الفوائد الغذائية لبذور الشيا (Chia seeds)
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
ما هي بذور الشيا؟
هي بذور دقيقة الحجم، بيضاوية الشكل، لونها إما سوداء، رماديةأو بيضاء، ينتجها نبات يسمى ( Saliva hispanica) وهو من عائلة النعناع، موطنه الأصلي أمريكا الوسطى..هذه البذور الصغيرة ظلت جزء من غذاء الإنسان لأكثر من 5000 عام..وقد كانت تشكل غذاء رئيسي لقبائل الآزيك، والمايا اللتان كانتا تقطنان مناطق أمريكا الوسطى.
الفوائد الغذائية لبذور الشيا:
تحتوي بذور الشيا على عدد كبير من العناصر الغذائية، ذات فوائد صحية متعددة، منها
1- خفض ضغط الدم. 2- تقليل مستويات الكوليسترول. 3- دعم صحة الجهاز الهضمي. 4- تساعد في التحكم في وزن الجسم. 5- تقليل الإلتهابات. 6- تساعد في تحكم مرض السكر. 7- الحماية من الأمراض المزمنة..
عند تناول بذور الشيا تعمل على تكوين مادة تشبة الجلاتين في المعدة، حيث تساهم في زيادة الشعور بالشبع، وتعمل على خفض الشهية، و من ثم تقلل تناول السعرات الحرارية.
*بذور الشيا غنية للغاية ( مخزن ضخم) بالعناصر الغذائية:
فهي تحتوي على عدة عناصر غذائية، مثل الألياف، البروتين، حمض دهني أوميقا-3، مضادات الأكسدة، عدد من الفيتامينات، وبعض المعادن مثل الكالسيوم، المغانسيوم، والفسفور، ذات الفوائد الصحية للجسم.
١- حمض دهني أوميقا-3( Omega-3 fatty acids):
بذور الشيا عبارة عن مخزن لحمض دهني أوميقا-3. هذا الحمض الدهني يوجد بصورة رئيسة في الأسماك الدهنية، المكسرات، والبذور..ويلعب هذا الحمض دور مهم في وظائف الدماغ، و٠صحة القلب وتقليل الإلتهابات في الجسم..إن تضمين حمض دهني أوميقا-3 في الغذاء يؤدي الى تحسين صحة الجسم، ويفيد الأوعية القلبية، ويساعد في وظائف الإدراك ( الوظائف الذهنية).
بذور الشيا غنية بنوع معين من الحمض الدهني أوميقا-3 يسمى (ألفا- حمض اللينوليك) (ALA). علما بأن جسم الإنسان لا يستطيع إنتاج هذا الحمض من تلقاء نفسه، لذلك لا بد من تناوله من مصدر خارجي، وتكمن أهمية هذا المركب في خفض مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية.
الألياف:
إن تضمين بذور الشيا في غذائك، يعتبر طريقة ممتازة للحصول على زيادة تناول الألياف، حيث تحتوي كل وقية (=ثلاثة معالق شاي) من البذور على نحو 9.8 جرام تقريبا من الألياف الغذائية. وقد بينت الأبحاث أن تناول الألياف بدرجة كافية يساعد في خفض مخاطر الأمراض التالية: الأمراض القلبية، مرض السكر النوع الثاني، أنواع عدة من أمراض السرطان، إضطرابات الجهاز الهضمي، والإلتهابات..
على صعيد القلب فإن الألياف تساعد في تقليل مستويات الكلوسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية، ومن ثم يساعد ذلك في زيادة مستويات الكلوسترول الوقائي للقلب (HDL).
أيضا تساعد الالياف في بذور الشيا على تحسين عمليات الهضم، وتيسير عملية الإخراج..
مضادات الأكسدة: تحتوي بذور الشيا على أنواع مختلفة من مضادات الأكسدة مثل التكوفيرول، الفايتوأسترول، الكورتونويد ومركبات البولي فينول، وتلعب مضادات الأكسدة دور ذو أهمية كبيرة في حماية الجسم من الدمار التي تسببه الجذور الحرة ( free radicals) التي تتراكم في الجسم مسببة دمار وأمراض..لذلك فإن فوائد مضادات الأكسدة تعمل على الوقاية من الأمراض التالية: الإلتهاب، أمراض السكر، السرطان، وأمراض القلب.والوقاية من مرض الزهايمر..
