أكدت نائب رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الانسان، رئيس مجلس إدارة جمعية الاتحاد لحقوق الانسان، الدكتورة فاطمة الكعبي، أن مشاركة الإمارات بلدان العالم الاحتفال "باليوم الدولي للتعليم" يعكس التزامها بتوفير تعليم عالي الجودة للجميع، باعتباره حق أساسي من حقوق الإنسان وأحد أهداف التنمية المستدامة، ويعزز من مكانتها دولة رائدة في مجال التعليم على مستوى العالم.

ولفتت أن التعليم من أهم العوامل التي تسهم في تنمية المجتمعات وتقدمها ولا يقتصر فقط على نقل المعرفة، بل يمتد ليشمل تطوير المهارات وتعزيز التفكير النقدي والإبداع، ومن خلال تعليم الأجيال الجديدة، يتمكن المجتمع من مواجهة التحديات وتحقيق التقدم في مختلف المجالات. لذلك، فإن الإمارات تعتبر التعليم أولوية وطنية، حيث تسعى إلى تحقيق رؤية مستقبلية قائمة على المعرفة والابتكار. التعليم الجيد

وقالت فاطمة الكعبي عبر 24: "تؤكد الإمارات على أن التعليم ليس مجرد خيار، بل هو حق أساسي وملزم لكل فرد، ومن خلال السياسات والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز التعليم، تضمن الدولة أن يتمكن جميع الأطفال والشباب من الوصول إلى فرص التعليم الجيد، بغض النظر عن جنسيتهم أو خلفياتهم الاجتماعية أو الاقتصادية، وهذه الجهود تساهم في تقليل الفجوات الاجتماعية وتعزيز المساواة".

وأشارت إلى أن الإمارات تسعى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يأتي "التعليم الجيد" كأحد الأهداف الرئيسية والذي يهدف إلى ضمان توفير تعليم شامل وعادل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، ومن خلال الاستثمار في التعليم، تعمل الإمارات على بناء مجتمع معرفي قوي يمكنه المنافسة في الاقتصاد العالمي وتحقيق التنمية المستدامة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الهجوم على مسجد في النيجر وقتل المصلين انتهاك صارخ لحقوق الإنسان

أدان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك أمس /الثلاثاء/ الهجوم الأخير على مسجد في قرية كوكورو غرب النيجر، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل 44 مصليا وإصابة 20 آخرين.

وقال تورك "إن الهجوم الفظيع على مسجد فامبيتا أثناء صلاة الجمعة في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان كان يهدف بوضوح إلى إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين"، بحسب بيان له نشرته الأمم المتحدة.

وأكد المفوض السامي أن هذا الهجوم يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني، ودعا إلى ضرورة إجراء تحقيق محايد لتقديم المسؤولين عن الهجوم إلى العدالة.

وأضاف أن "الهجوم على مسجد فامبيتا ينبغي أن يكون جرس إنذار للجميع وللمجتمع الدولي بشأن خطورة الوضع والمخاطر المتزايدة التي يواجهها المدنيون في النيجر".

ودعا المفوض السامي السلطات النيجيرية إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين أمن المدنيين، واتخاذ تدابير فعالة لدعم حقوق الإنسان وسيادة القانون.

يُشار إلى أنه في 21 مارس حاصر مسلحون مسجد فامبيتا وأطلقوا النار عشوائيا على المصلين، ثم أشعلوا النار في سوق وعدة منازل، وفقا لبيان أصدرته وزارة الدفاع النيجرية.

ويأتي ذلك الهجوم في سياق تدهور عام في الوضع الأمني في منطقة الساحل على نطاق أوسع، ففي السنوات الأخيرة شهدت منطقة الساحل تصاعدا حادا في أعمال العنف، عقب توسع نفوذ الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين، والتي سيطرت على أراض في شمال مالي عقب تمرد الطوارق عام 2012.

ومنذ ذلك الحين امتد العنف إلى الدول المجاورة النيجر وبوركينا فاسو، ومؤخرا وصل إلى بعض الدول الساحلية الأخرى في غرب إفريقيا.

ووصفت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد منطقة الساحل بأنها "نقطة الصفر" لإحدى أكثر الأزمات الأمنية وحشية في العالم، وقد تجاوز عدد الوفيات المرتبطة بالإرهاب في المنطقة ستة آلاف حالة وفاة على مدار ثلاث سنوات متتالية.

مقالات مشابهة

  • خلال زيارته الميدانية لمشروعي فندق ريكسوس وموفنبيك رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الاستاذ الدكتور حيدر محمد مكية يؤكد ..
  • غارات إسرائيلية تستهدف محافظة اللاذقية
  • المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدين قرار سحب ثلث موظفيها العاملين في قطاع غزة
  • الرئيس السيسي: الإستثمار في الإنسان نهجا أساسيا لدينا
  • الرئيس السيسي: الدولة المصرية جعلت الاستثمار في الإنسان نهجا أساسيا لإعداد جيل واع
  • المياه بالنيل الأبيض .. جهود مبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ..!!
  • الأمم المتحدة: الهجوم على مسجد في النيجر وقتل المصلين انتهاك صارخ لحقوق الإنسان
  • نشأت الديهي يفضح أجندات منظمة سيناء لحقوق الإنسان: كذب متواصل وتشويه ممنهج
  • قمة صوت مصر تناقش آفاق التنمية وتعزيز مكانة مصر عالميًا
  • حقوق الإنسان العربي: حالة الإدراك ومناهج التطبيق