وقال عضو المكتب السياسي لأنصار ضيف الله الشامي ان أي تصنيف أمريكي لن يكون له أي تأثير علينا مطلقا بل نحن نتحرك بأن نكون فعلا ممن يرهب الأمريكيين والسياسة الأمريكية ويعمل على مواجهة طغيانها في جميع أنحاء العالم..
واضاف الشامي ..لا تأثير له على الإطلاق والعالم قد رأى أنه كيف يمكن أن يتعامل العالم بأكمله مع الواقع اليمني وقد فشل من سبقه بايدن فشل في قضية التصنيف وأعطى مهلة ثلاثين يوما ولم يتحقق شيء ولذلك ضاعت كل تلك الأعمال ومساعي التصنيف ولذلك نحن نقول أن هذا التصنيف لا قيمة له ولن يؤثر علينا بل نحن نزداد بذلك معرفة ويقينا وثباتا بأن موقفنا هو موقف الحق وأننا نمضي في الطريق الصحيح فكل ما يزعج الأعداء ويرونه يشكل خطورة عليهم فهذا يثبت دورنا ويزيدنا إيمانا وقوة وتمسكا بمبادئنا وبالأعمال التي نقوم بها.

.
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ نصر الدين عامر إن العقوبات الأميركية "إجراءات عدوانية تستهدف الشعب اليمني بأكمله .
وأضاف أن كل هذه العقوبات لن تثني الشعب اليمني عن موقفه الداعم تجاه القضية الفلسطينية "لأنه موقف إيماني".
واشار عامر فإن "الشعب اليمني لن يتراجع عن وقوفه مع قطاع غزة، ولن يسكت أبدا تجاه أي عقوبات، بل سيسعى إلى مواجهتها والرد عليها بإذن الله".
من جانبها أكدت منظمة أوكسفام الخيرية البريطانية إن هذه الخطوة من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم معاناة المدنيين اليمنيين، وتعطل الواردات الحيوية من الغذاء والدواء والوقود. وأوضح سكوت بول، مدير السلام والأمن في منظمة أوكسفام أميركا، في بيان: “إدارة ترامب تدرك هذه العواقب لكنها اختارت المضي قدمًا على أي حال، وستتحمل المسؤولية الذي سيتبع ذلك”.
ويُنظر للعقوبات الاقتصادية الأخيرة على اليمن من قطاع واسع على أنها سياسة متخبطة للإدارة الأميركية

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

إدانات واسعة للقرار الأمريكي بإعادة تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية أجنبية

 

الخارجية: القرار يستهدف الشعب اليمني ويعكس حجم الانحياز الأمريكي للكيان الصهيوني فصائل المقاومة الفلسطينية تستنكر التصنيف الأمريكي وتعتبره «وسام شرف» في تضحيات اليمنيين

الثورة /

أدانت الفعاليات الوطنية الرسمية والشعبية، القرار الأمريكي بإعادة تصنيف أنصار الله لما يسمى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.. وأكدت الفعاليات الوطنية أنّ التصنيف الأمريكي يؤكّد «إصرار واشنطن مواصلة دعم كيان الاحتلال الإسرائيلي، في جرائمه الوحشية على الشعب الفلسطيني» ..

وفي هذا السياق أدان مجلس الوزراء قرار الرئيس الأمريكي بإعادة تصنيف أنصار الله «منظمة إرهابية أجنبية»، مؤكدًا أن الإرهابي الحقيقي هو الولايات المتحدة الأمريكية التي تشارك العدو الإسرائيلي في قتل أطفال ونساء غزة لأكثر من عام بالأسلحة المتطورة الفتاكة وبالغطاء السياسي والإعلامي.

مشدداً على أن التصنيف لن يزيد الشعب اليمني وقواه السياسية الحرة وفي المقدمة أنصار الله إلا ثباتًا وصمودًا على الحق ودفاعًا عنه وفي المقدمة حق الجمهورية اليمنية في التحرر والاستقلال والسيادة على كامل ترابها ونصرة المظلومين.