البروتين: تعتبر بذور الشيا مصدر قيم لمادة البروتين، فهي تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية..كما ان بروتين بذور الشيا يعمل على إستقرار مستويات سكر الدم، وكذلك يشكل مصدر دائم للطاقة..
المصادر: ١- موقع مدرسة الطب جامعة هارفارد
٢- ويكيبيديا
مصطفى عبدالرحيم عثمان النور
بكالوريوس زراعة - قسم الكيمياء الحيوية وعلوم الأغذية
mustafa_alnour@yahoo.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: مضادات الأکسدة بذور الشیا
إقرأ أيضاً:
وجبات ليلية تساعد على «التخلص من الأرق»
كشفت دراسة جديدة نشرها موقع “إيتينغ ويل”، عن “مجموعة وجبات ليلية تساعد على النوم العميق والتخلص من الأرق”، مشيرة “إلى أن تناول وجبة خفيفة توفر العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم والتي تعزز النوم”.
وبحسب الدراسة، “فإن انخفاض مستويات “السيروتونين” يرتبط بالأرق، في حين أن الطعام لا يحتوي بشكل طبيعي على السيروتونين، إلا أن بعض الأطعمة توفر حمض التريبتوفان الأميني الأساسي، الذي يستخدمه الجسم لإنتاج السيروتونين والميلاتونين “وهو هرمون مهم أيضًا للنوم”.
وشددت الدراسة على أن “اختيار وجبات خفيفة تجمع بين الأطعمة الغنية بالتريبتوفان والكربوهيدرات، تساعد على نقل التريبتوفان عبر الحاجز الدموي الدماغي، حيث يمكن أن يتحول لاحقًا إلى “سيروتونينز”.
وخلصت الدراسة إلى أن “تناول هذه الوجبات بانتظام من شأنه أن يحسن من نوعية النوم والتخلص من الأرق، كونه يزيد من مستويات السيروتونين الضرورية للدماغ”، وفيما يلي وجبات ليلية تساعد على النوم العميق والتخلص من الأرق، وهي كالآتي:
زبدة الموز واللوز: مزيج متوازن من الكربوهيدرات والبروتين والدهون الصحية، ويعزز مستويات الطاقة ويحسّن إنتاج الهرمونات المحفّزة للنوم، ويساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، مما يمنع الاستيقاظ أثناء الليل، كما يوفر تناول الموز مع زبدة اللوز معادن أساسية مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم.
الزبادي اليوناني وبذور اليقطين والكرز: يعدّ الزبادي اليوناني مصدرًا للتريبتوفان، كما يوفّر البروبيوتيك المفيد للأمعاء، وبذور اليقطين غنية بالتريبتوفان والمغنيسيوم، مما يساعد الجسم والعقل على نوم هانئ.
لفائف الديك الرومي والتفاح: يعد الديك الرومي مصدرًا معروفًا “للتريبتوفان” إلى جانب البروتين، وهو ضروري أيضًا للنوم.
بودنغ الشيا: يساعد على تلبية الاحتياجات اليومية من الألياف، وتعدّ بذور الشيا أيضاً مصدراً جيداً للمغنيسيوم والكالسيوم، اللذين يحتاجهما الجسم للمساعدة في تحويل التريبتوفان إلى سيروتونين، ويمكن الحصول على المزيد من الكالسيوم باستخدام حليب الأبقار لتحضير بودنغ بذور الشيا.
الفشار والكاجو: وجبة خفيفة غنية بالألياف، وهو مصدر نباتي للتريبتوفان وغني بالكربوهيدرات والألياف والدهون الصحية وبعض البروتين”.
فول الصويا أو الإدامامي: يعد مصدرًا رائعًا للتريبتوفان، وهو إستروجين نباتي يعمل مثل الإستروجين في الجسم ولكن بتأثيرات أضعف.
كرات الطاقة: توصلت الأبحاث إلى أن تناول المزيد من الأطعمة المضادة للالتهابات يؤدي لنوم أفضل، توناول لقيمات صغيرة تحتوي على الشوفان ومليئة بمضادات الالتهاب مثل التمر والشوكولاتة الداكنة والقرفة والكرز الحامض، يوفر مصدر نباتي آخر للتريبتوفان.