اليوم السابع:
2025-02-23@17:56:23 GMT

انتشال جثة عامل غرق فى ترعة المريوطية بالهرم

تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT

انتشال جثة عامل غرق فى ترعة المريوطية بالهرم

تعرض عامل للغرق في ترعة المريوطية بالهرم، وتم انتشال جثته ونقلها إلى ثلاجة المستشفى، وأكدت تحريات رجال المباحث عدم وجود شبهة جنائية، وأخطرت النيابة المختصة للتحقيق.   تلقت غرفة النجدة بمديرية أمن الجيزة، بلاغا يفيد غرق أحد الأشخاص في ترعة المريوطية بالهرم.   انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ، وتبين من خلال المعاينة والتحريات، أن عامل أثناء أداء عمله في مجال الإنشاء، اختل توازنه وسقط في الترعة، ليلقى مصرعه لعدم إجادته السباحة.

  تم انتشال الجثة ونقلها إلى ثلاجة المستشفى، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لتتولى النيابة المختصة التحقيق.  





مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: غرق عامل ترعة المريوطية الهرم غرق عامل بالهرم

إقرأ أيضاً:

عائلات شهداء غزة .. مواجهة جديدة مع الموت

بمعدات تقليدية ومتواضعة وبالأيدي... صعوبات كبيرة تواجهها طواقم الدفاع المدني في انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض داخل قطاع غزة مع استمرار منع الاحتلال الإسرائيلي لدخول المعدات الثقيلة.

على مقربة من الحي المهدم وبوسائل متواضعة، توافد العديد من الرجال لإعادة انتشال مجموعة من الشهداء الذين تم دفنهم في مقبرة جماعية خلال الاجتياح البري الأخير لشمال غزة.

كانت ليلة السادس والعشرين من أكتوبر 2024 م، من أصعب وأحلك الليالي على عائلة أبو شدق في بيت لاهيا، بعد أن قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف منزلهم والمنازل المجاورة وأدى ذلك إلى ارتقاء أكثر من خمسة وثلاثين شهيدًا جلهم من النساء والأطفال والشيوخ الذين كانوا موجودين في المنزل.

كانت أروى (40)عامًا تجلس برفقة مجموعة من النساء، وهى تنتظر إخراج جثمان زوجها الشهيد المختار أبو جميل أبو شدق الذي استشهد في القصف ذاته بينما أصيبت هي وما زالت تنتظر خروجها لاستكمال علاجها في جمهورية مصر العربية بعد حصولها على تحويلة طبية. تقول: «كنا نجلس في الطابق الأرضي داخل عمارة أقارب زوجي، بينما هناك العديد من الأطفال والنساء موجودون في باقي طوابق العمارة، كانت الأوضاع في غاية الصعوبة حيث يطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار في كل مكان ويقوم بتفجير البيوت فوق رؤوس ساكنيها، لم نتخيل أن نكون ضمن المستهدفين».

صمتت حينها بينما كان الرجال ينتشلون الشهداء واحدًا تلو الآخر، وأخذت دموعنا تنهمر، فالمصاب جلل والفقد صعب.

اصطف الرجال خلف جثامين الشهداء لأداء صلاة الجنازة عليهم والذهاب بهم إلى المقبرة لدفنهم.

استطردت أروي قائلة: «لم أتخيل يومًا أنني سأبقى وحيدة دون زوجي، لقد كان الزوج والأب والصديق والابن».

على مقربة منها كانت تجلس أم أيمن أبو شدق (55) عامًا تبكى فقدان زوجة ابنها الحامل وأحفادها الخمسة قائلة: «لم أتوقع يومًا أن أفقدهم في يوم واحد، كنت أراهم بشكل يومي لم نفترق طوال الحرب إلا في تلك الليلة، عندما ذهبت لزيارة ابنتي في البيت المجاور، عدت بعد سماع صوت الانفجارات التي هزت المنطقة فوجدت المنزل قد أصبح ركامًا فوق ركام، كانت لحظات صعبة ونحن ننتشل أجسادهم واحدًا تلو الآخر، لم يتمكن الإسعاف والدفاع المدني من الوصول للمنطقة آنذاك، كنا ننبش الأرض بأيدينا ونحن نحاول انتشالهم، قام بعض الرجال بمواراتهم الثرى على مقربة من المنزل بينما كانت طائرة الكوادكابتر تطلق عليهم نيران أسلحتها بين الحين والآخر» كانت تمسح دموعها وتدعو لهم بالرحمة والمغفرة.

