المختلفة،لافتا إلى أن دمج الذكاء الاصطناعي في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية أصبح ضرورة ملحة، فالتنمية المستدامة بأهدافها المختلفة تمثل خطة شاملة ذات رؤية مشتركة لتحقيق مستقبل أكثر استدامة.
وبين أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تعزيز الكفاءة والابتكار عبر تحليل البيانات الضخمة لدعم اتخاذ القرارات وتوجيه السياسات العامة بفعالية، كما يساعد في تحسين كفاءة استخدام الموارد وتعزيز الاستدامة في قطاعات حيوية مما يعزز الجهود التنموية في مختلف المجالات.
ومن المقرر أن يفتتح الندوة كل من الدكتور أسامة الجوهري؛ مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، والدكتور محمد عبد الله العلي؛ الرئيس التنفيذي لمؤسسة تريندز للبحوث والاستشارات، والأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية وأستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة.
وتناقش الندوة موضوعات ومحاور متعددة متعلقة بمستقبل الذكاء الاصطناعي ودوره في خدمة أهداف التنمية ومتطلباتها، تستهلها بكلمة رئيسية للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تتحدث فيها عن التنمية في عصر الذكاء الاصطناعي بين دور الدولة ودور القطاع الخاص، فيما يتحدث الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني: من يقود مستقبل الآخر، في حين تتطرق الندوة إلى تسليط الضوء على تجربة دولة الإمارات وريادة عصر الذكاء الاصطناعي: مسارات جديدة وفرص واعدة، وتتحدث خلالها السفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية والمندوبة الدائمة للدولة لدى جامعة الدول العربية.
وتتضمن الندوة كذلك جلسة نقاشية يديرها الدكتور ماجد عثمان، رئيس المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة" ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، وتتناول موضوعات متعلقة باتجاهات تطور الذكاء الاصطناعي والتحديات والفرص المتاحة لحكومات المستقبل ويتحدث خلالها الدكتور محمد سالم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق.
علاوة على ذلك، تهتم الجلسة النقاشية بتسليط الضوء على الأدوار الجديدة للشركات متعددة الجنسيات في عصر الذكاء الاصطناعي ويتحدث خلالها الدكتور يانج فان، مدير التسويق السحابي في هواوي، أما الدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، فيركز حديثه على الدور التنموي للإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي، وأخيراً تتحدث الأستاذة نور المزروعي، رئيس قسم دراسات الذكاء الاصطناعي بمركز تريندز للبحوث والاستشارات، عن مستقبل الذكاء الاصطناعي والفرص والتحديات للتنمية المستقبلية.
تجدر الإشارة إلى أنه يتم تنظيم هذه الندوة من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الأفريقية بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء ومؤسسة تريندز للبحوث والاستشارات بدولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء رئيس مجلس الوزراء وكالة أنباء الشرق الأوسط رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار المزيد مرکز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تریندز للبحوث والاستشارات عصر الذکاء الاصطناعی التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
«تعزيز الوعي المجتمعي وقيم المواطنة لدى الشباب».. ندوة بتمريض المنصورة |صور
نظّمت كلية التمريض بجامعة المنصورة، بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات ومؤسسة القادة، ندوة تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. وقد أقيمت الندوة تحت رئاسة الدكتورة عبير زكريا، القائم بعمل عميد الكلية ووكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وبمشاركة الدكتورة فاطمة الإمام، القائم بعمل وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة ومدير المعهد الفني للتمريض، ونهلة دياب، مدير مركز النيل للإعلام بالهيئة العامة للاستعلامات، والدكتور محمد غيدة. كما أشرفت على الندوة الدكتورة وداد صابر والدكتورة سالي محمد.
وأشارت الدكتورة عبير زكريا إلى أن الندوة تهدف إلى تنمية روح الولاء والانتماء لدى الشباب، وبناء الإنسان المصري المتوازن الذي يتمتع بالوعي المجتمعي وقيم المواطنة، ليساهم في بناء وطنه وتنمية مجتمعه. وأضافت أن الندوة تسعى إلى تلبية متطلبات التنمية المستدامة، والتي تتطلب حب الوطن والحفاظ عليه، والتمسك بالحقوق والواجبات، والبعد عن الشائعات، والوقوف خلف القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي.
من جانبها، أكدت الدكتورة فاطمة الإمام أن مصر أصبحت محور العالم الآن، ودعت إلى التكاتف من أجل الحفاظ على الأمن والأمان الذي نعيش فيه، خاصة في ظل الأوضاع المضطربة في العديد من الدول المحيطة. وأشارت إلى حكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إدارة صراعات الشرق الأوسط، مؤكدة أن الندوة تهدف إلى إعداد جيل قادر على استخدام المعرفة والتكنولوجيا بمسؤولية ووعي، وإدراكهم بالمشروعات القومية وغرس حب الوطن وترسيخ القيم المجتمعية الصحيحة من خلال تزويدهم بالمعلومات الصحيحة والموثقة.
وأكدت نهلة دياب أن الهيئة العامة للاستعلامات، ممثلة في قطاع الإعلام، تقوم بحملة توعية إعلامية وشعبية تستهدف تعزيز القيم الوطنية وروح الانتماء لدى الشباب، والتعريف بمنجزات الوطن. وأضافت أن الحملة، التي أطلقها الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة والدكتور أحمد يحيى، تهدف إلى تعزيز الحوار والتواصل مع شباب مصر على جميع المستويات، وتشجيع المشاركة الإيجابية والتفاعل المجتمعي المتواصل لتحقيق مزيد من التماسك الوطني. كما تسعى الحملة إلى بث روح الولاء والانتماء والالتفاف حول القيادة السياسية قلبًا وقالبًا في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من تحديات.
ومن أهداف الحملة أيضًا مواجهة التحديات والشائعات، وتعزيز دور المسؤولية المجتمعية في القضاء على الفتن، والتحقق من مصادر المعلومات، وبناء الثقة المطلقة في مؤسسات الدولة وجيشها وشرطتها.