كارثة كارتال كايا تكشف “من هو المسؤول؟” واتهامات رشوة ضد بلدية بولو
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
في حادثة كارثة كارتال كايا، بدات حالة من الجدل حول “من هو المسؤول في المناطق السياحية؟”. ألقى رئيس بلدية بولو، تانجو أوزجان، من حزب الشعب الجمهوري، بالمسؤولية على وزارة الثقافة والسياحة. بينما أفادت الوزارة بأنها هي التي تمنح الفنادق “شهادة تشغيل المنشآت السياحية”، بينما تقع مسؤولية إصدار تراخيص البناء والرقابة على الحرائق على عاتق البلديات.
وفقًا للوائح، فإن البلديات هي المسؤولة عن سلامة الحرائق. كان يجب على البلدية اتخاذ إجراء لفرض الإغلاق، ولكن تم إخفاء التقرير.
تسببت كارثة الحريق في فندق جراند كارتال في كارتال كايا في حالة من الجدل الكبير حول “من هو المسؤول في المناطق السياحية؟”. أكد رئيس بلدية بولو، تانجو أوزجان، أن المسؤولية ليست على عاتقه، وألقى باللوم على وزارة الثقافة والسياحة. ومع ذلك، تبين أن البلدية قد أجرت تفتيشًا على الفندق قبل شهر وكتبت تقريرًا يوضح وجود “عيوب”.
من جانبها، أفادت مصادر الوزارة بأنها هي التي تمنح شهادة تشغيل المنشآت السياحية للفنادق، بينما تقع مسؤولية إصدار تراخيص البناء والرقابة على الحرائق على عاتق البلديات.
وفقًا للوائح وزارة البيئة والتخطيط العمراني، فإن البلديات مسؤولة عن سلامة الحرائق في المنشآت. كان ينبغي على بلدية بولو اتخاذ إجراء لفرض الإغلاق بناءً على العيوب التي تم اكتشافها في كارتال كايا، ولكن تم إخفاء التقرير.
من يمتلك الختم هو المسؤول! هل دفع فندق جراند كارتال رشوة لبلدية بولو؟
اقرأ أيضاالأرصاد الجوية التركية: تحذير هام للمدن بما فيها إسطنبول٬…
الجمعة 24 يناير 2025الإغلاق من اختصاص البلدية
علق رئيس اتحاد رجال الإطفاء، خليل يلماز، قائلًا: “يتم إجراء التفتيش مرة واحدة في السنة، أو بناءً على شكاوى خاصة أو طلبات البلديات. تشكل هذه التفتيشات 65٪ من أعمال رجال الإطفاء. يتم إعداد تقرير أثناء التفتيش. إذا كانت هناك عيوب في المنشأة، يتم منحها مهلة شهر. وإذا لم تتم معالجة العيوب بعد شهر، يتم كتابة تقرير جديد. ويجب على البلدية فرض الإغلاق على تلك المنشأة”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا حريق بولو کارتال کایا هو المسؤول بلدیة بولو
إقرأ أيضاً:
“البحر الأحمر الدولية” تكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام
المناطق_واس
أعلنت “البحر الأحمر الدولية” عن اكتشافها لمستعمرة مرجانية ضخمة من نوع “بافونا” في البحر الأحمر، التي تقع داخل مياه وجهة “أمالا” على الساحل الشمالي الغربي للمملكة, ويُعد ذلك من أبرز الاكتشافات البيئية في المنطقة، وينافس بحجمه أكبر مستعمرة مرجانية في العالم، التي عُثر عليها في المحيط الهادئ بمساحة 32 × 34 مترًا.
ويُعد هذا المرجان المكتشف هو الأكبر من نوعه في البحر الأحمر حتى الآن, ويُتوقع أن يُصبح نقطة جذب رئيسية للسياح في وجهة “أمالا”، مما يوفر تجربة غوص استثنائية في أعماق البحر الأحمر, وستتيح “البحر الأحمر الدولية” للسياح فرصة الاستمتاع بجمال هذه المستعمرة، مع ضمان المحافظة على البيئة وتقليل أي تأثيرات سلبية في النظام البيئي المحلي.
