سفيرة مملكة البحرين تشيد بكتاب السفير خليل الذوادي في دعم الثقافة والوطنية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
التقت السفيرة فوزية بنت عيد الله زينل سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، السفير خليل إبراهيم الذوادي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي بجامعة الدول العربية، حيث أهداها نسخة من كتابه: (على الخير والمحبة نلتقي).
وأشادت السفيرة فوزية بنت عبدالله زينل بجهود وإسهامات السفير خليل الذوادي في المجال الدبلوماسي الإعلامي والصحفي والأدبي وما يتمتع به من خبرة طويلة في مجال العمل العربي المشترك.
سفيرة البحرين تشيد بـ"الإرادة والعزيمة" في علاج أطفال مرضى السرطان بمستشفى 57357 البحرين تدرس توسعة الشواطئ لمواجهة ظاهرة ارتفاع مستوى البحر
وكتبت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام": "تلقيت بكل سرور إهداء من سعادة الأخ السفير خليل إبراهيم الذوادي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي بجامعة الدول العربية إصداره الأول بعنوان: (على الخير والمحبة نلتقي) الجامع لمقالاته التي سطرها بأسلوبه السردي، المتميز، والشيق، لدعم الثقافة والوطنية".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفير البحرين الجامعة العربية
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في مهرجان الموسيقى العربية؟! (3)
استكمالا للمقالات السابقة بشأن ما تعرض له مهرجان الموسيقى العربية في دورته الثانية والثلاثين، بشأن تصرفات بعض المشاركين واستهانتهم بقيمة دار الأوبرا المصرية، مما أعتبره إساءة مقصودة وإهانة لمكانتها، فدار الأوبرا المصرية ليست مجرد مسرح لإقامة الحفلات وإنما مؤسسة وطنية تحمل راية الثقافة المصرية وتذود عن الهوية والكرامة، والوقوف على مسارحها شرف لكل فنان ونقطة مضيئة في سيرته الذاتية، والإساءة إليها أمر غير مقبول على الإطلاق، ولدينا نموذج لموقف مشرف اتخذته دار الأوبرا المصرية حفاظا على قدرها وشموخها، حينما صدر منذ سنوات من فنان عربي - في أوج شهرته وانتشاره - تصرف رأته إدارة دار الأوبرا استخفافا بها، واستصغارا لقيمتها، وامتهانا لمكانتها، فلم تقبل ذلك - كان الفنان متعاقدا على إحياء حفل بدار الأوبرا، ثم اعتذر بشكل مفاجئ متعللا بمرض ابنه وضرورة سفره، وقبلت دار الاوبرا الاعتذار تقديرا للجانب الإنساني، ثم تبين أن الاعتذار من أجل إحياء حفل خاص مقام بأحد الفنادق القريبة من دار الأوبرا، وهنا رفضت دار الأوبرا التهاون في حقها باعتبارها هيئة ثقافية تمثل الدولة المصرية، واتخذت قرارا بمنع مشاركة الفنان المذكور في أية فعاليات بدار الأوبرا المصرية، ونفذ القرار بالفعل، ثم بعد سنوات طويلة، واعتذارات متكررة من الفنان، وتعهده بعدم تكرار ذلك، سمحت له دار الأوبرا بالعودة إلى رحابها.
أيها السادة، انتبهوا، دار الأوبرا المصرية هي أيقونة الثقافة المصرية، وستظل قلعة الفن الراقي، وآخر حصونه.