من معركه الإسماعيلية إلى ثورة شعب.. 25 يناير نقطة فارقة في تاريخ وطن
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
يعد يوم 25 يناير يوم فارق في تاريخ الوطن المصري، فمنذ 73 عام سجلت الشرطة المصرية ملحمة تاريخية بقيادة فؤاد سراج الدين، ليتم تجسيد ملحمة تاريخية عرفت فيما بعد بموقعة الإسماعيلية 1952 وتبكون بداية لطرد الاحتلال الإنجليزي من مصر.
من ناحية أخرى وفي نفس ذلك اليوم بعام 2011 بدأت ثورة 25 يناير التي أعقبها حكم جماعة الأخوان ومحاولات الهيمنة وتمكين السلطة ثم رحيلهم بكلمة الشعب في 30 يونيو ثم بدء حقبة من الهدوء والاستقرار والبناء.
بسالة الشرطة في 25 يناير
ففي 25 يناير بخمسينات القرن الماضي من داخل مبنى صغير بجانب مبنى محافظة الإسماعيلية، يطلق عليه ثكنات النظام، بداخله عددًا قليلًا من الجنود، سجل العشرات منهم معركة باسلة ضد الاحتلال.
فيما ظل الجنود المصريين داخل الثكنات في حالة من التوتر، فهم يرفضون الاستسلام لقوات الاحتلال، ولكن في نفس الوقت ليس لديهم من الذخيرة والعتاد ما تجعلهم قادرين على مواجهة القوات البريطانية، وبهذه المعادلة البسيطة فحتمًا هما الخاسرون، ولكنهم كانوا يؤمنون أن الدفاع عن وطنهم حتى لو فقدوا أرواحهم أفضل من الاستسلام.
وقتها تواصل اللواء فؤاد سراج الدين مع الجنود، والذي طلب منهما عدم الاستسلام ومقاومة أي اعتداء يقع على المحافظة، ودفع القوة بالقوة والصمود لآخر نفس، لتكون تلك الأحداث بداية للتحرير وطرد الاحتلال.
محطة فارقة في تاريخ مصر
تعتبر ثورة 25 يناير نقطة مفصلية في تاريخ الوطن، حيث أظهرت قدرة الشعب المصري على المطالبة بحقوقه والتأثير في مسار الأحداث السياسية التي أثرت على مستقبل مصر.
أدى ذلك الحراك السياسي إلى ظهور قوى سياسية جديدة وصعود جماعة الإخوان إلى السلطة لاحقًا.
جاءت التحديات بعد الثورة في عدم الاستقرار السياسي والأمني، لتظهر موجة منالاستقطاب السياسي الحاد بين القوى المختلفة، وتصاعد الصراعات بين القوى المدنية والعسكرية، ثم الرجوع إلى خانة الانتفاضة والخروج في احتجاجات شعبية جديدة، خاصة في 30 يونيو 2013.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معركة الإسماعيلية ثورة شعب يوم 25 يناير فی تاریخ
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تغتا.ل عضو المكتب السياسي لحماس إسماعيل برهوم
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتا لت عضو المكتب السياسي لحماس إسماعيل برهوم بعد قصفه غرفة الجراحة داخل مستشفى ناصر التي يتلقى فيها العلاج بعد إصابته بجراح حرجة في العدوان الغادر قبل أسبوع.
وأشار المصدر ذاته الي إن الغارة تسببت في سقوط شهيدان بينهم عضو المكتب السياسي لحركة إسماعيل برهوم وإصابة 8 آخرين في الغارة الإسرائيلية على مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
وفي وقت سابق؛ زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه نجح في اغتيال نائب قائد لواء غزة أحمد شمالي وقائد كتيبة الشجاعية في حماس جميل الوادية.
وفي وقت سابق؛ نعت حركة حماس اليوم الأحد، عضو المكتب السياسي للحركة صلاح البردويل الذي استشهد في غارة إسرائيلية غربي مدينة خان يونس.
وقالت الحركة في بيان لها: "تحتسب حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عند الله شهيدها القائد المجاهد الدكتور صلاح البردويل عضو المكتب السياسي للحركة، والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني".
وأضافت أن البردويل استشهد "في عملية اغتيال صهيونية غادرة، أثناء قيامه الليل ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك، في خيمته في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، إلى جانب زوجته الفاضلة، خلال قصف صهيوني غادر استهدف غرب مدينة خانيونس، ضمن سلسلة المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو بحق شعبنا الصابر الصامد في قطاع غزة".
وتابع البيان: "لقد كان الشهيد الدكتور صلاح البردويل علمًا من أعلام العمل السياسي والإعلامي والوطني، ورمزًا في الصدق والثبات والتضحية، لم يتخلّف يوماً عن واجب أو موقف أو ساحة من ساحات الجهاد وخدمة القضية، وبقي ثابتاً على درب المقاومة حتى نال شرف الشهادة في أحبّ الليالي إلى الله"