علم الفلك معروف عنه أنه يوضح جوانب خفية في شخصيات الأشخاص، ومنهم من يتمتع بحب الألغاز والأسرار والغموض وتعشق استكشاف الأسرار والغوص في الأشياء الغامضة، لذا إليك 6 أبراج فلكية تحب الألغاز والأسرار وشغوفة بالمغامرة والغموض، وفقًا لموقع «horoscope».

6 أبراج فلكية تحب الألغاز والأسرار

1- برج العقرب

أصحاب برج العقرب معرفون بالغموض، ويتمتعون بشخصية عميقة وقوية، ما يجعلهم دائمًا مفتونين بالألغاز والأسرار، كما أنهم لا يكتفوا بالمظاهر السطحية للأشياء؛ فهم يملكوا رغبة دائمة في البحث عن الحقائق المخفية.

2- برج الجوزاء

مواليد الجوزاء هم عشاق التحديات، ويحبون استكشاف كل ما هو جديد وغير تقليدي، ولديهم فضول لا ينتهي وشغف بمعرفة المزيد عن أي موضوع يثير اهتمامهم، خاصة إذا كان غامضًا.

3- برج الحوت

برج الحوت يتمتع بخيال واسع وقلبه حساس ويجعله ذلك دائم البحث عن المعاني الأعمق في الحياة، ويحب استكشاف العوالم الروحية والأسرار التي تتجاوز الواقع كما أنه يعشق الخيال العلمي والقصص المليئة بالغموض.

4- برج العذراء

مواليد برج العذراء هم رمز الدقة والتحليل، مما يجعلهم عاشقين لحل الألغاز بطريقة منهجية، ولديهم قدرة فريدة على رؤية التفاصيل الصغيرة التي قد يغفلها الآخرون، كما أن طبيعتهم التحليلية تدفعهم للبحث عن الكمال وفهم الأمور بعمق.

5- برج السرطان

على الرغم من أن برج السرطان معروف بعاطفيته الزائدة إلا أنه يمتلك جانبا غامضا لحبه للأسرار، ويحب استكشاف الماضي والتعرف على الحكايات الغامضة التي تحملها الأماكن والأشخاص.

6- برج القوس

صاحب برج القوس مغامر بطبعه ويحب استكشاف الأمور الجديدة والمثيرة، كما لديه شغف كبير بمعرفة الحقائق الخفية، سواء عن العالم أو الأشخاص، وبطبيعته يبحث عن التحديات الغامضة في حياته، ويستمتع بحل الألغاز التي تتطلب تفكيرًا خارج الصندوق، مثل الألغاز ونظريات المؤامرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأبراج أبراج برج العقرب

إقرأ أيضاً:

عمسيب: السرقة التي تتم أمام أعيننا!

لم تكن خريطة دارفور التي ظهرت خلف مني أركو مناوي أثناء خطابه الأخير بمناسبة عيد الفطر سوى امتداد لمحاولات ممنهجة لإعادة رسم الجغرافيا السياسية لسودان ونجت باشا بطريقة تتجاوز الحقائق التاريخية والحدود المعتمدة للدولة.

هذه لم تكن المرة الأولى التي يستخدم فيها مناوي خلفيات مثيرة للجدل بخصوص مسألة الحدود ، بل سبق أن ظهر في العام 2021 في مكتبه حيث عُلّقت على الجدار خريطة معدنية لدارفور تظهر حدودًا مزيفة ، تجعل لدرافور امتدادًا إلى مصر، وتفصل الولاية الشمالية عن ليبيا.
في ذلك الوقت، نبهنا إلى خطورة هذا التصرف من مناوي، وتواصلت مع المهندس كمال حامد، الخبير في التاريخ والخرائط، لمناقشة هذه الجريمة التي تتم تحت أعين الجميع.

