لا يوجد قادة عقلاء او انسانيين لقادة ميلشيا الدعم السريع، يتركون جنودهم في محرقة مقابل رضا الممول الخارجي.
جنوده جوعى و مرضى، مع نقص في الذخيرة والمحروقات وتحاصرهم قوات ضخمة تعدادها مائة الف من الجيش السوداني العظيم وشرطة الاحتياطي المركزي والقوات المشتركة وجهاز الأمن والمخابرات والمستنفرين والمتطوعين، بإذن الله هذه قوات قادرة على تحرير الخرطوم والشمس ضحى فوووووق ، انهم الشعب السوداني بعد خذلان كل شقيق وقريب لنا.
معركة الميليشيا هي خاسرة بالنسبة لها ، ما يبقيهم الى الساعات الأخيرة هذه، هو أن قادتهم الميدانيين عينهم على حسابات بنوكهم الخارجية ويراهنون على الهروب في آخر لحظة و لأن جنودهم مغيبين بالآيس والحشيش يصورون أنفسهم و غاية منى أيا منهم ان يراه حميدتي، المصاب او المجنون او الميت، فيرقيه حميدتي من جندي خلاء الى فريق خلاء في رتبهم العبثية هذه.
انها لحظات انهيار قلعة الرمل، وان شاء الله لن ينجو منهم أحد في مقبل الايام.
طارق عبد الهادي
طارق عبد الهادي إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يضع يده على أحدث منظومة جوي تركتها قوات الدعم السريع
متابعات ــ تاق برس وضع الجيش السوداني يده على اكبر مغنم تركته قوات الدعم السريع بعد انسحابها من الخرطوم.
واستولى الجيش اليوم الجمعة على منظومة (أوسا) للدفاع الجوي.. تركتها قوات الدعم السريع خلفهم عقب انسحابها من الخرطوم. وتركت قوات الدعم السريع عتاد حربي ضخم خلفها عقب الانسحاب غير المنظم من الخرطوم جراء العملية العسكرية المباغتة التي نفذها الجيش السوداني في الخرطوم. الجيش السودانيالدعم السريع