سودانايل:
2025-01-24@11:30:08 GMT

أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (٤٥)

تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT

نقاط بعد البث
حسن الجزولي
عمر الكضاب!
++++++++++++++++++++
+ في بث عبر الميديا يخاطب عمر البشير أعضاء تنظيمه السياسي في المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، مبشرا لهم عودتهم للحكم مرة ثانية قريبا! حاثا لهم على الصمود والعمل (بقوة) من أجل التهيئة للعودة إلى الحكم وإدارة شؤون الدولة مرة أخرى. حتى لا (يختطفوها ) منهم تاني.

و( القوة ) هنا تعني قرقعة أسلحتهم بالبراءين وتوابعهم من عيال علي عثمان وكرتي!..
+ ونبه اعيانه مشيرا إلى الدروس في المرحلة الماضية عندما رأوا بأم أعينهم كيف (تدهورت) البلاد خلال الخمس سنوات التي حكمت فيها جماعة (قحط)' وكيف تدهور الاقتصاد ودخلت البلاد في فوضى السرقة والنهب والاختلاس!.
+ وختم قائلا ما يعني أنه يجب أن يقيفو قدام اي زول، ومافي زول (ارجل منهم) واقوى منهم و(متعلم ) اكتر منهم أو عندو تجربة اكتر منهم حتى في مجال (الحرب) و(الموت) ، مكررا في حديثه كلمة (رجالة) زي تلاتة مرات كده!.
+ نعم والله هكذا بكل (جعاصة وقوة عين وعدم حياء وصفاقة وعدم اخلاق!.
+ اولا هذا حديث متدني لا علاقة له باي حديث سياسي بالمرة! - كما عودنا سعادته - بل اقرب لأحاديث فتوات وسفهاء المجتمعات المنحطة وصعاليك المدن الخايبة ومتعوسة. وهو ما يتطابق تماما مع خطاب تنظيمه!.
+ واغرب ما فيه، أنه يعيد ويكرر ما سبق أن قاله بالأمس القريب رباءب تنظيمية ومنهم كل من انس عمر ومحمد الجزولي ( فك الله اسرهم)!.
+ وأبرز ما في حديثه الركيك هي حكاية ( الرجالة) دي، والتي يتقولون بها في كل حين وعندما يمتحنهم ربهم الذي يتمشدقون بمحبته أكثر من الآخرين تراهم يفرون عند النزال، وفي مقدمتهم البشير نفسه و( طرف جلبابه على مقدمة أسنانه), كمطلوب للعدالة الدولية والذي ظل يهرب من أمامها من دولة لدولة ومن طيارة لطيارة. واخر الهروب هو فراره من معتقله واختباءه (خوفا) على نفسه!.
+ تصوروا أن هذا كان رئيسا لجموع السودانيين بكافة مللهم ونحلهم، ولا يقوى على أن يتحول في أول خطاب يبثه من (مخبأة) في ظل ظروف الحرب، إلى (حكيم) لامته، يعتذر لشعبه ويترحم على موتاها ويضمد جراحات أهلها خاصة فيما يتعلق بمذابح الجزيرة بعد أن يدينها، مناديا بالموعظة الحسنة وكلام الدين وكتاب الله!، داعيا لوضع حد للحرب المشتعلة، أو في احسن الأحوال يتقدم بمبادرة شخصية يطرحها لكل الأطراف بما فيها المجتمع الإقليمي والدولي كمساهمة للخروج من وهدة الضياع التي تواجه السودان كوطن, ( إن استطاع إلى ذلك سبيلا)! داعيا خلالها ( حميدتي) الكان ( حمايتي) لأن يلتقي به في أي مكان (آمن لهما معا) ليحثه على دعم هذه المبادرة للعمل بها على إبطال بؤر هذه الحرب اللعينة!.
+ ومن الجانب الآخر يدعو قيادات وقواعد حزبه وحركته الإسلامية على مراجعة التجربة ونقدها بكل صرامة والاعتذار عن الأخطاء التي ارتكبوها، وهكذا مثلا!.
+ وهكذا يفعل الكبار في وسط أمتهم!
+ ولكن هل هو كبير بالفعل ، أو كان كذلك في أي يوم من ايام التلاين عاما والتي قضى جلها ( راقصا) بديعا في (مستودع خزفه)؟!.
+ رحم الله شهداء هذه الأمة المجيدة من كافة الأطراف! وستعود بلادهم جميلة ويانعة ،، شاء من شاء وأبى من أبى!.
++++++++++++
+ لجنة التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقا!.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

بعد أحداث الجزيرة .. أصوات شبابية ترفض عاصفة الكراهية في السودان

 

اعتبر أحمد جوكس أن ما حدث في الجزيرة هو امتداد لسياسات التصفية العرقية التي استمرت لأكثر من ثلاثة عقود مؤكدا في حديثه لـ”التغيير” أن الشباب يجب أن يكونوا في مقدمة الصفوف لمواجهة خطاب الكراهية

التغيير: فتح الرحمن حمودة

مع اقتراب إكمال الحرب الدائرة في السودان، عامها الثاني، دخلت البلاد مرحلة جديدة من العنف والتصفيات على أساس الهوية والعرق. وفي تصعيد خطير شهدت ولاية الجزيرة جرائم وانتهاكات جسيمة بعد سيطرة الجيش السوداني عليها، وأصبحت مسرحًا لأعمال عنف طالت شبابا من لجان المقاومة وسط تصاعد مشاعر الرفض في أوساط الشباب لهذه الممارسات وخطاب الكراهية المتنامي.

