الولايات المتحدة ترحل مئات المهاجرين غير النظاميين
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن الجهاز الإعلامي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنّ الولايات المتحدة رحلت مئات المهاجرين غير النظاميين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية، أنّ الولايات المتحدة أوقفت 538 مهاجرًا غير نظامي.
واتخذ ترامب موقفًا صارمًا تجاه الهجرة غير النظامية في ولايته الأولى، ووعد باستمرار هذه السياسات في ولايته الثانية، وأطلق عدة سياسات تهدف إلى الحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى البلاد، بما في ذلك بناء الجدار على الحدود مع المكسيك وتوسيع إجراءات ترحيل المهاجرين.
إعلان وكالة الأنباء الفرنسية عن ترحيل مئات المهاجرين غير النظاميين، يأتي في سياق استمرارية هذه السياسات، والتي كان من أبرز أهدافها التصدي للهجرة غير القانونية وفرض مزيد من القيود على المهاجرين، خاصة أولئك الذين يدخلون الولايات المتحدة بطرق غير قانونية.
سياسة ترامب المتعلقة بالهجرة كانت مثار جدل كبير على المستوى المحلي والدولي، حيث اعتُبرت من قبل البعض قاسية وتتناقض مع القيم الإنسانية، بينما دافع عنها مؤيدوه باعتبارها ضرورية لحماية الأمن الوطني وتحقيق سيادة القانون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب المهاجرين القاهرة الإخبارية الولایات المتحدة المهاجرین غیر
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومى الأمريكى: زيلينسكى سيوقع اتفاق المعادن مع الولايات المتحدة
أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيوقع قريبًا اتفاقًا مع الولايات المتحدة بشأن المعادن النادرة في أوكرانيا ويأتي هذا الإعلان بعد مفاوضات مكثفة بين الجانبين، حيث أرسلت إدارة الرئيس دونالد ترامب نسخة معدلة من الاتفاق مساء الخميس لإزالة الخلافات مع أوكرانيا.
في وقت سابق، رفض زيلينسكي توقيع الاتفاق في صيغته السابقة، مشيرًا إلى عدم وجود ضمانات أمنية كافية لحماية بلاده.
وأكد في مؤتمر ميونيخ للأمن أن الاتفاق المقترح ليس في دائرة اهتمامنا في الوقت الراهن"، مضيفًا أنه لن يسمح للوزراء بتوقيع اتفاق "غير جاهز".
وشدد والتز على أهمية إشراك جميع الدول الأوروبية في الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تحملت العبء الأكبر من الدعم على مر السنين.
وأشار إلى أن إنهاء الحرب بشكل دائم يتطلب حلاً دبلوماسيًا وليس عسكريًا، مشبهًا الصراع الحالي بـ"مفرمة اللحم للبشر" على غرار الحرب العالمية الأولى.
تأتي هذه التطورات في ظل مساعي الإدارة الأمريكية لتحقيق الاستقرار في المنطقة وتعويض التكاليف التي تكبدتها جراء الحرب، وذلك من خلال شراكة مع أوكرانيا تشمل الاستفادة من مواردها الطبيعية مثل النفط والغاز، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.