وأكد أن هذا القرار القديم الجديد لا يخدم الاستقرار في المنطقة وجهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة لتحقيق السلام العادل والمشرف للشعب اليمني.. داعيا أحرار العالم إلى إدانة قرار التصنيف الذي جاء على خلفية الموقف المبدئي والمشرف للشعب اليمني في نصرة ومساندة الأشقاء في غزة وكل فلسطين.

إلى ذلك أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات إدراج أمريكا لأنصار الله لما يسمى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.

وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أن هذا التصنيف يستهدف الشعب اليمني برمته وموقفه المشرف المساند لمظلومية الشعب الفلسطيني ويعكس حجم انحياز الإدارة الأمريكية الحالية للكيان الصهيوني الغاصب.

وأشارت إلى أن أمريكا دأبت على تصنيف كل من يناهض سياساتها ويرفض إملاءاتها وغطرستها في قوائم الإرهاب وفرض العقوبات عليهم.

وقال البيان «من ينبغي أن يدرج في قوائم الإرهاب الدولية هو من تلطخت أيديهم بدماء المدنيين في غزة ولبنان والعراق وسوريا وأفغانستان وغيرها من الدول».

ولفتت البيان إلى أن العدوان والحصار المفروضين على اليمن منذ ٢٦ مارس ٢٠١٥، أُعلن من واشنطن وتم بالشراكة الكاملة معها، وأن أمريكا – ومنذ أن أعلنت صنعاء موقفها الإنساني والديني والقومي المناصر لغزة – انتهجت سياسة الضغوط لثنيها عن هذا الموقف من خلال عرقلة التوقيع على خارطة الطريق والمضي قدماً في عملية التسوية في اليمن، وتشكيل ما يسمى بتحالف حارس الازدهار لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر، والعدوان على اليمن بالشراكة مع بريطانيا وبعض الدول التي تدور في فلكها، والضغط على المنظمات لوقف مساعداتها الإنسانية للشعب اليمني.

ودعت وزارة الخارجية، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى إدانة هذه التصنيف الذي سيكون له تداعيات سلبية على الوضع الإنساني في اليمن.

وأكدت أن هذا التصنيف لن يزيد صنعاء إلا تمسكاً بموقفها المبدئي الداعم والمساند للشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة، والدفاع عن اليمن ضد كل من تسول له نفسه المساس بسيادتها وأمنها واستقرارها.

وأكدت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح رفضها المطلق لإعلان إدارة ترمب الجديدة إعادة تصنيف أنصار الله “منظمة إرهابية”، خدمة للكيان الصهيوني النازي المحتل والمؤقت، الذي مارس وما يزال أبشع جرائم حرب الإبادة الجماعية والتجويع والحصار المطبق بحق أبناء غزة وفلسطين، بدعم ومشاركة إدارة بايدن.

واعتبر التنظيم في بيان تلقته وكالة (سبأ)- الإعلان تجسيدًا لازدواجية المعايير والكيل بمكيالين، التي تمارسها الإدارة الأمريكية الحديثة والسالفة، كسياسة ونهج، كونها الشريك الأساسي الضالع في حرب الإبادة الجماعية والتطهير العِرقي للشعب العربي الفلسطيني، في ظل سكوت مخزٍ للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي، وتواطؤ جامعة الدول العربية والحُكام العرب.

وأكد البيان أن الإعلان الأمريكي بمثابة العقاب الجماعي للشعب اليمني، الذي وقف بمسؤولية قومية وأخلاقية وإنسانية ودينية إلى جانب أشقائه في فلسطين المحتلة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في إدانة الممارسات النازية الإرهابية الإسرائيلية، التي تمارس إرهاب الدولة بكل الأشكال الإجرامية البشعة بغطاء أمريكي وبريطاني أعمى.

وأشادت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح، بموقف جماهير الشعب اليمني الأصيل، التي واصلت مسيراتها المليونية على مدى عام ونيف، وكذا الموقف البطولي والتاريخي للقوات المسلحة اليمنية في ردع الهمجية الصهيونية والغطرسة الأمريكية في البحرين الأحمر، والعربي والمحيط الهندي.

