خبير: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لاستنساخ سيناريو غزة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن اليمين المتطرف الإسرائيلي يخطط للقضاء على كل مقومات الدولة الفلسطينية، وذلك عبر محاور متوازية، منها محور تهويد القدس الشرقية، ومصادرة أراضي الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان فيها، وكذلك محور غزة حيث مارست خلال 15 شهرا إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.
توقيت إشعال الضفة الغربيةوأضاف «أحمد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس الشاباك الإسرائيلي رونين بار قال إن الآن هو وقت الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن الضفة الغربية مستهدفة باستمرار من قبل أحداث السابع من أكتوبر 2023، وأن توقيت إشعال الضفة الغربية الآن يعكس أن حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية تركز عليها لضم واحتلال مزيد من الأراضي.
وتابع: «جزء من موافقة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هو هدية رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو له، وهي إشعال الضفة الغربية والعمل على استنساخ سيناريو غزة في الضفة الغربية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية قطاع غزة الضفة الغربیة إشعال الضفة
إقرأ أيضاً:
عائلة معتصم تعيش طقوس رمضان في الضفة الغربية وسط الدمار
يعيش معتصم ستيتي (41 عاما) مع زوجته وأطفاله السبعة في منزل قيد الإنشاء في الضفة الغربية، بعد نزوحه القسري من مخيم جنين، ويصر معتصم على إحياء عادات رمضان رغم الظروف الصعبة.
ومع حلول الشهر الفضيل هذا العام، وجد ستيتي نفسه وعائلته أمام واقع صعب، بعيدا عن منزلهم ويقيمون في منزل من دون نوافذ أو أبواب مع المَعز النازحة معهم والتي صارت جزءا من حياتهم اليومية في هذا المنزل غير المكتمل.
وبدأت قصة العائلة مع اجتياح القوات الإسرائيلية في يناير/كانون الثاني 2025 مخيم جنين، حيث اضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى ترك منازلهم.
وجعل تدمير البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والمرافق العامة، إضافة إلى الهدم المتعمد للمنازل، الحياة في المخيم مستحيلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعادة إنتاج "شباب امرأة".. مسلسل ولد ميتاlist 2 of 2المخرج ربيع التكالي: مسلسل "رافل" ملحمة بصرية تحكي وجع تونسend of listووجدت عائلة ستيتي نفسها مضطرة للعيش في منزل قيد الإنشاء، يفتقر لأبسط مقومات الحياة.
وتقول زوجته وهي تعد الحلويات الرمضانية التقليدية: إن "العيش هنا ليس سهلا، لكننا نحاول التكيف مع الوضع قدر الإمكان".
أما معتصم، فقد عبَّر عن اختلاف رمضان هذا العام عن العام الماضي، حيث كان في بيته، يحاط بعائلته وأحبائه، ويشعر بالاستقرار والأمان. لكن اليوم، باتت أيام رمضان طويلة عليه ومؤلمة في هذا المنزل الذي يفتقر إلى الأساسيات.
ويقول "إن في بيتك تجد الأمان، الاستقرار، وكل شيء جميل. لكن هنا، بعيدا عن بيتك، لا طعم لأي شيء".
إعلانوتزامنا مع هذه المعاناة، كانت العائلة تُحاول الحفاظ على جزء من العادات الرمضانية رغم الظروف القاسية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حملته العسكرية في الضفة الغربية، حيث يعاني الفلسطينيون من القصف والدمار المتواصل.
ومع ذلك، لا يزال شعب فلسطين متمسكا بالثبات والصمود، محافظا على روح الأمل حتى في أحلك الظروف.