لم يكن حال ندى قحمان (43) عامًا أفضل، فقد فقدت ابنها وزوجها وعددا من أفراد الأسرة في نهاية أكتوبر عام 2023م، ولم تستطع طواقم الدفاع المدني آنذاك انتشال جثامين الشهداء التي وجدت تحت أنقاض منزلهم المكون من خمسة طوابق، قالت: «منذ دخول الهدنة إلى حيز التنفيذ قبل شهر من الآن، هرعت إلى المنزل وجلست على أنقاضه أبكي فراق الأحبة، أخبرت الأهل بأنني لن أغادر المكان مطلقًا قبل انتشال جثمان زوجى وابني، حينها تم التواصل مع طاقم الدفاع المدني الذي هرع للمكان برفقة أبناء العائلة والجيران وقاموا بالحفر بالمعدات البسيطة وبعد ثلاثة أيام استطاعوا إخراج الجثامين من تحت ركام المنزل ومواراتها الثري، لقد عشت أياما وشهورا صعبة للغاية، اليوم أستطيع زيارة قبر زوجي الذي دُفن بجوار ابني في المقبرة».

أمجد الشوا مدير عام شبكة المنظمات الأهلية: صرح قائلًا: «أحد المفاتيح المهمة لتحسين الوضع الكارثي في قطاع غزة في هذه المرحلة هي الإغاثة العاجلة من خلال إدخال الآليات الثقيلة من بواجر وجرافات وتوفير الوقود اللازم لها من فتح الطرق وتمهيد المناطق لإقامة مراكز إيواء سواء في رفح أو في الشمال والمساعدة في انتشال جثامين الشهداء والنقطة الأخرى وهي إمدادات المياه سواء للاستخدام اليومي أو للشرب، إضافة إلى توفير وصيانة الخطوط ومحطات تحلية صغيرة وكذلك العمل لنقل أكوام النفايات من مناطق النزوح إلى خارجها» أما الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل فقد صرح قائلًا: «ما زال الاحتلال يُواصل المماطلة في إدخال المساعدات الإغاثية ولا يريد عودة السكان، لم نتمكن من انتشال جثامين الشهداء تحت الأنقاض بسبب غياب الآليات المتخصصة، نُطالب بفتح المعابر بشكل كامل لإدخال المساعدات وبدء عملية الإعمار وإنهاء المعاناة».

وأكد أن «جهود طواقم الدفاع المدني الإنسانية التي نبذلها لم تتوقف في جميع محافظات قطاع غزة، حيث إننا وعلى مدار حرب الإبادة الجماعية قمنا بتنفيذ 37 ألفا و500 مهمة إنسانية، وهو ما يعادل 24 عاما من العمل في الوضع ما قبل الحرب».

وفي ظل عدم توفر المعدات الثقيلة، قال بصل: إن «العمل بهذه الآلية البدائية سيستغرق 6 أعوام، خاصة وأن مسؤولين أمميين قدروا بأن قصف الاحتلال خلّف ما لا يقل عن 37 مليون طنا من الأنقاض والركام في جميع محافظات قطاع غزة».

واعتبر «صمت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والأممية حكما بالإعدام على جهاز الدفاع المدني، وبالتالي القضاء على كل جهود الإغاثة والطوارئ والإنقاذ التي يشرف عليها الدفاع المدني، وهذه جريمة ضد القانون الدولي».

كما ناشد «جميع الجهات ذات العلاقة، وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني، وجميع العاملين والمعنيين في المجال الإنساني، من أجل التدخل العاجل والضغط باتجاه السماح بإدخال المعدات الثقيلة اللازمة لتمكين طواقمنا من إنقاذ حياة المصابين».

وطالب «منظمة الصليب الأحمر الدولي بالضغط على الاحتلال، للسماح لطواقم الدفاع المدني لإجراء التدخلات الإنسانية في مناطق العمليات العسكرية والتي تصلنا منها نداءات استغاثة عن مواطنين ومصابين وعالقين تحت الأنقاض».

وسبق أن حذرت مديرية الدفاع المدني ومنظمات أممية ودولية من خطورة الأوضاع داخل القطاع، في ظل العجز عن الوصول إلى ضحايا القصف الإسرائيلي تحت الأنقاض، بسبب كثافة النيران والنقص الحاد في المعدات اللازمة.

وهذا وقد شن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 م، حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وبعد العديد من جولات المباحثاث دخلت المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة حيز التنفيذ في 20 يناير 2025 م بعد تدخل العديد من الأطراف العربية والدولية لوقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • عائلات شهداء غزة .. مواجهة جديدة مع الموت
  • انتشال 10 شهداء في غزة من تحت الأنقاض.. والحصيلة ترتفع
  • مصرع طفل في سقوط أسانسير من الطابق الخامس بالهرم
  • إصابة 17 عاملًا إثر انقلاب سيارة ربع نقل بالمنيا
  • أخبار المنيا | غرق شخص في ترعة بإحدى العزب.. إصابة 3 في انقلاب ملاكي
  • تفاصيل القبض على متهم سادس في قضية الاعتداء على فتاتين سودانيتين بالهرم
  • البليدة.. انتشال جثة طفل غريق بواد الشفة
  • سقوط 3 عمال من أعلى مسجد تحت الإنشاء بالهرم
  • سكان غزة ينتظرون انتشال جثث أهاليهم من تحت الأنقاض
  • اختل توازنهم.. كواليس إصابة 3 عمال سقطوا من علو داخل مسجد بالهرم