أكمل مجلس الأعمال بين هونغ كونغ والشرق الأوسط(HKMEBC) بنجاح حدثًا حصريًا لتوفيق الأعمال، والذي أقيم في 18 يناير في مقره الرئيسي في دبي. جمع هذا التجمع المرموق قادة الصناعة والشخصيات المؤثرة وصناع القرار لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين هونغ كونغ والشرق الأوسط.

 

بعد نجاح فعاليات توفيق الأعمال في فبراير ونوفمبر 2024، والتي شهدت تأسيس أكثر من 15 شركة من هونغ كونغ عملياتها في الإمارات، عززت فعالية هذا العام سمعة HKMEBC كحافز للتقدم الاقتصادي.

حضر الحدث في 18 يناير ممثلون عن 15 شركة من هونغ كونغ (بما في ذلك مطورو العقارات ومشغلو سلاسل الفنادق وصانعو نماذج البناء ومصنعو الأجهزة الكهربائية وباحثون في الطب الصيني)، إلى جانب قادة الصناعة من الإمارات ورؤساء جمعيات الأعمال الصينية.كما تميز الحدث بحضور الشيخ محمد بن سرور الشرقي، مما يعكس الأهمية الاستراتيجية لهذه المبادرة في تعزيز الشراكات الثنائية.

 

أخبار ذات صلة «6 سوبر» في «الإمارات الدولية للبولو» عبدالله بن زايد ووزير خارجية المجر يبحثان هاتفياً علاقات التعاون والأوضاع الإقليمية

شارك الحاضرون في مناقشات مثيرة وجلسات تواصل ديناميكية، مما مهد الطريق لاستثمارات جديدة وشراكات وتعاونات. تضمن الحدث كلمة رئيسية ألقاها الدكتور آرون شوم، الرئيس المؤسس لـHKMEBC، حيث أبرز الدور المحوري للمجلس في تعزيز النمو التجاري بين هونغ كونغ والشرق الأوسط.

 

أضاف انضمام الإمارات إلى مجموعة بريكس مؤخرًا بُعدًا إضافيًا مهماً لهذا التجمع، مما عزز فرص التعاون والنمو المشترك بين الإمارات وهونغ كونغ والصين.

 

يظل HKMEBC ملتزمًا بدعم الأعمال التجارية وتعزيز الابتكار وخلق بيئة مزدهرة للتعاون الاقتصادي عبر هذه المناطق، وتعزيز العلاقات التجارية الثنائية.
مادة إعلانية

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشرق الأوسط الإمارات دبي هونغ كونغ

إقرأ أيضاً:

فيتش: تداعيات الرسوم الجمركية محدود على بنوك الأسواق الناشئة في أوروبا والشرق الأوسط

تواجه بنوك الأسواق الناشئة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا آثارًا متباينة، وإن كانت محدودة، نتيجةً للرسوم الجمركية الأمريكية وعدم اليقين السياسي على التجارة والأسواق المالية، ويعتمد ذلك إلى حد كبير على كيفية تأثر الاقتصادات التي تعمل فيها، وتقلبات السوق الأوسع، وفقًا لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني.

وقالت وكالة فيتش، اليوم الأربعاء، إن الاقتصادات المصدرة للنفط ستتأثر سلبًا بانخفاض أسعار النفط، والذي يُعدّ نتيجة غير مباشرة للرسوم الجمركية، من خلال التأثير السلبي الناتج عنها على النمو العالمي.

ونوهت إلى أن أسعار النفط قد تخفض بعض المخاطر الاقتصادية بالنسبة للاقتصادات المستوردة للنفط، والتي عادةً ما تصدر كميات قليلة منها إلى الولايات المتحدة.

وأوضحت «فيتش» أن الآثار الاقتصادية السلبية تشمل ضعف نمو الناتج المحلي الإجمالي، كما تكون سلبية عادةً على القطاعات المصرفية المحلية من خلال تباطؤ نمو الإقراض واحتمال ضعف جودة الأصول، كما قد ترتفع مخاطر إعادة التمويل وتكاليف الاقتراض إذا ضعفت ثقة المستثمرين تجاه الأسواق الناشئة في ظل سيناريو «تجنب المخاطرة».

مجلس التعاون الخليجي

وأضافت الوكالة عبر موقعها الإلكتروني، تواجه بيئات عمل بنوك دول مجلس التعاون الخليجي آثارًا مباشرة محدودة، إذ تُهيمن الهيدروكربونات، المعفاة من الرسوم الجمركية، على صادراتها إلى الولايات المتحدة، في حين أن الصادرات الأخرى منخفضة.

وأفادت أن الآثار غير المباشرة الناجمة عن انخفاض أسعار النفط وضعف النمو العالمي قد تؤدي إلى انخفاض الإنفاق الحكومي، مما يؤثر بشدة على ظروف عمل البنوك في معظم دول مجلس التعاون الخليجي.

وأردفت «فيتش»، قد تتدهور أوضاع الائتمان لبنوك دول مجلس التعاون الخليجي إذا ضعفت الربحية والتدفقات النقدية لدى الشركات العاملة في القطاعات المتأثرة، ومع ذلك، تتمتع بنوك دول مجلس التعاون الخليجي بوضع جيد يسمح لها باستيعاب أي تدهور في بيئة العمل بفضل تعزيز احتياطياتها الرأسمالية في السنوات الأخيرة.