وجددّت تأكيدها أن مثل هذه القرارات العمياء لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة نضاله، وإسناده لقضية الشعب الفلسطيني حتى تحقيق أهدافه في العودة والتحرير، وتقرير المصير، وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

سياسي أنصار الله

من جانبه أدان المكتب السياسي لأنصار الله قرار الإدارة الأمريكية بإعادة تصنيف اليمن “ككيان إرهابي”.

وأكد سياسي أنصار الله في بيان له، أن الإدارة الأمريكية الجديدة تهدف من خلال هذا القرار الظالم بحق شعبنا إلى المزيد من الدعم لجرائم الكيان بحق الشعب الفلسطيني، وزيادة معاناة شعبنا ومحاولة ثني اليمن وقواته المسلحة من الاستمرار في إسناد القضية الفلسطينية العادلة.

واتهم الولايات المتحدة بـ “التمعن في العداء السافر للشعب اليمني” والاستماتة في دعم الكيان الصهيوني بكل إمكانياتها.

ووصف البيان الولايات المتحدة بأنها الملطخة بالإرهاب الدموي عبر تاريخها وأنها ليست في الموقع الذي يؤهلها لتصنيف الدول والشعوب.

وشدد على أن هذه الخطوة “القديمة الجديدة” أصبحت مهزلة لا تستند لأية معايير سوى خدمة الأجندة الصهيونية.

وحذر المكتب السياسي لأنصار الله من تبعات القرار الأمريكي على الشأن الاقتصادي والإنساني في اليمن وعلى جهود السلام التي وصلت إلى مرحلة متقدمة، داعيا الدول والشعوب الحرة والمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى إدانة هذا القرار غير الأخلاقي.

وجدد سياسي أنصار الله العهد مع فلسطين وغزة بالتأكيد على أن اليمن مستمر في موقفه التضامني المبدئي مع الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن قواتنا المسلحة ستظل في حالة ترقب واستعداد لأي تصعيد عسكري على اليمن ومواجهة خروق الاتفاق في غزة.

أحزاب المشترك

كما أدانت أحزاب اللقاء المشترك بشدة القرار الأمريكي، الذي يصنّف أنصار الله ضمن “المنظمات الإرهابية الأجنبية”.

واعتبرت أحزاب المشترك في بيان لها -تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- هذا القرار استهدافًا سافرًا للشعب اليمني بكل مكوّناته.

وذكر البيان أن القرار يعبِّر عن انحياز واضح من أمريكا لصالح الكيان الصهيوني، ومعاقبة للشعب اليمني على مواقفه الراسخة في نصرة القضية الفلسطينية، ودعمه المبدئي لقضايا الأمة العادلة.

وأكدت أحزاب المشترك أن أصل الإرهاب يتمثل في السياسات الأمريكية العدوانية، التي تنتهج قتل المدنيين وتدمير الأوطان في فلسطين واليمن، وسائر دول المنطقة.

وأهابت بشعوب أمتنا وأحرار العالم الوقوف ضد هذا القرار الجائر.. لافتة إلى أن هذه التصنيفات لن تزيد شعبنا إلا صمودًا وثباتًا في الدفاع عن حقوقهم العادلة، وقضايا أمتهم المصيرية.

الأحزاب المناهضة للعدوان

وأدان تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان إعادة التصنيف الأمريكي لأنصار الله “بمنظمة إرهابية”.

واعتبر التحالف في بيان، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن هذا التصنيف يمثل استمرارا للسياسة الأمريكية الداعمة للإرهاب والإجرام الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة.

وأشار البيان إلى أن التصنيف يستهدف الشعب اليمني كاملًا؛ جراء موافقه المشرِّفة المساندة لمظلومية الشعب الفلسطيني .. مؤكدا أن الشعب اليمني سيظل داعمًا لقيادته وقواته المسلحة، ولكل القوى الوطنية والإقليمية التي تناهض المشروع الصهيوني – الأمريكي، وفي مقدمتهم أنصار الله.

وأوضح أن التصنيف لن يزيد اليمنيين إلا إصرارًا على أداء دورهم الكامل في ظل قيادتهم القرآنية الحكيمة.

وحمّل البيان الإدارة الأمريكية، بقيادة ترامب، والأمم المتحدة، المسؤولية الكاملة جراء التداعيات الإنسانية والاقتصادية التي قد يترتب عليها هذا التصنيف .. داعياً كل أحرار العالم إلى إدانة هذا القرار المعبِّر عن الصلف الأمريكي تجاه الشعوب والمجتمعات الحرة.