أخبار قد تهمك المملكة تختتم مشاركتها في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالمغرب 2025 27 أبريل 2025 - 8:07 مساءً غرفة الباحة تطلق مبادرة “دعم استثمار المرافق التعليمية” 27 أبريل 2025 - 6:25 مساءًوأوضح رئيس حماية البيئة وتجديدها في “البحر الأحمر الدولية” أحمد الأنصاري, أن هذا الاكتشاف الاستثنائي يجسد الأهمية البيئية الكبيرة التي يمثلها البحر الأحمر، إلى جانب جماله الطبيعي الفريد، الذي تؤمن من خلاله ‘البحر الأحمر الدولية’ بحماية الشعب المرجانية كأولوية حيوية, وتُمثل هذه الشعب المرجانية العملاقة كبسولة زمنية تحتوي على معلومات بيئية هامة، تساعد على فهم التحولات المناخية السابقة وتوجيه جهود “البحر الأحمر الدولية” لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية”، مشيرًا إلى أن دراسة هذا المرجان ستكون أساسية في الحفاظ على الشعب المرجانية في البحر الأحمر وحول العالم للأجيال القادمة.
يُذكر أن تحديد عمر هذه الشعب المرجانية العملاقة يُعد أمرًا معقدًا نظرًا للظروف التقنية وغياب معدلات النمو الدقيقة لهذا النوع من المرجان في البحر الأحمر, لكن استنادًا إلى حجم المرجان، وتقديرات معدلات النمو المأخوذة من المحيط الهادئ، واستخدام تقنيات التصوير الفوتوغرامتري، يقدر عمرها بين 400 إلى 800 عام.
وستتواصل الدراسات المستقبلية من قبل “البحر الأحمر الدولية” وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) لتحديد عمر المرجان بدقة أكبر؛ وتُعد الشعب المرجانية في البحر الأحمر من أكثر النظم البيئية صمودًا حول العالم، إذ تكيفت جينيًا مع درجات الحرارة المرتفعة والملوحة العالية, ويعتزم فريق الباحثين المراقبة المستمرة لهذه المستعمرة لفهم العوامل التي ساعدتها على البقاء قرونًا طويلة.
من جهتها قالت العالِمة في “البحر الأحمر الدولية” روندا سوكا -المشاركة في اكتشاف هذه المستعمرة-: “إن العثور على هذه المستعمرة كان بمثابة اكتشاف كنز طبيعي ما يميزها هو قدرتها الفائقة على الصمود في ظل الظروف البيئية القاسية.
فيما بينت زميلتها العالِمة سيلفيا ياغيروس أن اكتشاف مستعمرة بهذا الحجم أمر نادر للغاية وتعد جهود توثيق ورسم خريطة لهذه الشعب المرجانية جزءًا أساسيًا من مشروع “Map the Giants”، الذي يهدف إلى تحديد وتوثيق المستعمرات المرجانية العملاقة التي تتجاوز مساحتها خمسة أمتار حول العالم, ويُعد هذا الاكتشاف ثاني مستعمرة مرجانية عملاقة تُوثق من قبل “البحر الأحمر الدولية” خلال الأشهر الأخيرة.
ومن المقرر أن تستقبل وجهة “أمالا” أول ضيوفها في وقت لاحق من هذا العام، مع رؤية طموحة لتحويلها إلى وجهة صحية واستشفائية عالمية رائدة, وستضم الوجهة أكثر من 1400 غرفة فندقية موزعة على 8 منتجعات فاخرة، وتستقطب نخبة مشغلي خدمات الصحة والعافية من حول العالم، لتقديم برامج استشفائية متكاملة.
ويأتي هذا التطور بعد النجاح الكبير الذي حققته وجهة “البحر الأحمر”، التي بدأت استقبال ضيوفها في عام 2023 وافتتحت خمسة منتجعات فاخرة بالفعل.