أبو عرقوب: الانسداد السياسي الحالي لا يسمح بالاستفتاء على الدستور
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال الباحث السياسي، أحمد أبو عرقوب، إن عبدالحميد الدبيبة يستخدم خطابًا سياسيًا لدغدغة مشاعر الليبيين بشأن الانتخابات أو الدستور، لكن الانسداد السياسي الحالي لا يسمح بالاستفتاء على الدستور.
وأضاف أبو عرقوب، في مقابلة مع قناة ليبيا الأحرار”:” نحن بحاجة لتجديد الشرعية السياسية في ليبيا لكل الأطراف من خلال الانتخابات، لتحقيق توزان لإخراج مشروع دستور للعلن مرة أخرى”.
وتابع:” هناك قناعة لدى المجتمع الغربي بأن مسار الحكومة الموحدة مرتبط بنجاح قوانين انتخابية قابلة للتنفيذ من الناحية العملية، وسيرفع بعدها الغطاء عن الدبيبة”.
وأكد أن تركيز ستيفاني خوري على لقاء شخصيات ليبية من مختلف الأطياف، وتوسيع دائرة استطلاع مبادرتها، يعطي إيحاء بأنها كونت فكرة جيدة لأسباب الصراع، ولديها مقترح جاهز للخروج من حالة الانسداد السياسي الحالي.
واعتبر أن ستيفاني خوري ستبقى مشلولة، ما لم تضمن إجماع دولي داخل مجلس الأمن على دعمها لتحقيق هذا المسار، لأنها تنتظر قرار المجلس لتجديد ولاية البعثة.
واستطرد:” ربما تذهب خوري لإعلان المعايير والآليات لاختيار الشخصيات في اللجنة الاستشارية” .
ونوه بأن المرتكزات غير المعلنة لمبادرة خوري تتمثل في هدفها لتغيير شامل وكامل للمشهد السياسي الليبي، واستدراج الأطراف الليبية للحوار.
وأكد أن خوري تريد ضمان انطلاق فعاليات هذا الحوار والمسار لإدخال الأطراف، وتكون النتيجة النهائية له تغيير المشهد بالكامل، من خلال عملية انتخابية، ليس لمجلسي النواب والدولة السلطة في تحديد قوانينها.
وأشار إلى أن هذه الأطراف القانونية ستضع قوانينا انتخابية وفق معايير البعثة الأممية، ووفق معايير مفوضية الانتخابات، لتكون قابلة للتطبيق.
الوسومأبو عرقوب الاستفتاء على الدستور الانسداد السياسي الحاليالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أبو عرقوب الاستفتاء على الدستور
إقرأ أيضاً:
الشيباني: ما تقوم به ستيفاني خوري عبارة عن “زلباحة”
قال عضو مجلس النواب الليبي، جاب الله الشيباني، إن الأزمة الليبية وصلت إلى طريق مسدود، مشيرًا إلى أن الحل الليبي-الليبي أصبح مستحيلًا في ظل استمرار الوضع الحالي لسنوات قادمة.
وأوضح الشيباني، في منشور له فيسبوك، أن السبب وراء هذا الانسداد السياسي يعود إلى التشبث بالمواقف وانعدام الثقة بين الأطراف، حيث يرى كل طرف في الآخر تهديدًا وجوديًا.
وفي تعليقه على جهود ستيفاني ويليامز، القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية في ليبيا، وصف الشيباني تلك الجهود بأنها “ملهاة بكل معنى الكلمة يعني زلباحة”، معتبرًا أن أي حلول لا تبدأ بجمع السلاح، ودمج الجماعات المسلحة، وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة، ما هي إلا محاولات شكلية تهدف إلى إعادة تدوير الأزمة.
وأكد الشيباني أن الحل الحقيقي لن يتحقق دون وجود إرادة دولية جادة، مضيفًا أن التغيرات السياسية العالمية وصعود الإدارة الأميركية الجديدة قد تسهم في تسريع الجهود الدولية لإنهاء الأزمة. كما أشار إلى أهمية الموقع الجغرافي الاستراتيجي لليبيا جنوب أوروبا وشمال أفريقيا، ما يجعل استمرار الأزمة أمرًا غير مقبول على المدى الطويل