يرى الشاب عامر إدريس أن الوضع تجاوز مرحلة الخطورة مؤكدا في حديثه لـ”التغيير”على دور الشباب في مواجهة هذا الخطاب من خلال تكثيف الجهود نحو التكاتف الاجتماعي وإيجاد حلول تقلل من خطاب الكراهية مشددا على أهمية تعزيز التعايش السلمي في ظل التحديات الراهنة.

أما ريان حسن فوصفت ما يجري بأنه أمر مؤسف ومقلق مشيرة إلى أن التركيز ينبغي أن يكون على بناء مجتمع متماسك بدلا من الانقسامات المتزايدة. وأكدت لـ”التغيير” أن الشباب يمتلكون القوة ليكونوا صوتا للسلام عبر منصات التواصل الاجتماعي والمبادرات المجتمعية داعية إلى الحوار والتفاهم كوسائل لتجاوز الخلافات دون اللجوء للعنف.

تصفية عرقية

من جانبه اعتبر أحمد جوكس أن ما حدث في الجزيرة هو امتداد لسياسات التصفية العرقية التي استمرت لأكثر من ثلاثة عقود مؤكدا في حديثه لـ”التغيير” أن الشباب يجب أن يكونوا في مقدمة الصفوف لمواجهة خطاب الكراهية الذي يهدد مستقبل البلاد وشدد على ضرورة تنظيم حملات إعلامية توعوية لمناهضة الخطاب العنصري والدعوة للسلام.

وبنبرة تحذيرية قالت إيمان ضين لـ”التغيير” إن ما يحدث هو محاولة لزرع الفتن بين القبائل في حين أن الجزيرة لم تكن تعاني من أي مشاكل قبل الحرب وأكدت أن الحل يكمن في زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التعايش السلمي مع ضرورة تسليم الجناة للعدالة للحيلولة دون توسع دائرة الانتقام.

خطاب الكراهية

بدوره أشار محمد الصافي زكريا بحسب حديثه لـ”التغيير” إلى أن خطاب الكراهية أصبح ظاهرة معقدة تفاقمت بسبب وسائل التواصل الاجتماعي مما يحتم على الشباب قيادة جهود التوعية عبر ورش العمل والحملات الإعلامية لتعزيز قيم التعايش المشترك.

بينما رأت يسرى النيل أن تصاعد العنف القائم على الهوية مؤشر خطير على تفكك النسيج الاجتماعي مؤكدة أن هذه الظاهرة ناتجة عن غياب العدالة الاجتماعية وتدهور الأوضاع الاقتصادية واستغلال الهوية في الصراع السياسي.

وأوضحت  لـ”التغيير” أن الشباب بحاجة إلى دعم المجتمع والمؤسسات المختلفة للحد من حدة الانقسامات.

أما أكرم النجيب فقد اعتبر أن العنف في الجزيرة هو نتيجة طبيعية للحرب المستعرة التي استغلت فيها الأطراف المتصارعة خطاب الكراهية لحشد المزيد من الأنصار وأكد في حديثه لـ”التغيير” أن الشباب يمكنهم لعب دور حاسم في الحد من الاستقطاب عبر النقاشات المفتوحة والمبادرات التوعوية في المجتمعات المحلية مع ضرورة الدعوة إلى وقف الحرب كخطوة أولى لمعالجة الأزمة.

 

منصات التواصل

وعلى منصات التواصل الاجتماعي عبر العديد من الناشطين الشباب عن رفضهم لما يحدث في مناطق ولاية الجزيرة حيث أدانوا الحرق والقتل والتهجير الذي يتعرض له المواطنون تحت ذرائع واهية.

وأكدوا أن تحقيق العدالة يجب أن يكون عبر الجهات المختصة بعيدا عن التصفيات العرقية والجغرافية.

ويتفق معظم الشباب السودانيين الذين يعارضون الحرب الحالية على ضرورة وقفها فورا خوفا من انزلاق البلاد إلى أتون الحرب الأهلية وقد شهدت الفترة الماضية بروز العديد من الأجسام الشبابية المناهضة لخطاب الكراهية، التي تنادي بإنهاء الحرب وتحقيق السلام والانتقال المدني الديمقراطي كسبيل وحيد للخروج من الأزمة.

وفي ظل هذه الظروف المعقدة يبقى الشباب في طليعة القوى الساعية إلى علاج الصدع الاجتماعي وسط تحديات جسيمة تتطلب إرادة حقيقية من الجميع للحد من الكراهية وإعادة بناء السودان على أسس العدالة والمواطنة المتساوية.

الوسومالجيش السوداني انتهاكات الجيش مدني

مقالات مشابهة

  • معركة تحرير الخرطوم
  • بعد أحداث الجزيرة .. أصوات شبابية ترفض عاصفة الكراهية في السودان
  • يد زيلينسكي اليمني في حديث مع يورونيوز: كييف ضحية العدوان الروسي وتريد نهاية الحرب والسلام العادل
  • دعاء الإسراء والمعراج.. فضله كبير في تفريج الكرب وتيسير الأمور
  • راشد عبد الرحيم: لا تستعجلوا
  • تحليل لخطاب تنصيب ترامب.. حديث قوي لرئيس متعجل يريد ممارسة نفوذه سريعًا
  • دعاء الشعراوي لفك الكرب وتفريج الهم.. ييسر الأمور ويزيل الغموم
  • الكتائب: لحكومة لا تتخطى القواعد التي أرساها خطاب القسم
  • ميقاتي استقبل وفدا من اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء العراقي للاشراف على تقديم مساعدات عاجلة الى اللبنانيين