هدنة غزة.. الفلسطينيون يستعدون للعودة إلى الشمال
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أهمية صمود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، محذرًا من عواقب وخيمة في حال انهياره. وفي الوقت ذاته، أبدى ترامب إشادته بمبعوثه الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لدوره في التوصل إلى الاتفاق.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في منتدى دافوس، حيث اعتبر أن هذه المفاوضات التي بدأت قبل توليه منصبه أثمرت نتيجة جهود إدارته.
وشهد الأسبوع الماضي إطلاق سراح ثلاث أسيرات إسرائيليات من غزة كجزء من المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التزام حكومته بإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين، مشددًا على ضرورة استمرار الجهود لتحقيق ذلك.
وتظاهر مئات الإسرائيليين في تل أبيب أمام مقر وزارة الدفاع للمطالبة باستكمال جميع مراحل صفقة التبادل، معربين عن رفضهم للإجراءات القضائية التي يتخذها وزير العدل ياريف ليفين، والتي يعتبرونها تهديدًا لفصل السلطات واستقلال القضاء.
من جانب آخر، كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة "إسرائيل اليوم" أن 70% من الإسرائيليين يؤيدون إتمام جميع مراحل صفقة التبادل، فيما يرى 52% منهم أن نجاح الصفقة جاء بفضل جهود الرئيس ترامب.
في بيان لها، أعلنت حركة حماس أنه اعتبارًا من غدًا السبت، سيتم السماح للنازحين بالعودة شمالًا عبر شارع الرشيد دون تفتيش أو قيود على حمل السلاح، كما سيتم تيسير حرية التنقل بين شمال وجنوب القطاع.
بحسب القناة 12 الإسرائيلية، ستشمل المرحلة الأولى من الصفقة الإفراج عن 180 فلسطينيًا، بينهم 30 يقضون عقوبات بالسجن المؤبد، مقابل إطلاق سراح أربع محتجزات إسرائيليات. وتُقدر إسرائيل أن 25 من بين 33 محتجزًا مدرجين في قائمة حماس ما زالوا على قيد الحياة.
بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار الأحد الماضي، ويستمر لمدة 42 يومًا ضمن المرحلة الأولى. تشمل هذه المرحلة إطلاق سراح نحو 2000 أسير فلسطيني مقابل 33 محتجزًا إسرائيليًا. الاتفاق تم بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، مع توقعات بمفاوضات لتوسيع نطاقه في المراحل القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب غزة هدنة المزيد
إقرأ أيضاً:
خلف أبواب مسقط.. هل تنجح الضغوط الأممية في إطلاق سراح المحتجزين ودفع السلام باليمن؟
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
جدد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، تأكيده على مواصلة جهوده لتحقيق سلام مستدام في اليمن، وذلك خلال سلسلة اجتماعات عقدها في العاصمة العمانية مسقط مع مسؤولين عمانيين وقيادات من جماعة الحوثيين، بالإضافة إلى ممثلي السلك الدبلوماسي.
وأوضح مكتب المبعوث الأممي أن المباحثات تناولت ضرورة استقرار الأوضاع في اليمن لضمان عيش اليمنيين بكرامة ورخاء، مع الأخذ في الاعتبار المخاوف المشروعة للأطراف المحلية والإقليمية والدولية.
كما طُرحت خلال اللقاءات مطالب الأمم المتحدة المتكررة بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات غير الحكومية والدبلوماسيين المحتجزين.
وأعرب غروندبرغ عن قلقه إزاء المعاناة المستمرة لأسر المحتجزين وزملائهم، مؤكدًا أن مثل هذه الإجراءات تُعيق الجهود الدولية لدعم اليمن وتقوّض مسار السلام.
من جهته، ذكر محمد عبدالسلام، المتحدث باسم الحوثيين، أن اللقاء مع المبعوث الأممي ناقش الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن والمنطقة، مشيرًا إلى أهمية معالجة الملفات الإنسانية وتفادي التصعيد لاستئناف مسار السلام.
وقبل أيام، قال هانس غروندبيرغ إن هجمات الحوثيين والغارات الأمريكية تقوض جهود السلام في اليمن.