الخارجية الإيرانية

وعلى الصعيد الخارجي أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، وصف الولايات المتحدة الأمريكية للشعب اليمني بالإرهابيين.. معتبراً أن مثل هذه التصرفات تزيد من إضعاف سيادة القانون في مجال العلاقات الدولية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأن بقائي، أدان تصرفات وزارة الخارجية الأمريكية في تصنيف الشعب اليمني ووضع اسم جماعة أنصار الله اليمن ضمن ما يسمى قائمة الإرهابيين الأجانب.. مؤكداً أنها ذريعة لفرض عقوبات غير إنسانية على الأمة اليمنية وهو إجراء غير مبرر ولا أساس له، وعمل مخالف للقانون الدولي.

واستذكر المتحدث الإيراني، تضامن الشعب اليمني المشرف مع الشعب الفلسطيني المظلوم ضد الاحتلال والإبادة الجماعية للكيان الصهيوني.. واصفاً تصرف وزارة الخارجية الأمريكية في وسم الشعب اليمني ينسجم مع دعم الحكومة الأمريكية السابقة في مشاركتها والتواطؤ في القتل والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني لمدة 15 شهرًا في غزة.

وشدد بقائي على أن مثل هذه الإجراءات الأحادية التعسفية التي لا أساس لها ستزيد من إضعاف سيادة القانون في مجال العلاقات الدولية.. وتهدد السلام والاستقرار الإقليميين.

حركة الجهاد الإسلامي

كما أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس، قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإدراج حركة أنصار الله في اليمن ضمن قوائم «الإرهاب» الأمريكية.

وقالت الحركة في بيان لها: «ببالغ الاستنكار والإدانة، نتابع القرار الجائر الذي اتخذته إدارة ترامب في مستهل ولايتها بإدراج حركة أنصار الله في اليمن، بقيادة السيد عبد الملك الحوثي، ضمن قوائم الإرهاب الأمريكية».

وأضافت: إن هذا القرار الظالم ليس تدخلاً سافراً في شؤون الشعوب الحرة فحسب، بل هو محاولة واضحة للضغط على قوى المقاومة الشريفة التي وقفت بثبات إلى جانب الحق الفلسطيني ودعمت صمود شعبنا في مواجهة همجية الاحتلال النازي ومجازره».

وتابعت الجهاد الإسلامي: «إننا نعتبر هذا التصنيف بمثابة وسام شرف يُضاف إلى سجل تضحيات الشعب اليمني الأبي، الذي أثبت على مدى الأشهر الماضية شجاعة منقطعة النظير وصمودًا بطولياً في وجه قوى العدوان. إن إدارة ترامب، مثل سابقتها، تهدف إلى معاقبة الشعب اليمني الأبي على تمسكه بثوابته ومبادئه الراسخة في دعم القضية الفلسطينية والوقوف ضد مشاريع الهيمنة في المنطقة».

كما أكدت «على وقوف أبناء شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة الثابت إلى جانب الشعب اليمني الشقيق وحركة أنصار الله، الذين لم يتوانوا يومًا عن تقديم الدعم والإسناد لشعبنا. إن ما يجمعنا هو المصير المشترك والهدف الواحد في مواجهة الاحتلال والاستكبار العالمي». وأهابت بكل القوى الحية في العالم العربي والإسلامي «أن تعلن رفضها لهذا التصنيف الجائر الذي يهدف إلى كسر إرادة شعوبنا.

ودعت إلى تعزيز التضامن بين أبناء الأمة في مواجهة المخططات التي تستهدف هويتنا وكرامتنا».

حركة المجاهدين الفلسطينية

كما أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية بشدة، تصنيف الإدارة الأمريكية الجديدة لأنصار الله على قوائم ما يسمى «الإرهاب» على خلفية إسنادها للشعب الفلسطيني المظلوم بغزة، مؤكدة أن هذا القرار يمثل اعتداءً سافراً على الشعب اليمني الشقيق وعلى أمتنا وقيم الإنسانية.