العراق

وفي أماكن أخرى من الشرق الأوسط، يتميز القطاع المصرفي في العراق، وهو بلد مُصدر للنفط، بتصنيفات ائتمانية منخفضة، حيث تُصنف معظم البنوك ضمن فئة «CCC» ومن غير المرجح أن تتأثر هذه التصنيفات بالتأثير السلبي لانخفاض أسعار النفط، لا سيما بالنظر إلى قدرة البنك المركزي القوية على دعم الإنفاق الحكومي، حسبما أورد تقرير وكالة فيتش.

مصر

وأشارت الوكالة إلى أن صادرات مصر إلى الولايات المتحدة صغيرة، وبصفتها مستوردًا للنفط، فمن المتوقع أن تستفيد من انخفاض أسعار النفط.

وأكدت فيتش للتصنيف الائتماني أن توقعاتها للقطاع المصرفي المصري لا تزال «تتحسن».

الأردن

وتابعت، من المرجح أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي في الأردن، على الرغم من كونه بلداً مستوردًا للنفط، حيث تصدر الولايات المتحدة الأمريكية نسبة 25% من صادراته. للأردن

تركيا

وبالنسبة لـ «تركيا»، أشارت فيتش إلى أنها ليست معرضة بشكل ملموس لتأثيرات التعريفات الجمركية المباشرة، ولكن قد تواجه البنوك مخاطر إعادة تمويل متزايدة لديونها الخارجية الكبيرة قصيرة الأجل إذا أدى ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول إلى إضعاف ثقة المستثمرين تجاه الأسواق الناشئة.

ومع ذلك، فإن التأثير الرئيسي على بيئة عمل البنوك التركية على المدى القريب سيتمثل في ما إذا كانت الاضطرابات السياسية الأخيرة ستؤدي إلى مزيد من تقلبات السوق أو تغييرات في السياسة الحكومية.

رابطة الدول المستقلة

وفي منطقة رابطة الدول المستقلة المعززة (CIS+)، والتي تضم روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا ومولدوفا وجورجيا وأرمينيا وأذربيجان وتركمانستان وأوزبكستان وكازاخستان وطاجكستان وقرغيزستان، أوضحت وكالة فيتش أن التأثير المباشر للرسوم الجمركية سيكون منخفضًا نظرًا لمحدودية صادراتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشارت أن دولتي «أرمينيا وجورجيا» مستوردتان للنفط، بينما تتمتع البنوك في دول رابطة الدول المستقلة المعززة المصدرة للنفط، مثل أذربيجان وكازاخستان، عمومًا بتعرض مباشر منخفض لقطاع النفط والغاز، وتتمتع باحتياطيات سيولة قوية.

وفي البلدان ذات الالتزامات الخارجية المرتفعة، وخاصة أوزبكستان، قد تصبح إعادة تمويل البنوك المملوكة للدولة أكثر تكلفة، لكن الدعم الحكومي والطبيعة طويلة الأجل لمعظم القروض الخارجية، وخاصة من المؤسسات المالية الدولية بشروط ميسرة، يُخففان من حدة المخاطر.

أثر ضعف الدولار على الدول ذات الدولرة العالية

ونبهت وكالة فيتش إلى أنه إذا انعكس تأثير ضعف الدولار الأمريكي والذي حدث منذ الزيادات الرئيسية في الرسوم الجمركية، فمن المرجح أن يُضعف انخفاض قيمة العملة المحلية من جودة الأصول في البلدان ذات الدولرة العالية.

ومع ذلك، تتمتع معظم البنوك بالقدرة على تحمل خسائر معتدلة، ويمكن للسلطات دعم العملات المحلية عند الحاجة.

أفريقيا

وفي أفريقيا، تعتبر نيجيريا وأنغولا الأكثر تعرضًا لانخفاض أسعار النفط، مما يعني أن جودة الأصول وسيولة النقد الأجنبي من المرجح أن تضعف، كما قد يضعف رأس المال أيضًا إذا انخفضت قيمة العملات المحلية، وهو احتمال يتفاقم مع احتمال انخفاض توافر المساعدات الخارجية، إلا أن معظم تصنيفات البنوك منخفضة ومن غير المرجح أن تتأثر، بحسب فيتش

هذا وتُعدّ مخاطر إعادة التمويل محدودة نظرًا لقلة اعتماد البنوك على التمويل بالعملات الأجنبية.

اقرأ أيضاًصندوق النقد يتوقع ارتفاع الدين العالمي لما يزيد عن 95% من الناتج المحلي الإجمالي

رئيس هيئة السويس: نستهدف تحويل القناة إلى منصة لوجستية متكاملة وخلق فرص عمل للشباب

البنك المركزي: البنوك إجازة غدًا والخميس 1 مايو 2025

مقالات مشابهة

  • فيتش: تداعيات الرسوم الجمركية محدود على بنوك الأسواق الناشئة في أوروبا والشرق الأوسط
  • جورج خبّاز يفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان هونغ كونغ
  • العلاقي: الرعيض رجل أعمال ناجح وما أحوجنا إلى صوته الوطني
  • برج الأسد.. حظك اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025.. يوم ناجح
  • تعرف على الأعمال المشاركة في الدورة التاسعة لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
  • 61 فيلم تنافس على جوائز الدورة التاسعة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
  • 61 عملا ينافس على جوائز الدورة التاسعة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
  • رئيس سريلانكا يستقبل عبدالله بن زايد ويبحثان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
  • الصين تخطط لفرض عقوبات على مسؤولين أمريكيين وقادة منظمات غير حكومية بسبب هونغ كونغ
  • ياسمين عز: الاستقرار مفتاح حقيقي لأي ارتباط ناجح