صدى البلد:
2025-03-29@15:21:35 GMT

هدنة غزة.. الفلسطينيون يستعدون للعودة إلى الشمال

تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أهمية صمود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، محذرًا من عواقب وخيمة في حال انهياره. وفي الوقت ذاته، أبدى ترامب إشادته بمبعوثه الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لدوره في التوصل إلى الاتفاق. 

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في منتدى دافوس، حيث اعتبر أن هذه المفاوضات التي بدأت قبل توليه منصبه أثمرت نتيجة جهود إدارته.

وشهد الأسبوع الماضي إطلاق سراح ثلاث أسيرات إسرائيليات من غزة كجزء من المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التزام حكومته بإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين، مشددًا على ضرورة استمرار الجهود لتحقيق ذلك.

وتظاهر مئات الإسرائيليين في تل أبيب أمام مقر وزارة الدفاع للمطالبة باستكمال جميع مراحل صفقة التبادل، معربين عن رفضهم للإجراءات القضائية التي يتخذها وزير العدل ياريف ليفين، والتي يعتبرونها تهديدًا لفصل السلطات واستقلال القضاء.

من جانب آخر، كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة "إسرائيل اليوم" أن 70% من الإسرائيليين يؤيدون إتمام جميع مراحل صفقة التبادل، فيما يرى 52% منهم أن نجاح الصفقة جاء بفضل جهود الرئيس ترامب.

في بيان لها، أعلنت حركة حماس أنه اعتبارًا من غدًا السبت، سيتم السماح للنازحين بالعودة شمالًا عبر شارع الرشيد دون تفتيش أو قيود على حمل السلاح، كما سيتم تيسير حرية التنقل بين شمال وجنوب القطاع.

بحسب القناة 12 الإسرائيلية، ستشمل المرحلة الأولى من الصفقة الإفراج عن 180 فلسطينيًا، بينهم 30 يقضون عقوبات بالسجن المؤبد، مقابل إطلاق سراح أربع محتجزات إسرائيليات. وتُقدر إسرائيل أن 25 من بين 33 محتجزًا مدرجين في قائمة حماس ما زالوا على قيد الحياة.

بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار الأحد الماضي، ويستمر لمدة 42 يومًا ضمن المرحلة الأولى. تشمل هذه المرحلة إطلاق سراح نحو 2000 أسير فلسطيني مقابل 33 محتجزًا إسرائيليًا. الاتفاق تم بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، مع توقعات بمفاوضات لتوسيع نطاقه في المراحل القادمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب غزة هدنة المزيد

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة

جنيف غزة "د ب أ" "أ ف ب": قال متحدث باسم الأمم المتحدة،اليوم إن الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة يعرض السكان مجددا للخطر.

وذكر ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن برنامج الأغذية العالمي لا يزال لديه 5700 طن من المواد الغذائية التي تم إحضارها إلى المنطقة خلال وقف إطلاق النار.

وأوضح أن هذه الكمية تكفي لمدة أسبوعين.

وكانت إسرائيل قد أوقفت إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية في بداية مارس قائلة إن ذلك يرجع إلى رفض حماس قبول خطة بوساطة أمريكية لمواصلة اتفاق وقف إطلاق النار.

واتهم منتقدون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعطيل تنفيذ المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار للحفاظ على بقائه في السلطة، حيث إن شركاءه في الائتلاف اليميني غير راغبين بالانسحاب من غزة.

ووجه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اتهامات خطيرة للسلطات الإسرائيلية، حيث قال ينس لايركه: "ما نشهده استخفافا قاسيا بالحياة البشرية والكرامة، والأعمال الحربية التي نشهدها تحمل بصمات جرائم وحشية."

وفي إطار القانون الدولي، يشير مصطلح "جرائم وحشية" إلى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

وأضاف لايركه بأن "لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني."

المحادثات تتكثّف

أكد عضو المكتب السياسي في حماس باسم نعيم الجمعة أنّ المحادثات بين الحركة والوسطاء من أجل استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، "تكثّفت في الأيام الأخيرة".

وقال نعيم لوكالة فرانس برس "نأمل أن تشهد الأيام القليلة القادمة انفراجة حقيقية في مشهد الحرب، بعدما تكثّفت الاتصالات من ومع الوسطاء في الأيام الأخيرة".

وأفادت مصادر مقرّبة من حماس فرانس برس، بأنّ محادثات بدأت مساء الخميس بين الحركة الفلسطينية ووسطاء من مصر وقطر في الدوحة، من أجل إحياء وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة.

وفي السياق، أوضح نعيم أنّ المقترح الذي يجري التفاوض بشأنه "يهدف لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات والأهم العودة للمفاوضات حول المرحلة الثانية والتي يجب أن تؤدي إلى وقف الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال".

وفي 18 مارس، استأنف الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة ثمّ عملياته البرية، بعد شهرين من هدنة نسبية في الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

وتعثرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بينما تطالب حماس بإجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وبحسب وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة، قُتل 896 شخصا في القطاع منذ استئناف إسرائيل ضرباتها.

ومن بين 251 رهينة إسرائيلية احتجزتهم حماس في هجوم السابع أكتوبر 2023، لا يزال 58 في القطاع بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.

وأتاحت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار عودة 33 رهينة إلى إسرائيل بينهم ثمانية توفوا، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.

وبدأت محادثات في الدوحة غداة تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالاستيلاء على أجزاء من غزة إذا لم تفرج حماس عن الرهائن.

من جانبه، قال نعيم إنّ الحركة تتعامل "بكل مسؤولية وإيجابية ومرونة"، مضيفا "نصب عينيها كيف ننهي معاناة شعبنا الفلسطيني وتثبيته على أرضه ونفتح الطريق لاستعادة الحقوق".

مقالات مشابهة

  • مفاوضات مكثفة في الدوحة بشأن “هدنة العيد” بغزة
  • هدنة إسرائيل وحزب الله تترنح... من المستفيد؟!
  • مقابل هدنة في عيد الفطر..حماس مستعدة لصفقة جديدة لإطلاق سراح المحتجزين
  • "مقترح عيد الفطر".. تقارير تتحدث عن هدنة قريبة في غزة
  • تحركات مكثفة لإقرار هدنة في غزة خلال عيد الفطر
  • عشرات جنود الاحتياط الإسرائيليين يرفضون الخدمة بغزة
  • الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة
  • حماس: المحادثات مع الوسطاء من أجل هدنة في غزة تتكثّف الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة
  • حماس تبحث مع الوسطاء هدنة بغزة وويتكوف يعمل على اتفاق جديد
  • وفد أمني مصري يصل الدوحة لاستكمال محادثات هدنة غزة