وشددت الحركة في بيان، على أن «هذا القرار المجحف هو انحياز جديد لصالح الكيان الصهيوني ليعطيه غطاءً ليتمادى في إجرامه بحق شعبنا وتأكيد أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك أساسي بجرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي نفذها الصهاينة المجرمون في قطاع غزة».

وقالت الحركة: إن إسناد القوات اليمنية الباسلة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة هو أشرف وأنبل تدخل عسكري لوقف الإبادة الجماعية ضد شعب أعزل محاصر عجزت عن القيام به المنظمات الدولية التي تتحمل مسؤولية ذلك .

ورأت أن «هذا القرار الأمريكي الجديد ضد أنصار الله في اليمن هو وسام شرف ودليل على أنها تسير بالطريق الصحيح، ودليل على فشل وعجز الأمريكان والصهاينة أمام صمود وبسالة الشعب اليمني وقيادته الشجاعة».

وأكدت الجهاد على أن من يجب إدراجهم على قائمة الإرهاب هم نتنياهو وقادة جيشه وحكومته المجرمة الذين صدر بحقهم قرارات من المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة وليس القوات اليمنية التي عملت على إيقاف تلك الجريمة الإنسانية الكبرى.

الجبهة الشعبية

كما أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أمس الخميس، بأشد العبارات قرار الرئيس الأمريكي ترامب تصنيف حركة أنصار الله مجدداً كـ»منظمة إرهابية أجنبية «، مؤكدة أنه يعكس النهج العدواني للإدارة الأمريكية في محاولاتها الفاشلة لكسر إرادة الشعوب الحرة.

وقالت الجبهة في بيان لها، : هذا القرار الذي يأتي بعد سنوات من العدوان والحصار على اليمن لن يغير من الواقع شيئاً، ولن يفلح في ثني اليمنيين عن مواصلة مقاومتهم للمشروع الأمريكي الصهيوني وأدواته في المنطقة.

وأكد أن هذا التصنيف ليس سوى وسام شرف على صدر الأشقاء في اليمن الذين قدّموا الغالي والنفيس دفاعاً عن قضايا الأمة، وفي القلب منها القضية الفلسطينية خاصةً في معركة طوفان الأقصى.

وأضافت: لقد أثبتت السنوات الماضية أن صمود اليمنيين رغم كل محاولات العدوان والحصار والتجويع جعلهم قوة مركزية في محور المواجهة مع المشروع الأمريكي الصهيوني، وهذا ما يدفع واشنطن إلى استهدافهم بكل الوسائل.

وعبرت عن تضامنها الكامل مع الشعب اليمني وقواه المقاومة، ودعت كل أحرار الأمة إلى تصعيد المواجهة مع المشروع الأمريكي وأدواته، وعدم الاكتفاء برفض قراراته، بل العمل على إسقاطها ميدانياً وسياسياً

وذكّرت بأن أمريكا التي صنعت الإرهاب في أفغانستان ودمرت وقتلت أطفال العراق، وسلّحت الصهاينة لقتل الشعب الفلسطيني وتمويل حرب الإبادة على غزة لا تملك أي شرعية أخلاقية أو سياسية لتوزّع التصنيفات على قوى المقاومة أو أي شعب في العالم .

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يُدين القرار الأمريكي بتصنيف أنصار الله منظمة إرهابية
  • إدانات واسعة للقرار الأمريكي بإعادة تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية أجنبية
  • رابطة علماء اليمن تدين إعادة التصنيف الأمريكي لأنصار الله كمنظمة إرهابية
  • الأحزاب المناهضة للعدوان تُدين التصنيف الأمريكي لأنصار الله وتؤكد دعمه للإرهاب الصهيوني
  • أحزاب اللقاء المشترك تدين التصنيف الأمريكي لأنصار الله “منظمة إرهابية”
  • أحزاب المشترك تدين التصنيف الأمريكي لأنصار الله “منظمة إرهابية”
  • طهران : القرار الامريكي ضد اليمن ذريعة
  • الجبهة الشعبية تدين قرار ترامب تصنيف أنصار الله كـ منظمة إرهابية
  • الجهاد الاسلامي تدين التصنيف الامريكي