فالحقيقة التاريخية الثابتة أن الحدود التقليدية لدارفور كانت موازية لخط حدود شمال كردفان مع الولاية الشمالية ( خط 16 ) ، ولا تتعدى ذلك شمالًا دعك من أن تبلغ ( خط 22 ) ، الى جانب أن أكثر من 35% من المساحة الحالية لولاية شمال دارفور كانت في الأصل جزءًا من الولاية الشمالية وفق الخرائط الرسمية المعتمدة في العام 1954 و تم تعديلها قبل الاستقلال بقليل .
المشكلة الآن أن مناوي لم يكتفِ بما تم اقتطاعه سابقًا من خريطة الشمال لصالح دارفور، بل يسعى إلى فرض أمر واقع جديد يفصل الولاية الشمالية تمامًا عن ليبيا، ويمد سيطرة دارفور إلى المثلث الحدودي بين مصر وليبيا والسودان. هذا المثلث الحدودي يمثل منطقة استراتيجية غنية بالموارد، وخاصة المعادن، وهو ما يفسر تزايد نشاط قوات الحركات المسلحة فيه خلال السنوات الماضية.

لقد حذرت سابقًا من وجود هذه القوات المتمردة و التي لا تريد بالشمال و لا أهله خيراً في تلك المنطقة ، كما أنني حذرت من ممارساتها في قطاع التعدين، حيث باتت تفرض شكلًا من أشكال الضرائب و الأتاوات ، بل إنها أصبحت تتجاوز سلطة الجيش السوداني نفسه في بعض المناطق وتتحداه .

واليوم وبعد تأكيد مناوي أنه تعمد أستخدام هذه الخريطة ، يتضح أن مناوي لا يريد أن يكتفي بهذا النفوذ الفعلي، بل يسعى إلى تحويله إلى موقف رسمي للدولة ، وهو ما يعكس استراتيجية واضحة لتغيير الخرائط عبر سياسة الأمر الواقع.
لذا فأننا نوجز و نقول :
الحدود التاريخية لدارفور تمتد بشكل موازٍ لحدود شمال كردفان مع الولاية الشمالية، ولا تتعدى ذلك شمالًا.

الخريطة المعتمدة لإقليم دارفور (1956 – حتى اليوم) تُظهر حدود دارفور ضمن نطاقها المتعارف عليه تاريخيًا وإداريًا.
الخريطة التي يحاول مناوي فرضها تسعى إلى فصل الولاية الشمالية عن ليبيا وتوسيع دارفور باتجاه الشمال، وهي مخالفة للوثائق الجغرافية الرسمية.

ما يحدث اليوم ليس مجرد تصرف سياسي عابر، بل محاولة خطيرة لإعادة تشكيل الجغرافيا السودانية بطريقة تتجاهل التاريخ والجغرافيا المعتمدة للدولة. يجب أن تكون هناك يقظة حقيقية للتعامل مع هذا الملف، عبر تحرك رسمي وشعبي لرفض هذه التعديات. إن التغاضي عن مثل هذه المحاولات قد يؤدي إلى فرضها كأمر واقع يصعب التراجع عنه مستقبلاً.
عبدالرحمن عمسيب
رئيس منظمة النهر والبحر
#النهر_والبحر
#السودان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عمسيب: السرقة التي تتم أمام أعيننا!
  • ماهي الشروط التي يجب توافرها في الأثر؟.. القانون يجيب
  • حصيلة طائرات MQ9 الأمريكية التي تمكنت الدفاعات الجوية اليمنية من اسقاطها
  • مشاهد حطام الطائرة الامريكية MQ_9 التي اسقطت في أجواء محافظة مأرب(فيديو)
  • بعد قليل.. مشاهد لحطام الطائرة الأمريكية MQ-9 التي تم اسقاطها في أجواء محافظة مأرب
  • قصة ريم التي صارعت الموت 4 أيام وعادت لتروي مأساة غزة
  • دار الأوبرا.. مسارح القاهرة التي لا تنام
  • ترامب: قدرات الحوثيين التي يهددون بها السفن في البحر الأحمر يتم تدميرها
  • أدعية عيد الفطر 2025.. اللهم احرسنا بعينك التي لا تنام
  • النعاس: الدبيبة ما يعرف يقرأ بالعربي كويس ويحب يقعمز مع شيوخ دار الإفتاء